00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (72)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (26)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (176)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (44)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (19)
  • الاجتماع وعلم النفس (13)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : دروس الدار التخصصية .

        • القسم الفرعي : بيانات قرآنية .

              • الموضوع : أهمّية سلامة النفس .

أهمّية سلامة النفس

إعداد اللجنة العلمية

في دار السيدة (رقية عليها) السلام للقرآن الكريم

تضمّنت هذه الدراسة مجموعة من البيانات المهمّة في الجانب التفسيري والعقدي والتربوي، بالإضافة إلى بيانات أهمّ المصادر الشيعيّة ـ (نهج البلاغة والصحيفة السجّاديّة) ـ تحت عنوان: البيانات العلويّة من النهج والصحيفة السجّاديّة.

كما لا تخلو هذه الدراسة من التحقيق في بعض الأهداف الرئيسة للدار، وهي الإشارة إلى أهمّ الدروس المرتبطة بعلم وفنّ التجويد القرآني.

ولم يكن العمل في هذه الدراسة مقتصـراً على عقل واحد أو فكر شخص لوحده، بل كان مخاضاً لعمل جماعي اتفقت كلمة القائمين عليه، وبعد أن اكتملت الفكرة ونضجت شُرع بالعمل للقيام بإعداد هذه الدراسة القرآنيّة المعاصرة لأجل تحقيق أهدافها المنشودة، حيث وُزّعت الأدوار كلٌّ بحسب اختصاصه ومعرفته ومجاله. فتولّى القيام بهذا العمل ثُلّة من الأساتذة المختصّين في مختلف المجالات العلمية:

1ـ الدكتور الشيخ شاكر الساعدي في بيان النكات العقدية.

2ـ سماحة الشيخ سهيل السهيل في بيان النكات الفقهية.

3ـ الأستاذ السيد حكمت الموسوي في بيان النكات التربوية.

4ـ الأستاذ حيدر الكعبي في مادة التجويد.

5ـ الأستاذ الحافظ حميد الكناني في إبراز البيانات العلوية من (نهج البلاغة والصحيفة السجادية).

وقام الأستاذان أحمد فرج الله وعصام العلي بمراجعة الكتاب تصحيحاً وتقويماً للنصّ.

والشيخ أحمد الخليفة بمتابعة سير العمل خلال فترة إعداده.

البيان العاشر

أهمّية سلامة النفس

الآيات (82ـ86) من سورة المائدة

﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾

النفس أُسّ كلّ قوّة وضعف يبدوان في الإنسان، وهي مبعث كلّ صلاح أو فساد يطرءان على ذلك الكائن البشـري، ثمّ يقوم على سلامة النفس أو سقمها توازن الشخصية الإنسانية أو اضطرابها، فهي مقياس صحة الإنسان أو مرضه، وسعادته أو شقائه، وصلاحه أو طلاحه [انظر: شرح رسالة الحقوق للإمام زين العابدين/72].

وقال الريشهري: ليس هناك ما هو أكثر ضرورة من سلامة النفس؛ ذلك لأنّه لولا تمتّع الإنسان بسلامة نفسه لما استطاع أن يتمتّع بالجسم السالم أو بالعلم أو بأيّ شيء آخر، وكما قال الإمام الباقر عليه السلام: «لا علم كطلب السلامة ولا سلامة كسلامة القلب» [الريشهري، موسوعة العقائد الإسلامية1/151].

ثمّ إنّ من علامات المؤمن التي يتمكّن من خلالها كبح شهواته والسيطرة على غرائزه قوّة الإرادة؛ لأنّها الخيط المتين الذي يكبح جموح النفس ويمكنها من السيطرة على رغباتها، فمن يفتقدها يكون حاله كقارب تمزقت حبال مرساته في بحر هائج مائج!

وهنا يبدو من الضـروري بمكان الإشارة الإجمالية إلى علائم نفسية أخرى تميّز المؤمن عن غيره قد تنكشف لنا من خلال نظرته الواعية لمَن حوله وما حوله، كما قد تظهر أيضاً في طبيعة صمته وذكره، أو سرعة رضاه وعفوه عمّن أساء إليه، كما قد ننتهي إليها من نيّته وما يضمره من الخير للغير، ولذا كان اليهود أشدّ عداوة للمؤمنين لما يمتازون به عن غيرهم بسوء السـريرة وعدم الوفاء بالعهود، قال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ [المائدة: 82].

وبنظرة دقيقة فاحصة لتاريخ اليهود وما جاء في القرآن والنصوص الروائية عنهم، يستطيع الإنسان أن يقف على أسباب هذه العداوة الشديدة للإسلام وأهله، ولكن بالشـروط التي ذكرها أمير المؤمنين عليه السلام في حقّ المؤمن، حيث قال: «إذا نظر اعتبر، وإذا سكت تذكّر، وإذا تكلّم ذكر، وإذا استغنى شكر، وإذا أصابته شدّة صبر، فهو قريب الرضا بعيد السخط، يرضيه عن الله اليسير، ولا يسخطه البلاء الكثير، قوّته لا تبلغ به ونيّته تبلغ، مغموسة في الخير يده، ينوي كثيراً من الخير ويعمل بطائفة منه، ويتلهّف على ما فاته من الخير كيف لم يعمل به‏» [شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/280].

ولا شكّ أنّ هناك علاقة وطيدة بين الإيمان والأخلاق، فكلّما سما المؤمن في إيمانه كلّما حسنت أخلاقه، وعليه فالمؤمن المتسلّح بإيمان عميق نجده يتّصف بخلق رفيع. فالأخلاق هي السور الواقي الذي يصون المؤمن من التردّي في مهاوي الضلال والرذيلة؛ فلمّا لم يكن لليهود حظّ في الأخلاق كانوا أسوأ في الإيمان وأشدّ عداوة للمؤمنين، فلو كانوا كما يدّعون الإيمان بعقيدتهم وديانتهم الإلهية لالتزموا بالعهود وتجنّبوا الخيانة، فالمؤمن لا يُخلق على الكذب والخيانة، كما قال الإمام الصادق عليه السلام: «المؤمن لا يُخْلَق على الكذب ولا على الخيانة» [تحف العقول لابن شعبة/ 367].

فالخلق الحسن عنوان صحيفة المؤمن، وإنّ العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخـرة وشـرف المنازل، وإنّه لضعيف العبادة، ولقد خلق الله تعالى الإنسان على أحسن تقـويم، وجعل له الاختيار في تعيين المسار بلا جبر ولا تفويض، إلاّ أنّه من باب لطفه بعباده أن بيّن لهم طريق الخير وطريق الشـرّ، ثمّ أطلـق لهم العنان في اختيار أحدهما، قال تعالـى: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا * إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا * إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا﴾ [الإنسان/ 3ـ 5].

وعليه فسلامة النفس أساس كلّ هذه القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية التي يتّصف بها المؤمنون.

البيانات التفسيرية

﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ﴾

إنّ عداء اليهود للمسلمين أمر تاريخي متجذّر فيهم مُنذ القِدم، وإنّ الدعوة إلى الإسلام أمر أكثر تأثيراً عند المسيحيِّين من غيرهم، ومع أنَّ هؤلاءِ المسيحيِّين يعتقدون بعقيدة التثليث المنحرفة إلاّ أنّهم ـ ولأجل امتلاكهم نفسيّة سليمة أكثر من غيرهم ـ لديهم استعداد أكثر لقبول الحقِّ والانصياع إليه.

﴿قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾

إنَّ ركائز نموّ المجتمع وتكامله تكمن في ثلاثة أشياء، وهي:

أ ـ العلم والمعرفة.

ب ـ مخافة الله.

ج ـ عدم التكبّر.

﴿تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا﴾

البكاء إذا كان مع المعرفة فإنّه يكون دليلاً على الكمال.

﴿وَمَا لَنَا﴾

من السُّبل الناجحة التي توصلنا إلى الكمال الرجوعُ إلى الذات والسؤال منها.

البيانات العقائدية

1ـ تبيّن هذه الآيات أثر الشـرك، بأنّه يصدّ عن الله تعالى وعن اتّباع الحقِّ، هذا بالإضافة إلى كونه من أعظم المظالم.

2ـ أشدَّ أعداء الله تعالى هم المشـركون، ولأجل ذلك فقد وصف الله سبحانه اليهود بأنّهم أشدّ عداوة له.

3ـ التواضع للحقِّ وأهله يقرّب العبد من الله تعالى، ولأجل ذلك فقد وصف الباري عزَّ وجلّ النّصارى ـ لتواضعهم ـ بأنّهم أقرب مودّة للذين آمنوا.

4ـ التأكيد على أنّ قلوب المؤمنين مفعمة بالشوق إلى لقاء الله سبحانه، وأنّها لتخشع عند ذكره؛ منادية: ﴿رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ [المائدة/ 83].

5ـ التكذيب بالله تعالى وآياتِهِ يُعتبر من أقبح الأعمال وشرِّ الأفعال.

البيانات الفقهية

1ـ يحرم إظهار الودِّ والمحبّة وإسرارهما لأعداء الإسلام.

2ـ تحرم الرهبنة، وهي التخلّي للعبادة وترك الزواج، إذا خشي الوقوع في فعل محرَّم.

3ـ يستحب البكاء عند قراءة القرآن الكريم، والتباكي لمَن لا يقدر عليه، والحزن والخشوع. قال تعالى: ﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [سورة الإسراء/ 109].

البيانات التربوية

1ـ الحبُّ والبغض نتيجة طبيعيّة لتعلّق الإنسان بشـيء ما أو عدم تعلّقه، وهما ينفعان إذا اقترنا بالمعرفة والإيمان.

2ـ أنَّ تأثّر الإنسان وتفاعله مع موضوع معيّن قد يظهر على تقاسيم وجهه أو حركاته الظاهرية. عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: «مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ» [نهج البلاغة ـ الحكمة/ 26].

3ـ التكبّر يورد الإنسان أخطر المزالق في سيره نحو أهدافه وغاياته، فهو يصوّر له نفسه أكبر ممّا هي عليه، وحينئذٍ تغيب عنه الكثير من الحقائق والمعارف التي هو بحاجة إليها؛ لأنّه يستحقرها ويستصغرها ويغضّ النظر عنها، ونتيجة هذا الأمر يصل الإنسان إلى مخالفة الحقائق الواضحة وعصيان الأوامر الصادحة، لذا فإنّ التكبّر يُعتبر من أخطر العقبات التي تعترض طريق الإنسان وتسوقه إلى الانحراف والزيغ.

4ـ اُسلوب الحوار مع النفس يمثّل خطوة ناجعة نحو الرجوع إلى الذات، ثمَّ الاستضاءة بنور الفطرة التي تمثّل الاستعدادات والهبات الكاملة من قِبل الله تعالى للإنسان، هذا من جانب. ومن جانب آخر أنَّ الحوار مع النفس فيه نوع من التلقين والتذكير لها وتنبيهها بأن تختار علامات الهداية الموجودة على الطريق، وألاّ تخرج من حالة الوعي واليقظة إلى حالة اللاشعور والغفلة.

البيانات العلوية من النهج والصحيفة السجادية

1ـ من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا أَدْبَرَتْ وَآذَنَتْ بِوَدَاعٍ، وَإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَأَشْرَفَتْ بِاطِّلاعٍ، أَلا وَإِنَّ الْيَوْمَ الْمِضْمَارَ وَغَداً السِّبَاقَ، وَالسَّبَقَةُ الْجَنَّةُ وَالْغَايَةُ النَّارُ. أَفَلا تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ مَنِيَّتِهِ؟! أَلا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ؟! أَلا وَإِنَّكُمْ فِي أَيَّامِ أَمَلٍ مِنْ وَرَائِهِ أَجَلٌ، فَمَنْ عَمِلَ فِي أَيَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ نَفَعَهُ عَمَلُهُ وَلَمْ يَضْرُرْهُ أَجَلُهُ، وَمَنْ قَصَّـرَ فِي أَيَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ خَسِرَ عَمَلُهُ وَضَرَّهُ أَجَلُهُ.

أَلا فَاعْمَلُوا فِي الرَّغْبَةِ كَمَا تَعْمَلُونَ فِي الرَّهْبَةِ. أَلا وَإِنِّي لَمْ أَرَ كَالْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا وَلا كَالنَّارِ نَامَ هَارِبُهَا. أَلا وَإِنَّهُ مَنْ لا يَنْفَعُهُ الْحَقُّ يَضُرُّهُ الْبَاطِلُ، وَمَنْ لا يَسْتَقِيمُ بِهِ الْهُدَى يَجُرُّ بِهِ الضَّلالُ إِلَى الرَّدَى. أَلا وَإِنَّكُمْ قَدْ أُمِرْتُمْ بِالظَّعْنِ وَدُلِلْتُمْ عَلَى الزَّادِ، وَإِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَانِ: اتِّبَاعُ الْهَوَى وَطُولُ الأمَلِ، فَتَزَوَّدُوا فِي الدُّنْيَا مِنَ الدُّنْيَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً» [نهج البلاغة ـ الخطبة/ 28].

2ـ من خطبة له عليه السلام: «... طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ! وَطُوبَى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ وَأَكَلَ قُوتَهُ، وَاشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ، فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ!» [نهج البلاغة ـ الخطبة/ 176].

3ـ من خطبة له عليه السلام: «فَاللهَ اللهَ عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَاضِيَةٌ بِكُمْ عَلَى سَنَنٍ وَأَنْتُمْ وَالسَّاعَةُ فِي قَرَنٍ، وَكَأَنَّهَا قَدْ جَاءَتْ بِأَشْرَاطِهَا، وَأَزِفَتْ بِأَفْرَاطِهَا، وَوَقَفَتْ بِكُمْ عَلَى صِرَاطِهَا، وَكَأَنَّهَا قَدْ أَشْرَفَتْ بِزَلازِلِهَا وَأَنَاخَتْ بِكَلاكِلِهَا، وَانْصَـرَمَتِ الدُّنْيَا بِأَهْلِهَا وَأَخْرَجَتْهُمْ مِنْ حِضْنِهَا، فَكَانَتْ كَيَوْمٍ مَضَى أَو شَهْرٍ انْقَضَى، وَصَارَ جَدِيدُهَا رَثّاً وَسَمِينُهَا غَثّاً، فِي مَوْقِفٍ ضَنْكِ الْمَقَامِ وَأُمُورٍ مُشْتَبِهَةٍ عِظَامٍ، وَنَارٍ شَدِيدٍ كَلَبُهَا، عَالٍ لَجَبُهَا، سَاطِعٍ لَهَبُهَا، مُتَغَيِّظٍ زَفِيرُهَا، مُتَأَجِّجٍ سَعِيرُهَا، بَعِيدٍ خُمُودُهَا، ذَاكٍ وُقُودُهَا، مَخُوفٍ وَعِيدُهَا، عَمٍ قَرَارُهَا، مُظْلِمَةٍ أَقْطَارُهَا، حَامِيَةٍ قُدُورُهَا، فَظِيعَةٍ أُمُورُهَا. ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا﴾ قَدْ أُمِنَ الْعَذَابُ وَانْقَطَعَ الْعِتَابُ، وَزُحْزِحُوا عَنِ النَّارِ وَاطْمَأَنَّتْ بِهِمُ الدَّارُ، وَرَضُوا الْمَثْوَى وَالْقَرَارَ. الَّذِينَ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا زَاكِيَةً، وَأَعْيُنُهُمْ بَاكِيَةً، وَكَانَ لَيْلُهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ نَهَاراً، تَخَشُّعاً وَاسْتِغْفَاراً، وَكَانَ نَهَارُهُمْ لَيْلاً تَوَحُّشاً وَانْقِطَاعاً، فَجَعَلَ الله ُلَهُمُ الْجَنَّةَ مَآباً، وَالْجَزَاءَ ثَوَاباً، وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها، فِي مُلْكٍ دَائِمٍ وَنَعِيمٍ قَائِمٍ. فَارْعَوْا عِبَادَ اللهِ مَا بِرِعَايَتِهِ يَفُوزُ فَائِزُكُمْ، وَبِإِضَاعَتِهِ يَخْسَرُ مُبْطِلُكُمْ، وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ؛ فَإِنَّكُمْ مُرْتَهَنُونَ بِمَا أَسْلَفْتُمْ، وَمَدِينُونَ بِمَا قَدَّمْتُمْ. وَكَأَنْ قَدْ نَزَلَ بِكُمُ الْمَخُوفُ فَلا رَجْعَةً تَنَالُونَ وَلا عَثْرَةً تُقَالُونَ، اسْتَعْمَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ، وَعَفَا عَنَّا وَعَنْكُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ.

الْزَمُوا الأرْضَ وَاصْبِرُوا عَلَى الْبَلاءِ، وَلا تُحَرِّكُوا بِأَيْدِيكُمْ وَسُيُوفِكُمْ فِي هَوَى أَلْسِنَتِكُمْ، وَلا تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ يُعَجِّلْهُ اللهُ لَكُمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ وَهُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ وَحَقِّ رَسُولِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مَاتَ شَهِيداً، وَوَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَاسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ، وَقَامَتِ النِّيَّةُ مَقَامَ إِصْلاتِهِ لِسَيْفِهِ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مُدَّةً وَأَجَلاً» [نهج البلاغة ـ الخطبة/ 190].

من خطبة له عليه السلام: «أَيُّهَا النَّاسُ، اسْتَصْبِحُوا مِنْ شُعْلَةِ مِصْبَاحٍ وَاعِظٍ مُتَّعِظٍ، وَامْتَاحُوا مِنْ صَفْوِ عَيْنٍ قَدْ رُوِّقَتْ مِنَ الْكَدَرِ. عِبَادَ اللَّهِ، لا تَرْكَنُوا إِلَى جَهَالَتِكُمْ، وَلا تَنْقَادُوا لِأَهْوَائِكُمْ؛ فَإِنَّ النَّازِلَ بِهَذَا الْمَنْزِلِ نَازِلٌ بِشَفَا جُرُفٍ هَارٍ، يَنْقُلُ الرَّدَى عَلَى ظَهْرِهِ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ، لِرَأْيٍ يُحْدِثُهُ بَعْدَ رَأْيٍ، يُرِيدُ أَنْ يُلْصِقَ مَا لا يَلْتَصِقُ، وَيُقَرِّبَ مَا لا يَتَقَارَبُ، فَاللهَ اللهَ أَنْ تَشْكُوا إِلَى مَنْ لا يُشْكِي شَجْوَكُمْ، وَلا يَنْقُضُ بِرَأْيِهِ مَا قَدْ أَبْرَمَ لَكُمْ. إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى الإمَامِ إِلاّ مَا حُمِّلَ مِنْ أَمْرِ رَبِّهِ: الإبْلاغُ فِي الْمَوْعِظَةِ، وَالِاجْتِهَادُ فِي النَّصِيحَةِ، وَالإحْيَاءُ لِلسُّنَّةِ، وَإِقَامَةُ الْحُدُودِ عَلَى مُسْتَحِقِّيهَا، وَإِصْدَارُ السُّهْمَانِ عَلَى أَهْلِهَا، فَبَادِرُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِ تَصْوِيحِ نَبْتِهِ، وَمِنْ قَبْلِ أَنْ تُشْغَلُوا بِأَنْفُسِكُمْ عَنْ مُسْتَثَارِ الْعِلْمِ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَتَنَاهَوْا عَنْهُ، فَإِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالنَّهْيِ بَعْدَ التَّنَاهِي» [نهج البلاغة ـ الخطبة/ 105].

من دعاء للإمام زين العابدين عليه السلام: «إلهِي، إنَّهُ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاَّ حِلْمُكَ، وَلاَ يُنْجِي مِنْ عِقَابِكَ إلاَّ عَفْوُكَ، وَلاَ يُخَلِّصُ مِنْكَ إلاَّ رَحْمَتُكَ وَالتَّضَـرُّعُ إلَيْكَ. فَهَبْ لِي يا إلهِي فَرَحاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي مَيْتَ الْبِلادِ، وَبِها تَنْشُـرُ أَرْواحَ الْعِبادِ، وَلا تُهْلِكْنِي، وَعَرِّفْنِي الإجابَةَ يا رَبِّ، وَارْفَعْنِي وَلا تَضَعْنِي، وَانْصُـرْنِي، وَارْزُقْنِي، وَعافِنِي مِنَ الآفاتِ. يا رَبِّ، إنْ تَرْفَعْنِي فَمَنْ يَضَعُنِي؟ وَإنْ تَضَعْنِي فَمَنْ يَرْفَعُنِي؟ وَقَدْ عَلِمْتُ يا إلهِي أَنْ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، إنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ، وَيَحْتاجُ إلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعالَيْتَ عَنْ ذلِكَ يا سَيِّدِي عُلُوَّاً كَبِيراً. رَبِّ لا تَجْعَلْنِي لِلْبَلاءِ غَرَضَاً، وَلا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَمَهِّلْنِي وَنَفِّسْنِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَلا تُتْبِعْنِي بِالْبَلاءِ، فَقَدْ تَرى ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي، فَصَبِّرْنِي، فَإنّي يا رَبِّ ضَعِيفٌ مُتَضَـرِّعٌ إلَيْكَ يا رَبِّ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ كُلِّ بَلاء فَأَجِرْنِي، وَأَسْتَتِرُ بِكَ فَاسْتُرْنِي يا سَيِّدِي مِمَّا أَخافُ وَأَحْذَرُ» [الصحيفة السجّاديّة ـ الدعاء/ 52].

5ـ من دعاء للإمام السجاد عليه السلام: «وَالْحَمْدُ لِلّهِ عَلَى مَا عَرّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَأَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ، وَفَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيّتِهِ، وَدَلّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ، وَجَنّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَالشّكّ فِي أَمْرِهِ. حَمْداً نُعَمّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَنَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَعَفْوِهِ. حَمْداً يُضِـيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَيُسَهّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ، وَيُشَـرّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تُجْزَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ، يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنّا إِلَى أَعْلَى عِلّيّينَ، فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرّبُونَ. حَمْداً تَقَرّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ، وَتَبْيَضّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدّتِ الْأَبْشَارُ. حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللّهِ» (الصحيفة السجّاديّة ـ الدعاء/ 1).

ملاحظات في الوقف والوصل والابتداء

1ـ يجوز الوقف في الآية ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ على ﴿مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ﴾؛ لأنّ الجملة التي تليها يمكنها أن تكون استئنافيّة، ويكون تقديرها هكذا: هم ﴿يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا﴾.

2ـ لا يجوز الوقف في الآية ﴿وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ﴾ على ﴿مِنَ الْحَقِّ﴾؛ لأنّ الجملة التي تليها حالية، وتقديرها: ونحن ﴿وَنَطْمَعُ﴾، لذلك يجب وصلها بها.

أسئلة المناقشة

س1: ما هي الطوائف التي أشار إليها القرآن الكريم ووصفها بأنّها أشدُّ عداوةً لله تعالى؟

س2: في أيِّ شيء تكمن ركائز نمو المجتمع وتكامله؟

س3: حينما تخشع قلوب المؤمنين المفعمة بالشوق إلى الله تعالى عند ذكره فبماذا ينادون؟

س4: ما هي الرهبنة، وما هو حكمها؟

س5: ما هو حكم الوقف على ﴿مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ﴾ في الآية: ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾؟ ولماذا؟ وكيف يكون التقدير فيها؟

س6: لماذا لا يجوز الوقف على ﴿مِنَ الْحَقِّ﴾ في الآية: ﴿وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ﴾، وما هو الواجب فيها؟

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسّلام على محمّد وآله الطاهرين.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/01/16   ||   القرّاء : 3028





 
 

كلمات من نور :

من قرأ القرآن فهو غنيٌ ، ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنىً .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 قصص القرآن حقائقُ وقعتْ في تاريخ الأُمم

 التزاور في الإسلام آدابه وآثاره وأهدافه

 حقيقة التفسير وتمييزه عن سائر شؤون القرآن الكريم

 أثر الأسباب المادية والغـيـبـيـة في حياة البشر

 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

ملفات متنوعة :



 آية الله الكعبی: الاستفادة من القرآن تقود الشعر نحو الخلود

 عبس وتولّى

 تأملات وعبر من حياة يونس (ع) *

 تَفْسيْرُ القُرآنِ الْكريمْ سُورَة آل عِمْران (القسم الثاني )

 مدرسة عاشوراء

 ضوابط التأويل أو قواعده

 التأويـل

 في رحاب سورة التكاثر

 إطلاق خدمة قرآنية خاصة للمكفوفين تجلب الكثير من البركات

 تقرير مصور للحفل الختامي لطلاب الدورة الاولى لعام 1430 هـ

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2217

  • التصفحات : 16539088

  • التاريخ :

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 علل الوقوف

 تفسير القرأن الكريم

 الصوت الندي ـ دروس مفصلة في علم الاصوات

 تفسير الجلالين

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (الجزء السابع عشر

 التبيان في تفسير القرآن (الجزء الثاني)

 متى جمع القرآن؟

 الأخوّة الإيمانية في الكتاب والسنّة

 التبيان في تفسير القرآن ( الجزء السادس )

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 ما هو وجه تعلّق الكوثر والأبتر بالنحر والصلاة في قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [سورة الكوثر: 2]؟

 ما هو تعريف النسخ وما هي الحكمة منه؟

  يعرف القران من خوطب به و ليس لاحد تفسير القرآن

 في تحريم الخمر والميسر

 هل يحرم مسّ اسم الله تعالى اذا كان باحدى الصور التالية:أ - اَلله.ب - خدا (الله بالفارسية).ت- بسمه تعالى.ث- الله بدون تحريك.ج - ا...ح- ما حكم مسّ بعضه؟

 لماذا اعتقد إبليس بأن النار خير من الطين؟

 كيف يمكن بناء وتقوية العلاقة بين المؤسَّسات القرآنيّة والاُسرة والمجتمع؟

 هل يوجد دليل قرآني على انسجام آيات القرآن؟

 الأخ العزيز من السعودية يقول إن الشيعة الإمامية يقولون بتحريف القرآن الكريم؟

 قال أحد المفسرين عند تفسيره لقوله تعالى : (وهمّ بها): ((وهكذا نتصور موقف يوسف، فقد أحسّ بالانجذاب في إحساس لا شعوري، وهمّ بها استجابة لذلك الإحساس كما همّت به، ولكنّه توقّف وتراجع))، علماً أنّه في مكان آخر يقول: ((إنّ همّ يوسف هذا الذي كان نتيجة الانجذاب

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الصفحة 604

 الصفحة 603

 الصفحة 602

 الصفحة 601

 الصفحة 600

 الصفحة 599

 الصفحة 598

 الصفحة 597

 الصفحة 596

 الصفحة 595



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (25101)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (13157)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (10063)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9523)

 الدرس الأول (8538)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (8241)

 الدرس الأوّل (7783)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7769)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7694)

 درس رقم 1 (7598)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6794)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (5040)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4261)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (4034)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3755)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3588)

 الدرس الأول (3404)

 تطبيق على سورة الواقعة (3268)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3248)

 الدرس الأوّل (3199)



. :  ملفات متنوعة  : .
 يا ستار العيوب

 الصفحة 218

 سورة التين

 الجزء العشرون

 سورة الحجرات

 سورة الواقعة

 سورة الكافرون

 سورة الضحى

 الصافات 100 - 113

 الفاتحة

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (9258)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8632)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7710)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7403)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (7243)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (7122)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6944)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6937)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6914)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6720)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3270)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2925)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2743)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2595)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2494)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2466)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2448)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2432)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2427)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2397)



. :  ملفات متنوعة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر

 سورة الاحزاب ـ السيد حسنين الحلو

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 3

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثامن

 السيد عادل العلوي - في رحاب القرآن

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس العاشر

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net