يتميز القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية بآفاقه اللامتناهية كما عبّر عن ذلك خاتم الأنبياء (ص) وقال:
(ظاهره أنيق وباطنه عميق. له تخوم وعلى تخومه تخوم, لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه)(1) وقد عبّر سيد الأوصياء بقوله:
(وسراجاً لا يخبو توقده وبحراً لا يدرك قعره (إلى أن قال) وبحراً لا ينزفه المستنزفون وعيوناً لا ينضبها الماتحون ومناهل لا يفيضها الواردون)