الجواب :
يمكن
أن يطرح جوابان لهذا الاستفسار:
الأول:
إن الآية تتكلم عن نار وجنة البرزخ، لا أنها تتكلم عن نار وجنة الآخرة، ومن الواضح
أن نار البرزخ وجنته، مرتبطان بدوام السموات والأرض.
الثاني:
إن كل شيء له نحوان من الوجود، وجود فانٍ زائل، ووجود باقٍ دائم، فما عندنا هو
الوجود الفاني، وما عند الله هو الوجود الباقي (ما عندكم ينفد وما عند الله باق)
وعليه فربط الخلود في هذه الآية بدوام واستمرارية السماوات والأرض إنما هو بما عند
الله من البقاء الوجودي وليس بما عندنا.
المجيب: موقع السيد
كمال الحيدري
|