00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .

        • القسم الفرعي : الأخلاق في القرآن .

              • الموضوع : العبادة في شهر رمضان .

العبادة في شهر رمضان

سماحة السيد حسين الياسين

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اُبارك لكم أيامه ولياليه الكريمة التي اُنزل فيها القرآن الكريم هدىًّ للناس وبينات من الهدى والفرقان والتي تمتلئ بالفيوضات الربانية والكرم الالهي حيث يكون الناس في ضيافة الله سبحانه وتعالى فهذا الشهر شهر الضيافة الالهية ولياليه باجمعها ليالي رحمة وفي الرواية ان ابواب الجنة تتفتح في أول ليلة من شهر رمضان المبارك ولا تغلق إلى آخر ليلة منه.

وفي هذا الشهر المبارك تكون انفاس الناس تسبيحاً لله ونومهم عبادة له وجميعهم يفدون على الله سبحانه وتعالى.

وفي هذا الشهر تطل علينا المنح الالهية والنعمة الربانية وتكبل الشياطين فيسهل على الانسان ان يقاوم مغريات الشيطان ويصنع لنفسه روحاً صافية وحينئذٍ يكون سائراً في طريق التكامل والكمال.

هذه كلها ميزات لهذا الشهر المبارك وهناك ميزات اُخرى يطول الكلام بذكرها ولكن أهم ميزات هذا الشهر المبارك هي العبادة فهو شهر العبادة وشهر الطاعة والقرب الالهي لذا سيكون كلامنا في هذه الليلة المباركة حول العبادة في شهر رمضان وقبل الولوج في الموضوع نذكر معنى العبادة أولاً فنقول: العبادة تطلق على نحوين:

الاول: العبادة بالمعنى الاعم ويقصد منها الطاعة والانقياد إلى الله سبحانه وتعالى سواء في الاوامر التوصلية التي يمكن ان تسقط عن عاتق الانسان بمجرد ان يأتي بها الإنسان ولو لم يكن الهدف منها الامتثال لله سبحانه وتعالى والتقرب إليه كتطهير اليد والثياب والمعاملات الاخرى أو في الاوامر التعبدية التي لا تسقط عن عاتق الانسان إلا حينما يأتي بها مع نية الطاعة لله سبحانه وتعالى والتقرب إليه مثل الصلاة والصوم وامثال ذلك من العبادات.

الثاني: العبادة بالمعنى الاخص وهي التي يشترط فيها قصد القربة لله سبحانه وتعالى وهذا النحو من العبادة له قسمان:

القسم الاول: الاعمال التي يكو قصد القربة دخيلاً فيها ومقوماً لذاتها ويسمى هذا القسم بالعبادة الذاتية وهي التي يتحقق بها أعلى مراتب الخضوع والخشوع من قبيل السجود فإنه كما يقولون بذاته عبادة لأنه يشتمل على روح العبادة الذي هو منتهى الخضوع والخشوع والتقرب إلى الله تعالى في كل منهما فعلاً أو قوه وقد وضع الله سبحانه قوانين وأحكاماً تخص عبادته جلّ وعلا السر في ذلك أن العبادة لها الدور الخاص والتأثير الكبير فيما يرجع إلى مصلحة الإنسان والقرب إلى الله عز اسمه وتوضيح ذلك: اننا اذا رجعنا إلى حقيقة الإنسان نجده حادثاً مخلوقاً والحادث والممكن دائماً بحاجة إلى خالقه لانه كما يحتاج إلى خالقه في أصل وجوده يحتاج اليه في بقائه واستمرارة في حياته واحتياجه إلى خالقه يجعله دائماً مرتبطاً به وهذا معنى العبودية وحينئذٍ فالانسان لابد أن يطيع ربه وخالقه كي يحقق وظيفته وهي العبودية من ناحية ومن ناحية اخرى يصل إلى غايته وهي كماله الذي خلق من أجله لان هذا الكمال لا يتحقق للانسان إلا اذا ما ارتبط بمبدأه الاعلى المبدأ الكامل وهو الله سبحانه وتعالى المفيض على هذا الوجود وعلى هذه الخلائق نعمة الوجود ونعمة الخلق كما هو واضح لدى جميع المسلمين بل هو من الضروريات عندهم.

وطريق تكامل الانسان وارتباطه بربه وخالقه هو العبادة فعلى الانسان ان يكون محققاً لاعلى مراتب العبادة حتى يكون متكاملاً لانه كلما كان عبداً لله أكثر كان مرتبطاً أكثر بالكامل المطلق وحينئذٍ يكون التكامل ضروري التحقيق في حقه.

وعلى هذا الاساس فيجب علينا ان ننظر إلى العبودية لله تعالى التي هي طريق تكامل الانسان بنظرة تقديس وعظمة ولا ننظر اليها كما يقال في عبادة البعض بنظرة ذلة ونظرة نقص لان العبودية لله تعني الطريق إلى التكامل بالنسبة للعبد وأن كانت لغيره سبحانه وتعالى تعني المهانة والاذلال.

وهذه النظرة المذكورة والمحترمة اتجاه العبودية لله تعالى تستمد واقعيتها من نظره سبحانه لها كذلك فقد نظر اليها الله عز وجل بنظرة التقديس والعظمة ومن أجل ذلك نرى الانبياء والاوصياء (عليهم افضل الصلاة والسلام) أشد الناس عبودية لله عز وجلّ وهم العباد الذين يصح اذ نطلق عليهم عباد الله بما لهذه الكلمة من معنى حيث انهم وصلوا في عبوديتهم لله سبحانه وتعالى إلى أعلى مستوياتها ومن ثم قد وصلوا إلى أعلى مستويات الكمال والجليل تقدست أسماؤه كثيراً يمدح انبياءه في القرآن الكريم بعبوديتهم له وذلك كما في قوله تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ) (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ) (إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (إنهما كانا عبدين) (كانا من عبادنا الصالحين) (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى) (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ) إلى غير ذلك من الايات الكريمة وكل ذلك من أجل تركيز مفهوم عبوديته في اذهان القارئين للقرآن الكريم ومحبوبيته هذا المفهوم ولكي نتقبله ونحققه في انفسنا ومن ثم نرقى سلم التكامل والكمال.

هكذا يعطينا القرآن الكريم الصورة المعظمة والمقدسة لعبودية الله تعالى بل يترقى فيقول: (لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ) وكل ذلك من اجل ان عبودية الله تعني الشرف للعبد والكمال كما قلنا.

والعبادة لها أنوع في الشريعة الاسلامية كلها تصب في تكامل العبد وترقيه في مدارج الكمال والشرف منها الصلاة المكونه من الاجزاء المعلومه وهي لا تجعل الانسان يسير في طريق التكامل فحسب بل هي تطهره مما يتلوث به من الذنوب والادران التي يجعلها الشيطان كما تعهد بذلك في طريق تكامله لكي يحرفه عن ذلك الطريق المشرف للعبد فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي معراج المؤمن وقربان كل تقي إلى غير ذلك من عناوين الصلاة التي تعني بتفسير مقام الصلاة وبيان دورها في حق العبد اثناء ترقية في سلّم الكمال لله .

ومنها : الصوم الذي هو امساك جوارح الانسان باجمعها عن المحرمات المذكورة في الكتب الفقهية والهدف منه كما في الاية الكريمه:  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) هو التقوى كما يعطي العبد قوة الارادة في تمنعه عن الوقوع في الذنوب والمعاصي ولذلك في كتابه الحكيم: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ) وقد فسر الصبر في الآية الكريمة بالصوم وهو يتناسب مع الصبر لانه يولد في روح الانسان الصبر وبذلك تقوى ارادته اتجاه المعاصي والذنوب والاهواء الشيطانية وهكذا باقي العبادات التي فرضها الباري الغني على عبده الفقير والمسكين.

وربما يقال وقد اثير ذلك كثيراً باننا نصلي أو نجد من يصلي أو يصوم ومع ذلك لا نجد الثبات والامتناع اتجاه الذنوب والمعاصي فما هو الوجه في قولكم بان العبادات تحصن الانسان من الوقوع في الذنوب والمعاصي؟

والجواب: باننا في الواقع لا نستطيع ان ننكر ذلك الاثر مائة بالمائة بل كل من يصلي يوجد له في صلاته نحو من التأثير في النهي عن الفحشاء والمنكر أو كما يقول البعض بان الصلاة لها شأنية النهي عن الفحشاء والمنكر ولكن المشكلة في وجود الموانع التي لا تجعل الصلاة تؤثر أثرها المطلوب يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). فان الاية الكريمة كما تقرأون جعلت أثر العبادة لله هو التقوى ولا يمكن تكذيب الآية الكريمة لمسلم وغاية الامر أن على الانسان أن يهيئ الاجواء المناسبة الداعية لتأثير الصلاة وكذا بقية العبادات في النفس وحينئذٍ يظهر أثرها المرجو وهو تقوى الله سبحانه وتعالى.

وهذا يستدعي أن نأتي بالعبادة أية عبادة كانت كما يريده الباري جلّ شأنه متوفر على الخشوع والخضوع لله سبحانه وتعالى اولاً ومن خلال هذين الامرين نستطيع أن نفعِّل عباداتنا واتصالنا بالله تعالى فصلاة من دون خشوع قد تكون مسقطة للواجب ولكنها لا تكون مقبولة عند الله ولا تكون عبادة مشتملة على شرائطها المطلوبه كي تنتج ثمارها المتوخاة ولذلك ورد في الحديث الشريف: (ان الله سبحانه وتعالى يُقبل على عبده في الصلاة) فعلى العبد ان يقبل على ربه وخالقه فانه لا يقبل من صلاة العبد الا ما اقبل به على ربه فاللاهي في عبادته عن الله تعالى لا يكون قريباً منه فلا يكون كاملاً أو ممن يسعى في طريق الكمال.

وفي بعض الروايات: (إن الله لا يقبل دعاء انسان لاه أو بقلب لاه) بمعنى ان فكره ليس مع الدعاء وليس مع ربه.

ومتوفرة على تقرب إلى الله سبحانه وتعالى ثانياً ومعنى ذلك ان يأتي الانسان بالعبادة مخلصاً بها لله عزّ وجلّ وإلا ستكون تلك العبادة لا ثمرة فيها بل في بعض الاحيان يبطل العلم اذا فقد الاخلاص.

وبيان ذلك: ان عدم الاخلاص تارة يكون مخلاً بالعبادة كما اذا اتى الانسان بالعبادة «والعياذ بالله» رياءاً من أجل المدح والثناء عند الناس فان هذه سواء في الاجزاء أو الشرائط النية تبطل العمل العبادي عند جميع علمائنا ولم يخالف بحسب الظاهر الا السيد المرتضى فانه قال بانه حرام فقط وهذا يعني ان النية المذكورة توجب عدم القبول وتارة لا يخل بالعبادة من اصلها وانما يخل بقبولها كما اذا اتى الانسان بالعبادة وقد داخله العجب في ذلك فان مثل هذه العبادة لدى مشهور المتأخرين من الفقهاء لا تكون باطلة بشرط ان لا يكون سابقاً على الاتيان بالعبادة وان لا يصل إلى حدّ المنَّ على الله بتلك العبادة والا فهي باطلة عند الجميع لان العجب اذا وصل إلى هذا الحد يكون كما في الرواية يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

وقد ورد في الاخبار النهي والتحذير من عدم الاخلاص في العبادة وفي بعضها يُطلب منا ان نكون في عباداتنا لله على مستوى عال ورفيع لا يوجد فيها شيء من الرياء والعجب بألسنة مختلفة.

والمان على الله تعالى في الواقع جاهل بنعمة الله كمن يمن باسلام ممن ذكرهم القرآن الكريم: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) فالجليل جلّ وعلى هو الذي له المنة على الانسان لانه هو الذي أوجده من ظلمات العدم إلى انوار الوجود وهو الذي هداه ووفقه إلى عمل الخير فهوالمستحق للشكر وهو الذي له المنة على الانسان ازاء هذه النعمة وأما الانسان ماذا قدم لله ؟ فعبادته انما جاء بها بتوفيق من الباري جل شأنه وهكذا كل عمل من الاعمال المطلوبة انما يأتي به بتوفيق من الله تعالى فلم يقدم ولن يقدم إلى الله احساناً حتى يمن به على الله تعالى.

أجل إن العجب قد يتدرج بالانسان حتى يصل به إلى حدّ الادلال على الله سبحانه وتعالى والله رأفة بعبدة المؤمن قد يمنعه من عمل الخير كصلاة الليل لئلا يقع في شباك العجب ولا تكون له قيمة حتى لو كان من الكثرة بحيث لا يحصى بل أنه يحبط الحسنات والرياء أزيد وابعد ولذلك نجد الكثير من الروايات تحذر من الرياء والعجب وفي بعض الروايات ان داود$ اُعجب بعابد من كثرة عبادته فقال له الله تعالى لا تعجب ولا يغرنك فإنه مرائي، هدفه الرياء.

ومحاربة مثل الرياء والعجب تتعقد صعوبة بخطط إبليس الرجيم الذي يأتي إلى الإنسان بطريق خفية وملتوية فيوقعه في شباكه وشباك مثل الرياء والعجب.

وهنا يأتي دور العبادة وهو تخليص الانسان في جميع الحالات من الوقوع في مصائد الشيطان الرجيم كما قلنا ولكن بشرط الاخلاص والافالعبادة لا تنفع الانسان بشىء ازاء تلك المصائد والحيل الشيطانية.

وعلينا بكثرة التدبر في قول أمير المؤمنين(عليه السلام): (ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك بل وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك).

وكون الله أهلاً للعبادة كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) يقتضي أن نأتي بالعبادة شوقاً له سبحانه وتعالى وليس من أجل إلقاء ثقل وواجب عن عواتقنا الذي قد يسقط لو أتينا بالعبادة تكاسلاً وتثاقلاً مع عدم قبول العبادة من الله تعالى حيث أنها لم تتوفر فيها شرائط القبول.

ثم إن هناك عبادات ارتبطت بهذا الشهر المبارك وارتبط الشهر بها وابرزها ما يلي:

الاول: الصوم وهو أحد العبادت التي اختصت بشهر رمضان واختص الشهر بها بصورة الزامية على جميع المكلفين الا من استثني.

وعلينا في اداء فرض الصيام في هذا الشهر المبارك أن نحقق أثره في حياتنا وهو التقوى والشكر على ما هو المستفاد من قوله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وتحقق الامرين انما يتوقف على وجود عنصر الاخلاص في صومنا لله سبحانه وتعالى وربما يتصور أن الصوم لا يزيد عن الامساك عن الاكل والشرب في الزمان المعلوم من شهر رمضان المبارك إلا أن هذا التصور غير صائب لانه لو كان الصوم هو ذلك لما كان الانسان الصائم في الوقت المعلوم يفرق عن بقية الانعام والحيوانات حينما ترجع إلى محل مبيتها وتأخذ في سباتها حيث انها تمتنع عن الاكل والشرب وكذلك يعبر الإمام الخميني(رحمه الله) عن هذا الصوم بصوم العوام وصوم البهائم بل الصوم هو امساك الانسان نفسه عن الاكل والشرب وجميع المحرمات فالصائم كما يصوم عن الاكل والشرب يصوم ببقية جوارحه عن كل المحرمات فيصوم لسانه عن الكذب والغيبة ويصوم سمعه عنهما وتصوم رجلاه عن السعي فيما لا يرضي الله وهكذا لان أي ذنب له أثره على قلب الانسان فعلى الانسان ان يهتم بهذا الجانب في ايام الصيام وغيرها كي يتخلص من خطرها لان الذنوب اذا تكاثرت وخصوصاً بعض الذنوب وأصرّ عليها الانسان فان ذلك تحدث في قلبه سواداً وهذا السواد يكبر شيئاً فشيء حتى يستولي على جميع القلب وحينئذٍ يكون القلب مظلماً فلا يقبل الموعظة والنصيحة بل يكون قلباً منكوساً كما في بعض الروايات ويصعب جداً على صاحبه أن يزيل ذلك من قلبه بل يكون كما قال الله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) بل إن هذه الحالة اذا رافقت الانسان قد تحرمه عن التمسك بالعقائد الدينية وحينئذٍ يكون يكون انساناً جاحداً ولو في آخر حياته عند خروج روحه من بدنه وانفصالها عنه.

فعلى الانسان يهتم بتحقيق الصوم الجامع الشرائط القبول عند الله تعالى حتى ينجي نفسه ولا يكون كما تقول الرواية: (كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش) ومثل هذا ورد بالنسبة للصلاة (وكم من قائم ليس له من قيامه إلا التعب والسهر) والسبب في تحقق ذلك لبعض الصائمين والقائمين هو أن عملهم هباء منثور لا يتوفر على ما هو المطلوب وهذا ما يحذّر الله سبحانه وتعالى الانسان في الوقوع فيه لذلك كان أفضل الاعمال في هذا الشهر المبارك هو الكف عن محارم الله تعالى كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله).

فإن بذلك يتحقق الصوم المطلوب عند الله عز وجل ولكن للاسف الشديد هناك بعض الناس يصوم عن الاكل والشرب فقط واما غيرهما من المحرمات فلا يصوم عنه.

فعلى كل انسان حينما يرى نموذجاً من هذا القبيل يرشده ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ويوجد في نفسه روح الصوم المطلوب والحقيقي وبهذا المقدار من الكلام حول الصوم نكتفي عن بقية ما يرتبط به.

الثاني: الدعاء يقول الله سبحانه وتعالى في شأنه: (قل ما يعبؤبكم ربي لو لا دعاؤكم) اذن الدعاء له الدور الكبير والاثر العظيم في نزول رحمة الله علينا ولولاه لنزل علينا العذاب من كل جهة وصوب.

والدعاء هو سلاح الانسان المؤمن امام مغريات الدنيا وزخارف الشيطان الرجيم وهو سلاح في الصعوبات والمصائب والمكاره ولذلك نجد الروايات كثيراً ما تؤكد على كثير من الادعية في هذا الشهر الفضيل في مختلف الاوقات في اول الليل وفي آخره وفي الصباح مضافاً إلى الادعية المخصوصة وكل ذلك من اجل ربط الانسان بربه فالشخص بدعائه لله يكون انساناً آخر قابلاً للفيوضات الالهية وخصوصاً في هذا الشهر المبارك الذي تتضاعف فيه الفيوضات الالهية وتكثر الرحمة الربانية وتكتل فيه الشياطين ومردة الجن فتكون قابليته اكثر استعداداً لتغير روحه وتحويلها من شأنها إلى شأن آخر افضل منه.

الثالث: قراءة القرآن الكريم لانه انزل في هذا الشهر المبارك وبالتحديد، في ليلة القدر ومن أجل نزوله فيها كانت وبالتحديد، في ليلة القدر ومن أجل نزوله فيها كانت خيراً من الف الشهر فينبغي أن يكون هو الحديث الذي تشتغل به ألسنتنا في هذا الشهر ونتلوه صباحاً ومساءاً مع اعطاء التلاوة حقها الجامع للتدبر والتمعن في كلام الله سبحانه وتعالى ونكون كما يقول القران الكريم: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ) وان كانت القراءة في نفسها تشمل على الثواب الكثير وقد ذكرت بعض الروايات أن قراءة آية من القرآن الكريم في شهر رمضان تعادل قراءة ختمة كاملة في سائر أيام السنة فعلينا ان نستفيد من قراءة القرآن الكريم بالخصوص في شهر رمضان المبارك علاوة على الثواب الذي نحصل عليه بالقراءة فان القراءة الكاملة تكون دواء اللانسان وغسلاً يزيل الذنوب والادان القلبية فان هذه القلوب لتصدأ و جلاؤها بقرءة القرآن الكريم ومن أجل هذا نرى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)  يصف المتقين قائلاً: (اما الليل فصافون أقدامهم يرتلون القرآن).

فقراءة القرآن الكريم لها الامرٌ الايجابي الكبير في نفس الانسان اذا ما وفّر في قراءته شروطها.

تذييل:

1 ـ كثيراً ما يطرح هذا السؤال: ما هو الافضل في شهر رمضان العبادة أو طلب العلم؟

ومنشأ السؤال ملاحظة ما ورد من أن شهر رمضان شهر عبادة من جهة ومن جهة اخرى ملاحظة ما يستفاد من بعض الروايات من أفضلية طلب العلم حيث يذكر بعضها ان عالماً واحداً أصعب على الشيطان الرجيم من الف عابد وان أفضل الاعمال في ليلة القدر هو طلب العلم ومذاكرته كما يروي ذلك عن الشيخ الصدوق& عن مشايخه ولذلك كان بعض العلماء كالسيد محمد جواد العاملي صاحب كتاب مفتاح الكرامة يستغل الفرصة ليلة القدر فيشتغل فيها بكتابه مفتاح الكرامة ومن يتصفح هذا الكتاب يجد أن السيد& يذكر في بعضه انه كتبه في ليلة القدر.

وبسبب هذين الامرين يتحير البعض في شهر رمضان المبارك يشتغل بالعبادة من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن أو يشتغل بطلب العلم من الدرس والتدريس والمباحثة والكتابة.

والجواب:

ان العلم اذا لم يشتمل على ما يشتمل على ما تقدم فلا قيمة له امام العبادة لان العلم كما في بعض الروايات يدعو إلى العمل فان اجاب والا ارتحل وفي بعض الروايات ان الانسان الذي يعلم ولا يعمل يكون كالشجر بلا ثمر وأن كان له قيمة أمام الجهل فقيمته أمام العبادة توجد اذا توفر على عنصر العمل والاخلاص لله عز وجل لا فيما اذا كان مشوباً بالرياء والعجب وما إلى ذلك وحيث يتوفر العلم على ما ذكر يكون افضل من العبادة لان بعض الروايات تقول: ان تفكر ساعة افضل من عبادة سبعين سنة من دون تفكر. والسر في ذلك انه في الواقع عبادة أو مقدمة لها ، والحاصل: ان الانسان في شهر رمضان يكون امامه مع طلب العلم اتيان كذا ركعة من الصلاة وقراءة القرآن والدعاء ولكن طلب العلم في الرتبة الاولى لان لسان فضيلة العلم الذي يراد به وجه الله والتقرب به اليه غير قابل للتخصيص بغير شهر رمضان المبارك.

هذا ويمكن القول:

ان تقديم عبادة على اخرى انما يكون بلحاظ الآثار المترتبة عليها فمتى ما كان الاثر لهذه العبادة اكثر واسمى فهي مقدمة على الاخرى ومن هنا تختلف الوظائف باختلاف الاشخاص والاحوال ، لكن يبقى لمسالة العلم اهمية واثر افضل من سائر العبادات بلحاظ الحالة الغالبية لا الحالات الاستثنائية .

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2008/09/04   ||   القرّاء : 8430





 
 

كلمات من نور :

ما من رجل علم ولده القرآن إلاتوج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك ، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 أهداف ونشاطات الدار 1429هـ

 

 كل في فلك يسبحون - إعجاز وتحليل

 نفي تحريف القرآن الكريم (القسم الاول)

 التعريف بمركز الإمام المهدي (عليه السلام) للدراسات القرآنية وإنجازاته

 فعاليات الدار في يوم وليد الكعبة

 الدار تحصد ست جوائز مهمّة في الألمبياد الدولي السابع عشر

 في إمكانية إثبات وجوب التقليد من الكتاب العزيز

 مميّزات القصّة القرآنيّة

 دورة الرسم التخصصي الكرتوني

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15414837

  • التاريخ : 28/03/2024 - 19:17

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 نظم تحفة الفتيان في رسم القرآن

 التفسير البنائي للقرآن الكريم ـ الجزء الثاني

 تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ـ ج 2

 قصص القرآن

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (الجزء الثامن)

 أسس الإدارة الناجحة في المؤسسات

 تفسير النور - الجزء الرابع

 تفسير غريب القرآن

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 الإعجاز العددي في القرآن

 ما هو المقصود من مفردتي «السرّ» و«أخفى» اللتين يطّلع عليهما الله؟

 ما هي واجبات الطلاب نحو استادهم شهرياً إذا كان الاستاد لم يضع لهم أجور لتدريسه ؟

 معنى الكفر في قوله تعالى (ومن لم يحكم بما انزل الله...)

 ما هي حقيقة القلوب، هل هي المضغة والعضلة الموجودة في جسم الإنسان أم هي شيء معنوي، وإذا كانت كذلك فلماذا نسبت إلى الصدور؟

 المقصود بالعلم في سورة المجادلة آية11

 التوجّه في الصلاة

 ترك القرآن مفتوحاً بعد القراءة جائز أم لا ؟

 ماهو دور اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم تجاه القرآن ؟

 هل القرآن الموجود الآن بين أيدي المسلمين هو نفس القرآن الذي نزل على الرسول الاعظم (ص) ، لا زيادة ولا نقصان فيه ؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24560)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12749)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9629)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9057)

 الدرس الأول (8106)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7828)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7300)

 الدرس الأوّل (7293)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7293)

 درس رقم 1 (7227)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6592)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4836)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4079)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3830)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3527)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3356)

 الدرس الأول (3198)

 تطبيق على سورة الواقعة (3056)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3023)

 الدرس الأوّل (2968)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة لقمان

 الصفحة 260

 سورة الطلاق

 52- سورة الطور

 سورة الاحزاب

 أي عيد ملأ الدنيا بهاءا - الإمام الحسين (ع)

 سورة الذاريات

 المعارج

 سورة الكهف

 سورة سبأ

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8839)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8244)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7337)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7009)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6815)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6680)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6606)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6581)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6577)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6353)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3045)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2745)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2560)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2368)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2286)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2282)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2240)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2239)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2230)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2226)



. :  ملفات متنوعة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع

 تواشيح الاستاذ أبي حيدر الدهدشتي_ مدينة القاسم(ع)

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 خير النبيين الهداة محمد ـ فرقة الغدير

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس العاشر

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 سورة الاحزاب ـ السيد حسنين الحلو

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net