ليس امراً سهلاً , ان يساير النص الادبي النفس الانسانية , وليس هيناً ان تتطلب النفس ايضاً نصاً ادبياً , فالنفس جموح لا تهدأ , وغروف لا تكبح , وشرود لا يسيطر عليها نص اعتيادي , او فن قولي , دون ان تتمثل به أرقى مميزات الانجذاب التلقائي , والبعد النفساني المتوازن , فتقبل عليه النفس اشتياقاً او ايناساً , وتعزب عن سواه نفوراً او ايحاشاً .