نستخلص من هذا التعريف النقاط التالية:
1- أن علم التفسير من قبيل التصديقات لأنه يتضمن حكماً على الألفاظ بأنها مقيدة لهذه المعاني التي تذكر في إظهار المعنى المراد من الآية وإزاحة الغموض والستر عنها وبيان المقصد.
2- أن مصطلح التفسير ـ وإن كان غير محدود حيث إن الأسئلة التفسيرية متنوّعة ولا تنحصر في قالب معين ولا يمكن فرض ثقافة معينة عليه ـ إلا أنه ما زال في حوزة الادارك والفهم البشري التي تكون على قدرات الإنسان الفكرية.
3- قلنا سابقاً أنه هناك فرق بين التدبر والتفسير.