لقد تجسّدت فيك روح الإنسان المعطاء النافع المخلص في قرارة نفسه، فكنت مثالاً للعلم والعمل الدؤوب، تحفّزك على العمل بجدّ وإخلاص نفسك المثابرة التي طالما جلبت لك حبّ أهل العلم وغيرهم من أبنا المجتمع.
لقد كان فقيدنا الراحل منارة للعلم، مهتمّاً اهتماماً بالغاً بالطلّاب والدرس حتى في أصعب الحالات والظروف، فصار بذلك وجيهاً عند أهل الفضل وجماعة العلم، وله كلمته المسموعة ورأيه المقبول