00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (72)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (26)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (176)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (44)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (19)
  • الاجتماع وعلم النفس (13)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : تفسير القرآن الكريم .

        • القسم الفرعي : تفسير السور والآيات .

              • الموضوع : المشروع الإبراهيمي في القرآن الكريم (1) .

المشروع الإبراهيمي في القرآن الكريم (1)

السيّد عبد الأمير علي خان

تمهيداً لإدراك مغزى ولاية أهل البيت (عليهم السلام)، واستحضار خلفيّتها تاريخيّاً، قبل أن يُخلقوا، يجدر بنا أن نشير إلى أنّهم قمّة المشروع الإلهي المقدّس في هذه الأرض، مشروع الهداية والقيادة الرّبانيّة للبشريّة، فهم مصداق لقمّة المشروع الإبراهيمي (المشروع الإلهي في آل إبراهيم (عليهم السلام)).

والقرآن الكريم يعطي صورة واضحة عن هذا المشروع الربّاني المقدّس، الذي يمثّل المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الإلهي للخلافة في الأرض، حيث تُمثل المرحلة الأولى من خلق آدم (عليه السلام) إلى دور نوح (عليه السلام)، والثانية من نوح (عليه السلام) إلى إبراهيم (عليه السلام)، حيث تبدأ الثالثة وتستمر إلى يوم القيامة، وتشمل أربعة أدوار رساليّة رئيسيّة لأربعة من أُولي العزم وهم: إبراهيم، وموسى، وعيسى، (عليهم السلام)، ومحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(1).

﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ * وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(2).

ومَن يتدبّر قصّة نوح (عليه السلام) ـ كما وردت في القرآن الكريم ـ يَدرك أنّه كان يُمثل مرحلة جديدة بالخلافة في الأرض تكون وارثة لمرحلة آدم (عليه السلام).

والقرآن الكريم يعطي تصوّراً واضحاً لهذه المراحل الثلاث في سياق عرضه لتاريخ البشريّة، وتاريخ مسيرة الأنبياء في كثير من مقاطع القرآن الكريم ويجمع ذلك في الآية التالية:

﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا(3).

 

وبالجمع بين هذه الآية والآية 26 من سورة الحديد ـ السابق ذكرها، وملاحظة كون إبراهيم (عليه السلام) من ذريّة نوح (عليه السلام) ـ يتّضح أنّ المشروع الإلهي يتشكّل من ذريّة نوح، ثُمّ ومن ذرية إبراهيم (عليهما السلام)، ومن ملاحظة ورود اسم لوط (عليه السلام) ضمن ذكر ذريّة إبراهيم (عليه السلام)، يتّضح أنّ القرآن الكريم يوسّع معنى الذريّة أحياناً لتشمل القريب الملائم(4).

المشروع الإبراهيمي المقدّس يتألّف من ثلاثة فصول هامّة، أوّلها: الفصل التأسيسي وهو الذي يمتد من ولادة إبراهيم (عليه السلام) إلى وفاته، ويشاركه فيه ولَداه إسماعيل، وإسحاق وأُمّاهما هاجر وسارة، ثُمّ بعد وفاته استمّر إسماعيل وذرّيته في فصل، وإسحاق وذرّيته في فصل آخر، ولكن يكون دور إسحاق وذرّيته في قيادة البشريّة أكبر لمرحلة طويلة ثُمّ ينفرد فصل إسماعيل (عليه السلام) بالمهمّة إلى يوم القيامة (5).

والقرآن الكريم تارةً يذكر الدور الإبراهيمي مجملاً دون بيان، كما في الآية 26 من سورة الحديد، والآية 58 من سورة مريم السابقتين، وكما في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ(6).

وقوله تعالى: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا(7).

وتارةً يبرز الدور الإسحاقي مع الإشارة إلى الدور الإسماعيلي كما في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا(8).

وتارةً تجده يركّز على الدور الإسحاقي فقط:

﴿وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ(9).

وتارةً تجده يذكر الشقّين معاً بوضوح:

﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا(10).

وتارةً أخرى تجد القرآن الكريم يذكر الشق الإسماعيلي منفرداً:

﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(11).

وتارةً نجد القرآن الكريم يركّز على الشق الإسماعيلي مع الإشارة إلى الشق الإسحاقي:

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ(12).

وفي كلّ سياق إشارة لها أبعاد ودلالات على جانب من المشروع، وعلى علاقة الجانب به ستتجلّى أكثر فيما يأتي من أحاديث بعونه تعالى.

ومن الواضح أنّ المشروع بشقّيه كان واضحاً لإبراهيم (عليه السلام)، وإنّ تقسيمه ذرّيته ـ التي انحصرت في إسماعيل وإسحاق ـ بين ذين المكانين المقدّسين ما هو إلاّ تأسيس للمشروع أو قُل تأسيس للمشروعين معاً.

ومن الواضح له أيضاً معالم كلّ من الدورين كما يتّضح أكثر إن شاء اللّه تعالى.

ولا شكّ أنّ كلاً من إسماعيل وإسحاق كان يدرك دوره، ولمّا كان الدور الإسحاقي ينحصر في يعقوب وذرّيته أصبحَ التركيز على يعقوب مع إبراهيم وإسحاق، كما اتّضح من الآيات المذكورة وكما في مثل قوله تعالى:

﴿وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ* إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ(13).

بينما نجد القرآن الكريم حينما يتحدّث فيما بذلَ من جهد ورعاية للمشروع الإبراهيمي هذا، يؤكّد على دور يعقوب(14) بالنسبة للشق الثاني أكثر من إسحاق:

﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(15).

نجده أيضاً يقتصر على ذكر إبراهيم ؛ لأنّه المُمهّد الأوّل للمشروع لا شطريه.

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(16).

أمّا الشق الإسماعيلي فتجد تأكيداً على إسماعيل في التمهيد، ثُمّ ينتقل رأساً إلى آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ؛ لأنّهم هم بيت القصيد في هذا الشق المقدّس، وممّا يُلفت أنّ شقّ إسماعيل (عليه السلام) لم يكلّف بمهمّة لخدمة الدور اليعقوبي، بينما نجد العكس من ذلك، إذ نجد الشق اليعقوبي مكرّس لخدمة الدور المحمّدي كما سيتّضح إن شاء اللّه تعالى.

  مراحل المشروع الإبراهيمي وأدواره:

ومن القرآن الكريم يتّضح أنّ المشروع الإبراهيمي ككلّ مرّ بأربعة مراحل كما يلي:

1 ـ من مولد إبراهيم (عليه السلام) إلى هجرته.

2 ـ من هجرة إبراهيم (عليه السلام) حتى وفاته.

3 ـ من وفاة إبراهيم حتى المبعث النبوي الشريف.

4 ـ من المبعث النبوي إلى يوم القيامة.

والمرحلة الأولى: خاصّة بإبراهيم وحده.

 أمّا المرحلة الثانية: فإنّ العنصر الرئيسي المشترك فيها هو دور إبراهيم (عليه السلام) وهاجر وابنها إسماعيل، شريكيه في الشق الإسماعيلي من جهة، ومن جهة أخرى يكون لوط وسارة وابنها إسحاق وابنه يعقوب، شُركاه في الشق الإسرائيلي.

أمّا المرحلة الثالثة: فيفترق فيها آل إبراهيم إلى فرقَتي عمل فرقة بني إسرائيل، وفرقة بني إسماعيل ولكلّ منها مهمة ودور، حيث إنّ مهمة هداية البشريّة العامّة وقيادتها عهدت إلى بني إسرائيل، يضاف إليها دور التمهيد للدور المحمّدي الوريث والتبشير به، بينما مهمّة بني إسماعيل هي: الاستقامة على ملّة إبراهيم وما في ذلك من دور هداية محدودة وكلّ ذلك يوظّف مباشرة في التمهيد للدور المحمّدي.

أمّا المرحلة الثالثة: فتكون الهداية العامّة وقيادة البشريّة للشق المحمّدي، وتكون مهمّة بني إسرائيل خدمة هذا الشق وهذا الدور، فهو الوارث وهو الغاية للمشروع الإبراهيمي المقدّس.

إبراهيم (عليه السلام) من مولده حتى هجرته:

ولِدَ إبراهيم (عليه السلام) في أرض بابل، وهو من ذرّية نوح (عليه السلام)، وقد تربّى في بيت عمّه آزر فهو أبوه بالتربية والتبنّي، والقرآن الكريم واضح الدلالة على هذه الحقيقة ؛ فإنّ إبراهيم استغفرَ لأبيه آزر لموعدة وعَدها إيّاه ولمّا تبيّن له أنّه عدو منه تبرّأ منه، ولا يجوز لنا تصوّر رجوعه بعد ذلك وترحّمه عليه، فلابدّ أنّ الذي استغفرَ له إبراهيم الخليل بعد الهجرة لم يكن هو الذي تبيّن له أنّه عدو اللّه، وقد أكّد إبراهيم هذا المعنى بتعبيره في الترحّم ـ كما يحكيه القرآن الكريم عنه ـ بعد أن أسكنَ هاجر وابنها إسماعيل في وادي مكّة حيث يقول في آخر فصل قرآني كريم:

﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ(17).

وإبراهيم قبل الهجرة يبدأ دعوته بين قومه وفقَ السُنّة الإلهية في بعث الأنبياء وكانت فترة حافلة، ويظهر أنّها استمرّت سنين طويلة عاشَ فيها إبراهيم (عليه السلام) كثيراً، كما يظهر جلياً من القرآن الكريم:

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(18).

﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا(19).

﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ(20).

﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ إلى قوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ * وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ(21).

﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ(22).

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ(23).

___________________

1 ـ الحديد: 26

2 ـ الأنعام: 83 ـ 87

3 ـ مريم: 58

4 ـ لأنّ لوطاً (عليه السلام) ابن أخيه، وليس من سلسلة أولاده، ولكنّه قريب في نَسَبه وملائم لحمل الذرّية الصالحة ومن سنخ إبراهيم، ذرّيته لأنّه نبي.

5 ـ ماعدا ما يكون من دورٍ لعيسى (عليه السلام) مع المهدي المنتظر (عليه السلام).

6 ـ العنكبوت: 27

7 ـ النساء:54 .

8 ـ مريم: 50 .

9 ـ الأنبياء: 70 ـ 73 .

10 ـ النساء: 163 ـ 164 .

11 ـ الحج: 26 ـ 27 .

12 ـ إبراهيم: 35 ـ 41 .

13 ـ ص: 45 ـ 47 .

14 ـ وهو إسرائيل، واليه كانت نسبة بني إسرائيل لذلك صحّ لنا أن نطلق على الشق الإسحاقي بالشق الإسرئيلي، كما يصحّ لنا أن نطلق على الشق الإسماعيلي بالشق المحمّدي.

15 ـ البقرة: 132 ـ 133 .

16 ـ الزخرف: 26 ـ 28 .

17 ـ إبراهيم: 40 ـ 41 .

18 ـ الأنعام: 74 .

19 ـ مريم: 41 ـ 48 .

20 ـ الأنبياء: 51 ـ 52 .

21 ـ الشعراء: 69 ـ 86 .

22 ـ التوبة: 114 .

23 ـ الزخرف: 26 ـ 27 .

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/10/12   ||   القرّاء : 5467





 
 

كلمات من نور :

معلم القرآن ومتعلمه يستغفر له كل شيءٍ حتى الحوت في البحر .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 قصص القرآن حقائقُ وقعتْ في تاريخ الأُمم

 التزاور في الإسلام آدابه وآثاره وأهدافه

 حقيقة التفسير وتمييزه عن سائر شؤون القرآن الكريم

 أثر الأسباب المادية والغـيـبـيـة في حياة البشر

 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

ملفات متنوعة :



 من الغدير إلى عاشوراء (*)

 وفد من كبار القرّاء المصريين يصل إلى الكاظمية قريباً

 الدار تقيم ندوة قرآنية تحت عنوان: (سورة التوحيد في مواجهة الإلحاد العالمي المعاصر)

 أستاذ معهد علوم القرآن في ضيافة الدار

 الدار تواصلٌ واسعٌ مع نخبة من علماء الدين والدور القرآنية في دولة الكويت

 ذكرى ميلاد الإمام الحسن (عليه السلام)

 دور الإسلام في تهذيب الأخلاق

 التفسير التجزيئي والتفسير التوحيدي للقرآن الكريم (2) *

 إختتام التصفيات النهائية في دار الرحمن لعلوم القرآن بالأحساء

 دروس تخصصية في التجويد خلال لقاء الدار القرآني الثاني للعام ١٤٤١هـ

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2217

  • التصفحات : 16538485

  • التاريخ :

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 التبيان في تفسير القرآن ( الجزء الثامن )

 تفسير الصافي ( الجزء الأول)

 التجويد

 تلخيص المتشابه في الرسم

 دروس موجزة في علوم القرآن

 دروس في علوم القرآن

 فهم القرآن - دراسة على ضوء المدرسة العرفانية _ الجزء الأول

 اشراقات قرآنية (تقرير دروس آية الله الجوادي الآملي

 مرسوم خط المصحف

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع)

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 ما حكم قراءة القرآن في نهار شهر رمضان المبارك؟

 المراد من قوله تعالى «إذا رجعوا إليهم»

 منشأ عصمة الأنبياء ؟

 ما هو الكلام المطلوب تجويده؟ ولماذا؟

 ما هو المراد بالتفقه الوارد في القرآن و الروايات؟

 إغواء الشيطان وسلطته على من تولاه

 ما هو معنى السماء في القرآن الکريم وما هو حلّ التعارضات المحتملة والظاهرة في هذا المجال؟

 مقاصد القرآن وكيفية الاهتداء به؟

 كيف تناول القرآن الكريم قضيّة الجزاء على الأعمال وهل يقتصر على يوم القيامة أم يمكن أن يكون في هذه الحياة الدنيا أيضاً؟

 هل يصح التفاؤل بالقرآن الكريم ؟ وبأي معنى ؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الصفحة 604

 الصفحة 603

 الصفحة 602

 الصفحة 601

 الصفحة 600

 الصفحة 599

 الصفحة 598

 الصفحة 597

 الصفحة 596

 الصفحة 595



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (25101)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (13157)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (10063)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9523)

 الدرس الأول (8538)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (8241)

 الدرس الأوّل (7783)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7769)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7694)

 درس رقم 1 (7598)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6794)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (5040)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4260)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (4033)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3754)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3588)

 الدرس الأول (3404)

 تطبيق على سورة الواقعة (3268)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3248)

 الدرس الأوّل (3199)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة الحج

 التكوير

 القصص

 سورة الطارق

 شعاع تراءا من علي وفاطم - ميلاد الإمام الحسن المجتبى (ع)

 الصفحة 386

 سورة العلق

 الجمعة

 سورة لقمان

 الصفحة 230

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (9258)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8632)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7710)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7403)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (7243)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (7122)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6944)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6937)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6914)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6720)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3270)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2924)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2742)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2595)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2493)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2466)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2448)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2432)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2427)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2396)



. :  ملفات متنوعة  : .
 خير النبيين الهداة محمد ـ فرقة الغدير

 سورة الرعد 15-22 - الاستاذ رافع العامري

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثامن

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 تواشيح الاستاذ أبي حيدر الدهدشتي_ مدينة القاسم(ع)

 السيد عادل العلوي - في رحاب القرآن

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net