يستوقفنا الحسين في مطلع كلّ عامّ هجري ليوقظ في أسماعنا نداءه الأبدي الخالد في ثورته المقدّسة, وتحوّل هذا النداء على مرّ القرون إلى مدرسة معلّمها الحسين، وأرضها كربلاء، وامتدادها كلّ العالم الإنساني، وأمّا دروسها فهي الطموحات البشرية والأغراض الإنسانية النبيلة المنادية بالتحرر والعيش بسلام, والنقاء الروحي والنفسي وحفظ الكرامة والعزّة.