قال الله تعالى في كتابه العظيم: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ) القصص: 5ـ 6.
الآية الشريفة من الآيات التي تتكلّم بشكل خاصٍّ عن طبيعة النظرية المهدوية, والغاية من هذه الفكرة والعقيدة الإلهية. لقد قرّرت الآية الشريفة أنّ ظهور العدالة والأمن