إنّ وصف النبأ بالعظمة والمُفسَّر ـ على رأي ـ بيوم القيامة، يدلّ على مكانة الاعتقاد بالقيامة في المسيرة التكاملية للعبد، فإنّه من موجبات مراقبة العبد لسلوكه، إذ إنّ الخوف من مقام الربوبية لا يتسنّى لكل أحد.
وقد ورد وصف العظمة ليوم القيامة في آية اُخرى ﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [سورة المطفّفين، 4-5] كوصف نبأ القيامة أيضاً بالعظمة