الجواب : جاء في تقريب القرآن إلى الأذهان للمرجع الشيرازي الراحل قدس سره في تفسير هذه الآية الكريمة: «(حتى إذا بلغ مغرب الشمس) ناحية المغرب من المعمورة في ذلك الوقت، فهو كما نقول اليوم (موسكو) مشرق الأرض و(لندن) مغرب الأرض (وجدها تغرب في عين حمئة) أي: وجد الشمس تغرب في البحر... وكان ذو القرنين وصل الى محل من شاطئ المحيط الأطلسي ـ وكان يسمى بحر الظلمات ـ فوجد الشمس تغرب في البحر، فإن البحر يسمى في اللغة (عيناً) كما أن (حمئة) بمعنى كدرة... فهي حكاية عما جاء في نظر ذي القرنين، لا عن الواقع». ـ تقريب القرآن إلى الأذهان، المجلد3، الجزء16، ص416 طبعة جديدة ـ .
17 شوال المكرّم 1427 |