الدار تُشارك في الاُمسية القرآنية الثلاثية المشتركة
قال الله تعالى في كتابه الكريم: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [سورة البقرة: 185]. نشهد هذه الآيام المباركة في شهر رمضان الكريم ازدهار المشاركات والفعّاليات القرآنية المشتركة من قبل المؤسّسات والدور القرآنية المباركة وبشكل ملحوظ، منها مشاركة دار السيّدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم من الأحساء في الاُمسية القرآنية المشتركة التي استضافتها لجنة تراتيل الفجر القرآنية بصفوى، إضافة إلى فرقة المجتبى القرآنية والتواشيح من القطيف؛ حيث كان من فقرات هذه الاُمسية المباركة:
1- فقرة التلاوة:
- مشاركة القارئ الاُستاذ محمود الصائغ، من فرقة المجتبى القرآنية
- مشاركة القارئ حسين محمد الصادق، من دار السيدة رقية (عليها السلام)
- مشاركة القارئ محمّد سلمان آل داوود، من تراتيل الفجر القرآنية
2- فقرة حفّاظ القرآن:
- تحدّي الحفظ بين طفل وطفلة في الجزء الثلاثين من لجنة تراتيل الفجر والأسئلة من الجمهور
- أسئلة حفظ من الجمهور للشبلين علي خضر الغاشي وسيد محمد الشرفا في 9 أجزاء، حيث كان السيّد محمّد هاشم الشرفا حينما تسأله عن بداية أي صفحة يعطيك التي تليها من سورة الروم إلى سورة الناس.
وكانت هناك فقرة رائعة قام بها السيّد محمّد مع علي خضر، حيث ردّدا أسماء السور القرآنية المباركة من سورة لقمان حتى سورة الناس؛ واحدة يقولها علي خضر والتي يليها يقولها السيد محمد الشرفا، وكانت فقرة اُعجب بها الجمهور الكريم.
ومن الإمكانيات والفقرات المفاجئة والرائعة في الاُمسية، هي فقرة الحفظ المفتوحة للجمهور التي قام بها قارئ الدار الحافظ؛ علي رضا الحاجي محمّد؛ حيث أظهر استعداداً كبيراً بإمكانيات تتلخّص في التالي:
- يكمل أيّ آية تُقرأ له
- يذكر رقم الصفحة لأيّ آية تُقرأ له
- يقرأ الآية التي يُذكر له رقمها، من دون ذكر الآية، في العشرة الأجزاء الاُولى
- يذكر الصفحة التي يقرأ منها رقم أوّل آية، وآخر آية، في العشرة الأجزاء الاُولى
- يذكر السائل رقم الصفحة، فيقرأ أوّل آية فيها وآخر آية
- عند تحديد صفحة معيّنة، يقرأ أيّ صفحة بعدها أو قبلها
3- تلاوة جماعية لفرقة المجتبى:
4- الشيخ محسن المبارك يحكي تجربته في حفظ أكثر من 20 جزءاً
5- تواشيح دينية منوّعة من فرقة المجتبى
6- تلاوة جماعية لفرقة دار السيدة رقية (عليها السلام) مع أنشودة: أبتي علمني القرآن ..
وكان ختامها مسك ... بوجبة بركة على شرف القرآن الكريم
وممّا قيل في الاُمسية:
ـ الشيخ أحمد الخليفة الاُستاذ في دار السيدة رقية يقول: إنها أفضل اُمسية قرآنية أحضرها.
ـ الحافظ علي رضا الحاجي محمد من دار السيدة رقية يقول: استمتعنا بهذة الاُمسية وأسعدني حفظة تراتيل الفجر، أنا معجب بحفظهم وترتيلهم وتجويدهم، من الممكن أن يحفظوا القرآن بشكل ممتاز خلال سنتين.
القارئ الاُستاذ حسن آل إبراهيم من فرقة المجتبى يقول: كانت الاُمسية المشتركة رائعة ومميّزة جدّاً، شكراً للقائمين وإلى المزيد.
القارئ الاُستاذ زهير القصاب من فرقة المجتبى يقول: لم نرَ في منطقتنا فقرات حفظ للصغار مفتوحة للجمهور، بحيث يتمّ توجيه الأسئلة لهم ليكملوا الآيات، إنّها نقلة نوعية في اُمسياتنا على خطى الاُمسيات الكبيرة في البلاد الإسلامية، الاُمسية رائعة جدّاً في فكرتها ومضمونها ..
الشيخ عبدالجليل المكراني مشرف دار السيدة رقية يقول: لقد دمعت عيناي وأنا اُتابع أخبار الاُمسية؛ لأنّي لم أتمكّن من الحضور ..
الاُستاذ حسين آل إبراهيم مشرف تراتيل الفجر يقول: الاُمسية الثلاثية المشتركة جمعت براعة دار السيدة رقية (عليها السلام) من الأحساء، وعراقة فرقة المجتبى القرآنية من القطيف وحداثة لجنة تراتيل الفجر بصفوى لتكتمل الصورة .. بوركتم جميعاً.
