شهر الضيافة المفتوحة:
نحن مُقبلون- إن شاء الله تعالى- على شهرٍ دُعينا فيه إلى ضيافة الله -عزَّ اسمه وتقدّس-، وقد وعدنا رسول الله (ص) بأنَّ أنفاسَنا فيه تسبيح، وبأنَّ نومَنا فيه عبادة، وبأنَّ أعمالَنا فيه مُضاعفة(1)، فما من حسنةٍ يفعلُها مؤمنٌ في هذا الشهر العظيم إلَّا وتُضاعف أضعافاً مضاعفة. إلَّا أنَّه ليس كلُّ أحدٍ يتأهَّل لضيافة الله في هذا الشهر الكريم، فثَّمة من لا يحظى بهذه الضيافة -وإن أدرك الشهر الكريم، وصامه، بل وقامه-, ثمَّة من لا يحظى بهذه الضيافة فلا ينعُم برحمةٍ, ولا