00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .

        • القسم الفرعي : العقائد في القرآن .

              • الموضوع : سلسلة دروس في التوحيد ـ الدرس الثاني .

سلسلة دروس في التوحيد ـ الدرس الثاني

سماحة العلامة الشيخ جعفر النمر حفظه الله

التاريخ: شعبان 1425هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف والأنبياء و المرسلين الله محمد أهل بيته الطاهرين ولعنة الله الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.

بسم الله الرحمن الرحيم (شهد الله أنه لا إله إلا هو العلي العظيم) ذكرنا في الجلسة السابقة عموم معرفة الله عز و جل حددنا ما هو المعروف و أن المعرفة التي نتكلم عنها المعرفة المتعلقة ليست متعلقة بذات الله عز و جل لأن ذات الله عز و جل ليست مما يمكن معرفتها وإنما المقصود معرفة أسماء الله وصفاته عز و جل ، قسمنا المعرفة إلى معرفة عقلية ومعرفة قلبية ومعرفة حسية ، قلنا أن المعرفة الحسية هي العلم الحاصل من استعمال الحواس الخمس لا يمكن تصور تعلقها بالله عز و جل فإن الله عز و جل لا يحس ولا يجس ولا يمس ليس جسما من الأجسام جل وعلا و كذلك المعرفة العقلية وهي العلم الحاصل بالتفكير واستعمال العقل لا يمكن تصور تعلقها بالله عز و جل و ذلك لأن المعروف بالعقل يكون محاطا بالعقل والله عز و جل محيط بكل شيء فلا يمكن أن يكون معروفا بالعقل لأحد ، لا يمكن لعقل من العقول أن يحوم حول الله عز و جل العقل لا يمكن أن يعرف ذاته تعالى كما لا يمكن أن يعرف صفاته تعالى كما أن ذات الله أمنع وأعز من أن تتعلق بها المعرفة ، كذلك صفاته أمنع وأعزو أجل من أن يتعلق بمعرفتها العقل وإنما الممكن معرفة الله عز و جل بالقلب وذلك لأن القلب هو عبارة عن اللطيفة الملكوتية التي خلقها الله عز و جل للإنسان وهي جوهرة ثمينة لا تنتمي إلى هذا العالم المادي ، نحن لا نتكلم عن القلب الصنوبري الذي يقع تحت رحمة الجراح فيقطع فيه كيف يشاء ويقطعه كيف يشاء ويرفعه و يضعه كيف يشاء نحن نتكلم عن القلب الذي يدرك عن القلب الذي يفقه كما في القرآن (لهم قلوب لا يفقهون بها) محل الفقه ومحل الإدراك هو القلب، الذي ورد في الروايات أنه عرش الله ورد في الروايات (أنه لا تسعني أرضي ولا سماواتي ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن) هذا القلب يمكن أن يتعرف على الله عز و جل ولكن مع أن القلب عنده القدرة على أن يعرف الله عز و جل مع ذلك نجد الكثير من الناس لا يعرفون الله عز و جل ويجهلونه و في الواقع لا يوجد أحد لا يعرف الله ، الكل يعرف الله ولكن الناس ينقسمون إلى قسمين ، قسم يعرف أنه يعرف و قسم لا يعرف أنه يعرف، الأنبياء و الأولياء ومن منّ الله عليهم عز و جل عليه بالعلم ومن آتاه الحكمة هذا ممن يعرف أنه يعرف الله وأما غيرهم ممن طبع الله على قلوبهم وختم الله على قلوبهم وعلى أسماعهم هؤلاء يعرفون الله ولكنهم يجهلون أنهم يعرفون الله يسمون غير الله بأسماء الله ويسمون الله بغير أسمائه وقد ورد التعبير عن هذين المعنيين في أكثر من موضع من القرآن يسمون الله بغير أسمائه هذا الذي ورد فيه (وذر الذين يلحدون في أسمائه) أن يحرفون أسماء الله عز و جل يسمون الله بغير أسمائه وأما الذين يسمون الله بغير أسمائه الحسنى فقد ذكر الله عز و جل قصتهم بقوله تعالى (وإن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و آبائكم ما أنزل الله بها من سلطان) الكافر و المشرك يدعي أن اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وغيرهم من الأصنام و الأرباب الموهمين يمكن أن يقربوهم من الله عز و جل زلفى فهم يسندون إليهم شيء من الحكم الله عز و جل يقول (إن الحكم إلا لله إن هي إلا أسماء سميتموها انتم و آبائكم) إذا هؤلاء هذه الفرقة من الناس تعرف الله ولكنها تتجرأ وتتجاوز حدودها بالتصرف في هذه المعرفة بالتركيب وتحليل بغيرما أنزل الله عزوجل فتسند أسماء الله إلى غيره وتسمي الله عز و جل بغير أسمائه و إلا فإن أصل المعرفة ثابت وهذا الذي ذكره الله عز و جل في القرآن (فطرة الله التي فطر الناس عليها) ولم يقل فطر الأنبياء أو الأولياء ، فطر الناس عليها كافة فلا فرق بين ولي وغير ولي ولا نبي ولا غير نبي الكل يعرف الله عز و جل لذلك ورد في الروايات نصوصا تأكد على لزوم أن يعرف الله بالله فإن الله عز و جل أجلُ من أن يعرف بخلقه و سوف نتعرض لهذه النقطة إن شاء الله تعالى هذا القلب له القدرة في أن يعرف الله عز و جل كيف يكون القلب قادرا على أن يعرف الله عز و جل هذا القلب خلقه الله عز و جل وأودع فيه قوة على أن يعرف الأشياء شيئا فشيئاً كلما أستعمل الإنسان قلبه فيما خلقه الله عز و جل له اكتسب القلب كمالا لم يكن عنده قبل ذلك الاستعمال هذا القلب هو محل الحكمة والذي يريد الحكمة لا بد أن يتقي الله عز و جل لأن الله عز و جل يقول اتقوا الله و يعلمكم الله تعليم القلب أنما يكون بانتظار أمر الله عز و جل نحن عندنا نصوص تدل على أن القلب شأنه أن يستقبل، كلما أستعمل القلب في غير التلقي فقد أنحرف عن جادة الفطرة ليس من شأن العبد أن يخترع ولا أن يبدع البدعة _ الإبداع من البدعة_ ليس شأن العقل أن يحكم آرائه وأهوائه على الحق و الحقيقة لو طلب الإنسان العلم مدفوعا بنزعته وشهوته و هواه و أرائه مثل هذا الإنسان لن يعرف إلا ما يحب وسيعمى عن كل ما يكره هذا الذي ورد عن أهل البيت عليهم السلام في أقوال مختلفة منها (حبك الشيء يعمي و يصم) الإنسان إذا أحب الشيء أصمه و أعماه كل ما يخالف ذلك الشيء وقد ورد في تفسير قوله تعالى (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) ورد تفسيرها أن أهل الباطل الله يعميهم على أن يروا الحق أصلا الله عز و جل أتاح لهم القدرة على معرفة الحق ورغم ذلك فهم لا يعرفون الحق أصلا لماذا ؟ لأن قلوبهم انعقدت على أهوائهم و أصبح إلهه هواه فهو لا يتبع إلا الهوى و الهوى يصده عن كل ما لا ينسجم معه لا يطلب الحق و إنما يطلب ما يريد الإنسان إذا طلب ما يريد أمتنع الله عز و جل عن أن يعلمه ما يريد تعالى اختلاف الإنسان الذي لا يريد شيئا يريد ما يريد الله (بل عبادٌ مكرمون لا يسبقونه بالقول) أصلا لا يسبقونه بالقول لا يحكمون على الأصغر أنه أصغر ولا على الجدار أنه جدار ولا على هذا أنه جميل ولا على ذالك أنه قبيح إلا إذا قال الحق أنه كذلك ، أي الشيء الذي نعبر عنه بالموضوعية التامة بالتنزه و التجرد الإنسان إذا توخى الحق في كل شيء الله عز و جل يسدده في كل شيء فلا يختلفون في الاستعدادات في كل شيء بمعنى أنه لو وجدنا شخصين من الناس كل منهما لا يتعدى أمر الله عز و جل بحيث لم نسقط منهما على عثرة، هذا يصبر إلى أن يأتي أمر الله الآخر يصبر إلى أن يأتي أمر الله هل يمكن لمثل هذين مادما على هذه الصفة أن ينحرفا؟ إذا كانا يصبران و ينتظران أمر الله دائما إذا كان الإنسان ملتزم بأمر الله دائما ملتزم هل يمكن لمثل هذا أن ينحرف مادام ملتزما ؟ لا يمكن (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) هذا ورد واعتصموا بحبل الله من هنا وقوله تعالى (ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم) مادام الإنسان معتصما لأمر الله منتظراً لأمره تعالى، دائما تكون النتيجة الفوز و الظفر و الهداية إلى الصراط المستقيم الاختلاف بين الاثنين ربما ناشئ من اختلاف الاستعدادات و القابليات بمعنى أن هذا الشخص ربما فيه قابلية لأن الاختلاف بين الاثنين ناشئ من الاختلاف على الاستعدادات و القابليات بمعنى أن هذا الشخص لديه القابلية لأن يفيض الله عز و جل عليه بنسبة سبعين بالمائة من العلم بخلاف شخص آخر فهو لا يحتمل إلا ستين بالمائة ولكن على كل حال كل منهما يسير على الطريق المستقيم من أين ينحرف الإنسان ،ينحرف الإنسان من متابعة الهوى مبعث الشهوة متابعة الرأي لذلك ورد في الرواية وهذا الأمر خطير جدا وقد ورد في الروايات الكثيرة منضمة إلى الآيات الوافرة الناهية جدا عن التقليد وإتباع الهوى لأن مسألة إتباع الهوى والتقليد ليست مسألة قبيحة فقط أخلاقيا بل قبيحة في مجال المعرفة بل ترد الإنسان من درجة الإنسانية إلى درجة البهيمية حتى يصبح الإنسان له قلب ولكن لا يفقه له أذن ولكن لا يسمع ما معنى هولا يسمع؟ هو يسمع الصوت ولكن يكون حاله حال الكافر (وقالوا لا تسمعوا لهذا القران) هم يسمعون صوت يتلى عليهم (أتسمعون لهذا القرآن وألغوا فيه) في الواقع القلب شأنه التلقي كلما أخذ الإنسان يبدع ويخلق رأيا يريد أن يجعله حقاً يومئذ يقع في التيه و الضلالة إذا شأن الإنسان أن يتلقى شأن القلب أن يتلقى شأن المخلوق أن يتلقى من الخالق لذلك الذي مدح به الملائكة أنهم عباد لله ولا يمكن أن نتصور أن العبادة ذل لأن الذل لله كرامة من الله (عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول) ما سبب الكرامة؟ لا يسبقونه بالقول لا يقولون لهذا الماء إنه ماء نحن لا نقول للماء الذي أمامي أنه ماء لأنني أشتهي أن يكون ماء أنا أقول أنه ماء هكذا ينبغي أن يكون أقول إنه ماء لأنه ماء ، نحن لماذا نحكم على الشمس أنها شمس سؤال: ما لدليل على أن الشمس شمس ؟ شخص ما يقول أنا أريد أن تكون شمساً هذا الدليل باطل أم لا؟ باطل إذا استدل الإنسان على الحق لأنه يشتهي أن يكون هكذا وقع في الضلالة وأما الإنسان الذي يقول : أقول للشمس بأنها شمس لأنها شمس يكون القول موافق للواقع موافق للحق لذلك إبليس عليه اللعنة ماذا قال ، قال :أنا مخلوق من النار وهذا حق والمخلوق من النار خير من المخلوق من الطين وهذا باطل عندما نحلل هذا القول من إبليس أين وجه البطلان في قوله (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) قول إبليس : المخلوق من النار خير من المخلوق من الطين ينحلل إلى جزئيين ينحل إلى جزء الأول : وهو أن الخيرية مقدمة مطلوبة لها الأولوية ولها التقدم و الشرف بمعنى أن المخلوق الذي هو خير مقدم على المخلوق الذي ليس بخير المخلوق الذي هو خير ينبغي أن يسجد له، المخلوق الذي ليس بخير لا ينبغي أن يسجد له هذا قول حق أم باطل ؟ إبليس لم يقل : يا رب ليس لك حق أن تأمر بالسجود ، إبليس قال : لم أمرت بالسجود لأدم ، آدم لا يستحق السجود ، إبليس لم يقل آدم خير مني ولا يستحق السجود ، إبليس قال آدم لا يستحق السجود لأنه ليس بخير منّي ، آدم ليس بخير منه في نظره ، القضية الأولى صحيحة ينبغي السجود لمن هو خير ، لكن إبليس أدعى أنه خير من آدم ما هو الدليل على أن إبليس خير من آدم بما مستندك قال : خلقتني من نار، ما هو الدليل على أن المخلوق من نار أفضل من المخلوق من الطين ، نحن لا نقايس بين النار و الطين نحن نقايس بين المخلوق من الطين و المخلوق من النار ما هو الدليل على أن المخلوق من النار خير من المخلوق من الطين لا دليل عند إبليس إلا أنه يشتهي أن تكون النار خير من الطين لذلك وقع في الضلالة منشأه ضلاله كبيره يأنف أن تكون الطين أفضل من النار وقد وقع إبليس في شر الأعمال نتيجة مخالفته للأمر الإلهي المقدس المعظم ولكن من مناّ لم يقع في الغلط لأنه يكابر ومن مناّ لم يقع في الغلط لأنه يشتهي ومن مناّ من لم ينحرف لأنه يتابع الهوى ، لا شك في أننا وقعنا في أخطاء نسبية تتفاوت شدة و خفة نتيجة متابعتنا لأهوائنا وكثير من اختلاف الأمزجة ينشأ من اختلاف الأهواء والآراء هذه مسألة ينبغي التخرج منها و أهم صفات عباد الله السماع بدأ الله بهما قبل غيرهما (فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) لذلك ورد في وصف المؤمن (الحكمة ضالة المؤمن) يأخذها أينما وجدها لا يمنعه بغضه لقوم من أن يأخذ الحكمة منهم (لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا) أعدلوا سواء في التعامل في الأقوال إذا كانت عند خصمك حكمة خذها فإن الحكمة ضالتك لا ينبغي أن تتركها لأن بينك وبينه خصومة هذه صفة الصفة الثانية (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا) بدأ بها قبل الصلاة قبل الصيام قبل ترك الزنا هم متواضعون لأن المتواضع الله عز و جل يفيض عليه من العلوم مالا يعلمها إلا هو أصبح العبد المتواضع مناجيا لله في سره يناجيه الله عز و جل في سره إذا استخدم القلب بهذا النحو بمعنى أن القلب لم يتعلق إلا بالحق ولم يكن طالبا إلا الحقيقة فإن القلب لا بد مهتد لا يمكن أن ينحرف اصلا نعم من القلوب ما يصل إلى نصف الطريق ومن القلوب من يصل إلى ثلاثة أرباع الطريق ومنهم من يقطع الطريق كله ، منهم من يقطعه حبوا ومنهم من يقطعه مشيا ومنهم من يقطعه كسير الفرس ومنهم من يقطعه كضوء اللامع على اختلاف درجاتهم واختلاف كيفيات سيرهم لكن على كل حال القلب الذي لا يكون له همٌ إلا الله و إلا الحق وإلا الحقيقة لا يمكن أن ينحرف القلب الذي شأنه هذا هو القلب الذي يقول الرب (رب زدني علما) لا يتجاوز حده ولا يظلم نفسه ولا يتصدى للحكم على شيء بخلاف ما حكم الله عز و جل عليه به شأن القلب المهتدي أن يكون مستقبلا لله عز و جل لأمر الله عز و جل لذلك الله عز و جل يقول : (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) الغرض من الصوم وإيجاده تحصيل التقوى أياما معدودات ما هذه الأيام؟ شهر رمضان ، الذي أنزل فيه القرآن ولا يمكن تحصيل رمضان من دون ذكر القرآن لماذا لأن هناك نسبة بين نزول القرآن والذهاب إليه كما أن القرآن نزل من هذا الطريق لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال سلوك هذا الطريق ما هو الطريق؟ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنزل فيه القرآن على من ؟ نزل به الروح الأمين على قلبك ، القلب هو منزل القرآن شهر رمضان هو منزل القرآن هذا هو التحديد الزمني للنزول أما التحديد المكاني الإنسان الكامل قلب النبي صلى الله عليه وآله الطاهرين هذا القلب إنما كان مستحقا لنزول القرآن لأنه لم يكن مطبوعا عليه ولم يكن مختوما ولم يكن ممن قال الله عز و جل فيه (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) الإنسان إذا أكتسب شيئاً من الآثام وتابع هواه يصبح هذا العمل الرديء هذا العبء رين على القلب وكلما ران على القلب شيء امتنع على ينطبع على تلك الزاوية من القلب حقيقة قرآنية وبقدر ما ينطبع من الرين يحرم الإنسان من معرفة القرآن، من القلوب ما أنطبع على نصفها و منها ما ؟أنطبع على ثلاثة أرباعها فلا يبقى له إلا إدراك الربع من القرآن وأما القلب الطاهر تماما فيدرك القرآن كلهً لذلك هناك ارتباط وثيق بين تطهير القلب وتحصيل العلم وهذا ما يستفاد من رواية الأربعين ، من أخلص لله أربعين صباحا جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه هذا معناه أن الإخلاص هو الطريق لتكوير الحكمة هذا أولاً، ثانيا أن الحكمة ليست خارجة عنا، قلبنا فيه كل شيء ولكن نحتاج لتفجير الطاقات لذلك ورد في الروايات (ليس العلم في السماء فينزل إليكم ولا في الأرض فيصعد إليكم تخلقوا بأخلاق الروحانيين يكشف لكم) المسألة هي أن نتخلق بأخلاق الروحانيين ونحن في أيام هي أحسن الأيام و أنسبها حتى نعالج أنفسنا ، الغرض أن القلب يمكن أن يعرف الله عز و جل ولا يمكن أن يعرف الله غير القلب فلا السماء تعرف الله ولا الأرض ولا الملائكة ولا الكروبيون قلب الإنسان الكامل هو الذي عند القدرة على أن يعرف الله عز و جل كما ورد في الرواية (ما وسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن) هذا القلب هو الذي يمكن أن يعرف الله عز و جل.

 مما تقدم يتبين أن معرفة الله لا تحتاج إلى دليل آخر غير الله عز و جل ، وهذا ما يستفاد من قوله عليه السلام (يا من ما دل على ذاته بذاته) كما في القول عن علة الشمس إنها شمس لماذا تقول عن الشمس إنها شمس ، أقول هي شمس مادليلك على أن الشمس شمس ؟دليلها كونها شمس لذلك الله عز و جل يستدل عليه بنفسه (يا من دل على ذاته بذاته) لذلك ورد في الرواية إن معرفة الشاهد قبل صفته ومعرفة صفة الغائب قبل معرفة ذاته أخوة يوسف لما رأوا يوسف ماذا قالوا ، قالوا: إنك لأنت يوسف ، استدلوا على كونه يوسف بهويته إنك لأنت يوسف لما رأوا يوسف ورأوا أعماله أفكاره أحكامه فعرفوا أنه يوسف الذي يطلبونه ، ما دليلهم على ذلك ؟ ما لاحظوه كذلك الله عز و جل (ولله المثل الأعلى) تعرف صفاته به تعرف أفعاله به نعرفه به تعالى الله أجلُ من أن يعرف لشيء من خلقه أصلا نحن لا نعرف الله إلا بالله وهذا ما ورد في الرواية (أعرفوا الله و أعرفوا الرسول بالرسالة و أولي الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) كيف نعرف الله عز و جل بالله ؟ أولا كل أدلتنا التي نصوغها لإثبات الله عز و جل إنما نقيمها و نصوغها فيما أودع الله عز و جل فينا من قدرة عقلية على الاستدلال بمعنى جميع استدلالاتنا بجميع أصنافها ترجع إلى العقل فلولا العقل لما استطاع الإنسان أن يعرف شيئاً لا الله ولا غيره و العقل مخلوق لله عز و جل إذا يصح أن نقول لولا الله لم نعرف الله هذا وجه من وجوه قوله عليه السلام (يا من دل على ذاته بذاته) لأن العقل علامة و العقل طريق من الذي خط لك هذا الطريق من الذي أوجده ؟ الله هذا أولا، ثانيا الوجه الثاني في بيان كون الله عز و جل دليل على ذاته ،أن معرفة العقل إنما كانت بتوفيق من الله عز و جل ، بمعنى أن الطفل الرضيع إذا سقط من بطن أمه وعرض عليه اللبن تراه قادراً على إلتقام ثدي أمه من الذي ألهمه ؟ من الذي ألهم فراخ الطيور أن تفعل ما تفعله أمهاتها؟ من الذي ألهم الإنسان أن يطلب كماله ؟ من الذي قدر فهدى؟ الله ،الذي ألهمني أن استعمل العقل ولولا هذا الإلهام لما استطعت أن استدل بالعقل على شيء الدال عليك أنك ربي هو أنت ، أنت دللتني عليك ولولا أنت لم أدري ما أنا ،وجه ثالث من قوله عليه السلام (يا من دل على ذاته بذاته) إنك إذا سئلت عن الطريق إلى المسجد قال لك المرشد المسجد من هذا الجانب فدخلت في هذا الطريق وواجهت المسجد معرفتك بالمسجد راجعة من قول الأول أو أن معرفتك بالمسجد ناشئة من مشاهدتك للمسجد كالذي نفعل عند الاستهلال في شهر رمضان _ أبلغنا الله وإياكم _ إذ خرجت مجموعة لاستهلال فحدقوا جميعا فرأى واحد منهم الهلال فأخذ في الصراخ : رأيت الهلال ، رأيت الهلال ، يسأله جماعته و أصدقائه أين الهلال فقال : هنا وأشار إلى جهة معينة هل يتمكنوا من رؤية الهلال بمجرد أن يشير أو لا بد أن يحدقوا كما فعل إذا كانت الرؤية ممكنة لهم حاستهم البصرية جيدة تمكنوا من رؤية الهلال الآن إذا رأوا الهلال نقول ما لدليل على أن هذا هلال لأنه هلال هذا صحيح ولا يصح أن يقول هذا هلال لأن فلان أشار لي عليه إنما يقول هذا هلال لأنه هلال. وهنا نقطة مهمة يا أخواني كل حق فهو نور لا يستدل على الحق بشيء غير الحق أصلا لا يمكن أن يستدل على شيء من الحق بغيره أبدا ، والله عز و جل هو محقق الحق ، الحق من ربك ،الإنسان إذا وصل الدليل العقلي إلى الله هو أن نقيم الدليل العقلي على الله بعد أن نقيم الدليل العقلي على الله لا يصح أن تقول: هذا الدليل يدلني على الله لولا الدليل ما وصلت الله قل إنما يدل على الله لأن الدليل حق، فأنت تستدل على الحق بنفسه الحق يدل على الحق الله عز وجل يقول (الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير) الله هو الحق و أنت لا تستدل على الله بالشمس لأنه ليس بين الله و الشمس نسبة إلا من جهة أن الشمس مخلوقة لله عز و جل إذا أنت تستدل على المخلوق بالخالق هي نسبة واحدة أنت تستدل على الله بالحق قوله الحق فعله الحق (الحق من ربك) في الأدلة التي يقيمها جميع العلماء هي استدلال بالحق على الحق ولو كان الدليل باطلا هل يرشد الباطل إلى الحق ما يكون الدليل تاما إلا إذا كان حقا فأنت تستدل بالحق على الحق والحق هو الله وكل شيء هكذا لا تستدل على شيء من الحق إلا بالحق ولذلك لما رأى الرسول صلى الله عليه وآله شابا من الأنصار يخفق بعد صلاة الفجر تعبا من قيام الليل و سهر الليل حتى أصبح غير قادرا على أن يملك نفسه فخفق بعد صلاة الفجر قال :كيف أصبحت قال : أصبحت بحمد الله موقناً فقال الرسول أن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نور فما حقيقة يقينك؟ فكيف عرفت أنك حق فأخذ يبين له الآخرة فقال: كأنني و النار كماَ قد رآها وكأنني والجنة كماً قد رآها ، ولا يمكن أن تقول لمن رأى النار هل رأيت الحق أو لا ؟ إذا رأى الإنسان شيئا أفترائونه على ما يرى ، الإنسان إذا وصل إلى الحق لا يطلب منه الدليل ولذلك نعرف صعوبة المسألة على رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين عندما جادله المشركين في أن الذي يعلمهم بشر، الله عز و جل يقول (اللسان الذي يلحدون إليه لسان أعجمي وهذا لسان عربي مبين) لم يكن بالإمكان أن يفتح لهم نافذة الغيب ليروا جبرائيل ليس لديهم القدرة على أن يروا جبرائيل هل هناك أصعب من أن أريك ما أرى ، الشيء الذي أراه لا يمكن أن تراه أنت إلا مع تحصيل شرائط الرؤيا و الاستعداد ولذلك ما يمكن أن نعرف الله عز و جل به هو القلب والقلب لا يعرف الله عز وجل إلا بتصفيته و تطهيره و تخليته من غيره ولا بأس من ذكر المراحل التي ذكرها العلماء للوصول إلى معرفة الله في شكل مختصر يقول العلماء أن طريق معرفة الله عز و جل يمر بمراحل ، المرحلة الأولى : التجنية : هي أن يلتزم الإنسان بظاهر الشرع بمعنى أن الإنسان إذا أراد أن يعرف الحق تعالى فلابد أن يأخذ بأوامره ويجتنب نواهيه حتى يكون مؤهلا و قادرا على أن يخوض في حظيرة القدس على أن يدخل في هذه الحظيرة المقدسة وهذه تسمى بالتنجية بمعنى التزين و تكاليف الشرع تزين الإنسان سيدنا ابن طاووس عليه الرحمة وأعلى مقامه الشريف ومقامه في الولاية في مقامها كان في كل سنة بيوم بلوغه لأنه اليوم الذي خاطبه الله فيه خطاباً خاصاً مندرج ضمن قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا) شرف كبير أن يقع الإنسان طرف للخطاب الإلهي لا يعرف مقدار هذا الخطاب إلا أهل الخطاب لذلك كلما دعاهم إلى الخطاب فقد حجز نفسه لذلك سيدنا ابن طاووس كان يحتفل ، لم يكن هؤلاء يتعاملون مع التكليف على أنه تكليف يتعاملون على أنه تشريفا ، يطلق عليهم التجلية تعني الإلتزام بالشرع بعد التجلية تأتي التخلية : أن يتعامل الإنسان مع قلبه بأن يصفيه من هذه الكدورات التي تمنع من انعكاس الأنوار الإلهية عليه ، الله عز و جل لا بخل في ساحته القصور منّا ، الإشكال منّا الحرمان بسببنا، كل بذرة تتهيأ لها عوامل النمو ، تنمو قانون إلهي سنة إلهية كونية قانون كلي حتى في المنهج العلمي حتى في التجارب العلمية هذا القانون صحيح كل بذرة تتوفر فيها عوامل النمو تنمو بحيث التين يصبح تينا و الحنطة تصبح حنطة و البطيخ يصبح بطيخا وهذه السنة لا تقبل التبديل لا يمكن أن تجد البذرة التي من شأنها أن تكون حنطة أن ينبت شعيراً الحنطة لا ينبت إلا حنطة الشعير لا ينبت إلا شعير(ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) كذلك مسألة الولاية و الإخلاص والخمس والرضوان وكذلك كل عبد يسير على الطريق المستقيم لا بد من أن يصل إلى الله عز و جل الله لا بخل في ساحته (كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا) أصلا لا حظر في عطاء الله ، الله يعطي بكلتا يديه _ جل و علا _النعيم الوافر والعلم التام والحكمة ولكن الكلام في أن الإنسان عنده قابلية أم لا وبحسب اجتهادنا نستحق مل يعطيه الله إيانا المانع الوحيد من أن نؤتى الحكمة ما يجده الإنسان في نفسه من رين ومن غين ومن كدورة ومن آثام هذه الأمور هي التي تمنع من أن تنعكس الأنوار الإلهية على القلب صفي قلبك تتمكن من أن تطير مع الملائكة و أن تقترب من الله عز و جل ولو كان لمحمد صلى الله عليه وآله الطاهرين في البشرية صلى الله عليه و آله الطاهرين ثانٍ لكان قاب قوسين أو أدنى ولكن ليس لمحمد في البشرية صلى الله عليه و آله الطاهرين ثان في هذه الخلقة ولذلك أصبح هو المقرب وآل بيته الطاهرين صلى الله عليه و آله بعد التجلية تأتي التخلية : بمنى تخلية القلب من كل ما يمنع من استقبال الأنوار الإلهية ولا يكفي ذلك مالم يكون مقرونا بالتحليةوهي أن يتحلى الإنسان بالفضائل وليست الفضائل هي عبارة عن تعامل مع الشرع ورد في الرواية (يا خضير أنظر ما بلغ به علي عليه السلام عند رسول الله فألزمه فأنه بلغ ما بلغه بصدق الحديث وأداء الأمانة) صدق الحديث نحن لا نتكلم عن التكليف الشرعي فقط نحن نتكلم عن أن يقف الإنسان الموقف الصحيح أن يعامل نفسه كما يجب لا نبالغ يقدر نفسه قدرها إذا كنت جاهل فقل أنك جاهل قد تجد العلم ينصب عليك أنصبا ما لذي يمنعنا أن نتعلم غير إدعائنا ومكابرتنا بأننا علماء أشد ما يحرم الناس العلم دعواهم أنهم علماء أما إذا أعترف الإنسان أنه جاهل، إما يدعي الإنسان أن ما عنده يكفيه يقول صحيح أنا جاهل بالشرع لكن ما لحاجة إلى الشرع أنا جاهل بالفيزياء لكن ما لحاجة إلى الفيزياء هذا ليس بمثل الولي العارف لكن من قال أن الولاية والعرفان مهمة؟ هذا الشخص يقر بجهله يدعي أن الجهل كالعلم وهذا جهل و إما أن يدعي أنه ليس بجاهل وهذ مكابر والمكابرة والذي يدعي أنه الجهل كالعلم كل منهما جاهل إن في نفوسهم كبر ما هم ببالغيه هم يضعون أنفسهم في موضع لا يمكن أن يصلوا إليه لذلك تريد أن تكون عبد من عباد الرحمن من عباد الله فطلب الحق حيثما كان أولا تواضع لخلق الله ثانيا كلتا الصفتين بينهما ينهما ارتباط وثيق إذا تحلى الإنسان بطلب الفضائل التي يمكن إرجاعها كلها إلى مسألة العبودية لله عز و جل كمسألة العفة و الشجاعة و العدالة وما إلى ذلك من الفضائل كل هذه الفضائل ترجع إلى الله ترجع إلى أمر واحد هو أن الإنسان يتعامل مع غيره من أبناء صنفه على أنه عبد لله مأمور لأن يخدمهم (الخلق كلهم عيال لله أحبكم لله أنفعكم لعياله)لذلك بين التوحيد وبين الأخلاق كل لارتباط وبين الأخلاق والعلم ارتباط وثيق كذلك إذا التزم الإنسان بالتجلية و التخلية و التحلية فأنه أخذ يسير في طريق الولاية وطريق الولاية نهايته أن يصل الإنسان إلى الله (الله مع الصابرين) (الله مع المحسنين) إذا سلك الإنسان ذلك الطريق ولا يغرك أن ترى الله معك أو لا تراه إذا كنت تعلم أنه يراك وهذا مقام الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فأنه يراك) هذا هو الإحسان وإذا بلغ الإنسان إلى هذا الحد من اليقين أصبح الله معه لأن الله مع المحسنين.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد وآله الطاهرين الطيبين.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2008/08/11   ||   القرّاء : 5501





 
 

كلمات من نور :

نوروا بيوتكم بقراءة القرآن .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 سرّ من أسرار عاشوراء (*)

 بحث في إعجاز القرآن الكريم

 العراق يستضيف مؤتمر «بحوث العلامة البلاغی القرآنية» الدولی

 زيارة سماحة الشيخ هلال المؤمن لدار السيدة رقية (عليها السلام)

 الدار تقيم أولى جلساتها في مباحثات الحفظ

 العلامة معرفة كان يعتقد ان ترجمة القرآن تتطلب تشكيل مجموعات علمية

 الآن : تحميل برنامج نور الأنوار 2 في القرآن الكريم من دار السيدة رقية (ع)

 اختتام المسابقة الوطنية السابعة للقرآن الكريم في العراق

 بعبق من أنوار الحسين والقرآن .. تفتتح دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم سنتها الدراسية الجديدة

 حياة الإمام علي الهادي (ع)

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15412504

  • التاريخ : 28/03/2024 - 10:00

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 خلاصة التجويد

 التغني بالقرآن

 التفسير البنائي للقرآن الكريم – ج 5

 تفسير القرآن الكريم المستخرج من آثار الإمام الخميني (ره) - المجلد 3

 رسم المصحف العثماني واؤهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم

 القرآن يتحدى

 التفسير البنائي للقرآن الكريم ـ الجزء الثاني

 تفسير غريب القرآن

 المنهج الجديد في حفظ القرآن المجيد

 ترجمة كتاب تساؤلات معاصرة إلى اللغة الإنجليزية

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 ✅التكرار في القرآن

 هل يجوز التكفين بكفن قد كتب عليه القرآن الكريم؟

 ماذا يعني إن الله ((رحمن)) و((رحيم))؟

 هل تبطل القراءة أو السورة أو أي ذكر آخر في الصلاة عند الوقف على حرف متحرك أو الوصول بالسكون؟ بفتوى السيد الخوئي رحمه الله وسماحة السيد دام ظله ؟

 هل من الضروري إقامة صلاة خاصة ، أو تجب إعطاء صدقة ، في حالة سقوط القرآن الكريم على الأرض سهواً ؟

 ما معنى قولكم: (الانصراف عن النفس مبدأ النقص، والانصراف إلى النفس مبدأ الكمال).

 ان ربکم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام"

 الشباب في القرآن

 أهم ميزات التفسير المعاصر

 ما هوالمحكم والمتشابه في القرآن الكريم؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24557)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12747)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9629)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9056)

 الدرس الأول (8104)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7827)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7299)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7293)

 الدرس الأوّل (7291)

 درس رقم 1 (7224)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6592)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4836)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4079)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3829)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3527)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3354)

 الدرس الأول (3198)

 تطبيق على سورة الواقعة (3055)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3022)

 الدرس الأوّل (2967)



. :  ملفات متنوعة  : .
 الصفحة 188

 على ضفاف نهج البلاغة

 سورة عبس

 بك استجير فمن يجير سواكا

 سورة التكاثر

 سورة الاسراء

 سور قصار

 59- سورة الحشر

 سورة المدثر

 الصافات 1 - 33

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8839)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8242)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7337)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7008)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6814)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6680)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6605)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6580)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6577)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6353)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3045)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2745)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2560)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2368)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2286)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2282)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2240)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2237)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2230)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2225)



. :  ملفات متنوعة  : .
 تواشيح الاستاذ أبي حيدر الدهدشتي_ مدينة القاسم(ع)

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 سورة الاحزاب ـ السيد حسنين الحلو

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم

 سورة الانفطار، التين ـ القارئ احمد الدباغ

 سورة الرعد 15-22 - الاستاذ رافع العامري

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net