السؤال : {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [يونس: 88]
يكون معنى الآية أنّ الله أعطى الأموال لفرعون لكي يضلّ الناس، وهذا يخالف الغرض الإلهي للخلقة في قوله (ليعبدون) وقوله {يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}.
|