فضيلة القرآن ـ الجزء الثالث
بسمه تعالى
عن الإمام الصادق (ع) قال :
(( كان في وصية أمير المؤمنين (ع) لأصحابه : اعلموا أن القرآن هدى النهار ونور الليل المظلم على ما كان من جهد وفاقة )) .
وعن علي بن الحسين (ع) قال :
(( آيات القرآن خزائن العلم فكلما فتحت خزانه ينبغي لك أن تنظر ما فيها )) .
وعنه أيضاً (ع) قال :
(( لو مات مَن بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي ؛ وكان (ع) إذا قرأ { ملك يوم الدين } يكررها حتى يكاد أن يموت )) .
وسئل علي بن الحسين (ع) :
(( أي الأعمال أفضل ؟ قال : الحالُّ المرتحل ، قلت : وما الحالُّ المرتحل ؟ قال : فتح القرآن وختمه ، كلما جاء بأوله ارتحل في آخره )) .
وعن الإمام الباقر (ع) قال :
(( يجيء القرآن يوم القيامة في أحسن منظور إليه صورة ، فيمرّ بالمسلمين فيقولون : هذا رجل منا ، فيجاوزهم إلى النبيين فيقولون : هو منا ، فيجاوزهم إلى الملائكة المقربين فيقولون : هو منا ، حتى ينتهي إلى ربّ العزة عز وجل فيقول : يا ربّ فلان بن فلان أظمأت هواجره و أسهرت ليله في دار الدنيا ، وفلان بن فلان لم أظمأ هواجره ولم أسهر ليله ، فيقول تعالى : أدخلهم الجنة على منازلهم فيقوم فيتبعونه ، فيقول للمؤمن : اقرأ و رقى ، قال : فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها )) .
وعن الإمام الصادق (ع) قال :
(( الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة )) .
وعنه (ع) قال :
(( إن العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البار فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ، ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجّبتم )) .
وعنه (ع) قال :
(( ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو أن يكون في تعلّمه )) .
وعنه (ع) قال :
(( إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلّة تحفّظ له أجران )) .
وعنه (ع) قال :
(( من نسِيَ سورة من القرآن مثلت له صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة فإذا رآها قال : من أنتِ ما أحسنكِ ليتكِ لي ؟ فتقول : أما عرفتني ؟ أنا سورة كذا وكذا ولو لم تنسني لرفعتك إلى هذا )) .
وعنه (ع) قال :
(( من قرأ القرآن فهو الغني و لا فقر بعده وإلا ما به غنى )) .
وإلى اللقاء أحبتي في بحث قادم من بحوث العلامة الفيض الكاشاني (قد) ..