إنّ الحج من العبادات المهمّة وذات الأبعاد المختلفة التي يجدها الحاج ويلمسها بسهولة, فله أبعاد مادية, وأبعاد معنوية, وأبعاد دينية, وأبعاد دنيوية, ولذلك عبّر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ) فإنّ كلّ هذه الأبعاد تعدّ منافع للإنسان, وقد روي عن النبي (ص) أنه قال: (من أراد دنيا وآخرة، فَلْيَؤُمَّ هذا البيت، ما أتاه عبد فسأل الله دنياً إلّا أعطاه منها, أو سأل آخرة إلّا ادّخر له منها، أيّها النّاس عليكم بالحجّ والعمرة فتابعوا بينهما، فإنّهما يغسلانِ