ممّا جعله أهل التبشير المسيحي ذريعة للحطّ من كرامة القرآن – بزعم وجود التناقص فيه – ماعاتب الله به نبيّه (ص) بشأن عبوسه في وجه ابن أم مكتوم المكفوف,جاء ليتعلّم منه ملحّاً على مسألته,وهو لايعلم أنّه منشغل بالكلام مع شرفاء قريش.فساء النبي إلحاحه ذلك فأعرض بوجهه عنه كالحاً مكشّراً.الأمر الذي يتنافى وخلقه العظيم الذي وصفه الله به في وقت مبكّر!