الكتاب في الحقيقة هو العلم أو المعلومات التي يريد أن يوصلها الكاتب من وراء الكتاب المكتوب. وكذلك بالنسبة للقرآن فإن القرآن واسطة بالنسبة للإنسان لكي يقرأ من الكتاب ويتعلم من علم الكتاب، وعلم الكتاب هو العلم الذي يريد أن يعلمه الله عز وجل للإنسان المؤمن.
إن الذي بين أيدينا ونقرأه هو القرآن وهو الواسطة بيننا وبين الكتاب، والقرآن في معناه اللغوي هو الوسيلة لقراءة الكتاب وقراءة آيات الله ومعرفتها بنور القلب, لأن هذه الآيات والكتابات هي واسطة لكي يقرأ عقلك وقلبك من الكتاب ويدرك معانيه وهي الرسائل والآيات الموجودة