في الدرس السابق ذكرنا مبحث الإدغام بشكل مفصّل، وفي هذا الدرس سنشير بعون الله إلى مبحث التفخيم والترقيق.
التفخيم والترقيق هما مصطلحان أساسيان في علم التجويد، وللتفخيم والترقيق أكثر من تسمية في مراحل التعلّم؛ ففي الصفات الذاتية يُسمّيان بالاستعلاء والاستفال، وفي الصفات العَرَضية في أحكام اللام يُشار إلى التفخيم بالتغليظ، وفي أحكام الرّاء نفس التسمية أي: التفخيم والترقيق, فكلّ هذه التسميات شيء واحد في التطبيق، أي: إنّ الاستعلاء والتغليظ في اللام والتفخيم في الرّاء هي عملية واحدة في النطق.