الإيمان إذاً عند آل محمد هو الإقرار بعدم إمكان الإحاطة بالله عزّ وجل، بعد الإقرار بوجوده تعالى واتصافه بصفات الكمال، لأنّ كلّ من توهّم أنه أحاط بما لا يمكن الإحاطة به فقط عرف شيئاً غيره.
وفي هذا الباب من المعاني العظيمة واللطيفة والبليغة في كلماتهم (عليهم السلام) ما يدركه أهل المعرفة ويستفيد منه كلٌ بحسبه