فضيلة القرآن ـ الجزء الثاني
قال رسول الله (ص) :
(( أنا أول وافد على العزيز الجبّار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وأهل بيتي ))
وعن الإمام الصادق(ع) قال :
قال رسول الله (ص): إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن ، وإن أحق الناس فس السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن ، ثم نادى بأعلى صوته يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله ، يا حامل القرآن تزّين به لله يزينك الله به ، ولا تزين به للناس فيشينك الله به ، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ، لوكنه لا يوحى إليه ، ومن جمع القرآن فنوله (حقّه أن ) لا يجهل مع من يجهل عليه ، ولا يغضب فيمن يغضب عليه ، ولا يحدّ فيمن يحدّ ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ، ومن أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظم ما حقر الله ، وحقر ما عظم الله)).
وعن الإمام الباقر (ع) قال :
(( قال رسول الله (ص) : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار برّ ، القنطار خمسة ألف مثقال من ذهب ، والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها ما بين السماء والأرض )) .
وعن الإمام الباقر (ع) أيضاً قال :
(( قال رسول الله (ص) : أعطيت السور الطوال مكان التوراة ، وأعطيت المئين من الإنجيل ، وأعطيت المثاني مكان الزبور ، وفضّلت بالمصّل ثمان وستون سورة ، وهو مهيمن على سائر الكتب ، فالتوراة لموسى والإنجيل لعيسى والزبور لدارود (ع) )) .