ايكنا تحاور الاستاذ الشيخ مصطفی الطائي
|
ايكنا تحاور المقرئ والحافظ الاستاذ "الشيخ مصطفی الطائي" |
||
|
طهران - وكالة الانباء القرآنية العالمية (IQNA): تحت اطار مشروع التغطية الاعلامية لنشاطات المراكز والموسسات القرآنية من قبل ايكنا، قمنا باجراء حوار حميم مع المقریء الحافظ الاستاذ "الشيخ مصطفی الطائي" في دار السيدة رقية (س) للقرآن الكريم" فاليكم التفاصيل: س ـ متى بدأت حركتكم القرآنية في جانبي الحفظ والتلاوة ؟ ج ـ كانت بداية عام 1991 م عند رحلتی من العراق، وعمري في ذلك الوقت ثلاث عشرة سنة ، بدأت في جانب القراءة، ثم بعد ذلك شاركت في درس التجويد مع الأستاذ "فلاح كسمائي" كما كنت عضواً في فرقة نور أهل البيت (عليهم السلام) كما لا أنسى الأستاذ "أبا إحسان" الذی قضی عمره المبارك في تربيتنا وتخريجنا بهذا المستوى. س ـ ماهی الطريقة التی كنت تتبعها في حفظ القرآن ؟ ج ـ تختلف الطرق من شخص إلى آخر، ولكن هناك ضوابط عامة نختصرها فی كلمة "آية الله خزعلي" يقول : حفظ القرآن يحتاج الى ثلاثة أمور : الهمة، العزيمة والمثابرة والحب لحفظ القرآن الكريم ، فمجرد الحب لايكفي ولابد بمقارنته بالعزيمة (ما ضعفت نفس عما قوت عليه النية ) ولكن تبقى بعض الأمور في حفظ القرآن مثل : الذاكرة الجيدة وكونه قارئاً والاستمرار على الحفظ وسماعه قول الأستاذ . كل هذه الأمور لها مدخلية في اعداد حافظ القرآن. س ـ ماهي الأشياء التي استفدت منها من بداية مشوراك في حفظ القرآن إلى الآن ؟ ج ـ الفوائد عديدة، ولكن أذكر لكم فی هذا المقام تجربة أحد العلماء حيث أحضر ثلاث نبتات ووفر لهم كل مايحتاجون إليه من ماء وغيره، فوضع عند أحدهم قرآن وعند الثانية أغاني وعند الثالثة لم يضع شيئاً ، بعد فترة الشجرة الأولى أعطت ثمراً بزيادة 30% ، أما الثانية قلت نسبة 30% بالنسبة للشجرة العادية هذا فی النبات ، فلاشك بوجود تغير في حياة الحافظ للقرآن الكريم . س ـ ماينصح به الأستاذ مصطفى لحافظ القرآن ؟ ج ـ العمل بالقرآن والتخصص في علوم القرآن؛ لأنّه لو تخصص فسيبدع أكثر فاكثر. س ـ ماهی مواصفات القارئ الجيد ؟ ج ـ حفظه القرآن ، تجويده الجيد ، الصوت الجيد، وبالمجموع ان يكون لنا قارئ جيد بشأن أداء الحروف وحفظ الوقوف . س ـ البعض لايهتم بكيفية القراءة الصحيحة ، ما هو رأيكم؟ ج ـ المشكلة التی نواجهها مثلاً فی إيران حفظ الآية بشكل خاطئ بالنسبة لي إلى الآن لازلت متأثراً ببعض الآيات التی حفظتها بشكل خاطئ ؛ لأنّ المشكلة التی كانت تواجهنا في ذلك الوقت هي فقدان دور للقرآن الكريم ، أما الآن فلابد من دراسة التجويد قبل البدء في الحفظ . س ـ ماذا يجب أن يتحصن به طالب التجويد المبتدئ ؟ ج ـ يجب أن يتحصن بالقراءة الإملائية الصحيحة، وهذه المشكلة قليلة بالنسبة للعرب. س ـ ماهي الأمور التی تساعد على إتقان التجويد ؟ ج ـ الأستاذ الخبير والمباحث، ولابد لكل واحد منهما أن يقرأ للآخر وكذلك الاستماع للشريط الصوتي لأحد القراء الكبار و تسجيل الصوت وإخراج الأخطاء ومتابعة القراءة .وكذلك القراءة بعد دروس التجويد واستمرار القراءة. س ـ ماذا تقولون فيمن يقول بأنّ الطالب لايستفيد من القراءات ؟ ج ـ بالعكس، ولايمكن الفصل بين التجويد والقراءات . س ـ ماهي الإنجازات أو الجوائز التی حصلتم عليها في المسابقات؟ ج ـ على مستوى قم الأول والثاني والثالث، وعلى مستوى الجمهورية الأول والثاني وفي مسابقات الحوزة والجامعيين الثاني . |
