إفتتاح الدورات النموذجية التخصصية لأساتذة المجمع القرآني لمحافظة ذي قار في الدار
افتتحت دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم دوراتها النموذجية التخصصية لأساتذة المجمع القرآني في محافظة ذي قار، هذه الدوررات تشمل عدة تخصصات يشرف عليها أساتذة لهم باع طويل في مجال إعداد الكوادر القرآنية في العالم الاسلامي ، حيث تستمر هذه الدورات لمدة سبعة أيام تنتهي بإختبار رسمي يتم من خلاله تقييم الإخوة الأساتذة المشاركين في هذه الدورات التخصصية النوذجية .
أخيرا لابد أن ننوه للجهود التي قامت بها دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم متمثلة باللجنة التحضيرية بإشراف الاستاذ مصطفى الطائي والتي استمرت لثلاثة أشهر، شملت مراحل تحضيرية من المادة العلمية وإنتخاب الكفاءات التدريسية المميزة وإنتهاءا بالإمكانات الفنية والمادية في سبيل إنجاح هذه التجربة النموذجية التي تعمل عليها الدار في سبيل دعم المجتمع الإسلامي بالكوادر القرآنية القادرة على نشر المعرفة القرآنية بكل مجالاتها.
وفيما يلي تفصيل برنامج هذه الدورات والتعريف بأساتذتها :
1ـ دورة الحفظ والتحكيم: الأستاذ القدير الحافظ شهريار برهيز كار . الأستاذ سميعي فرد والاستاذ معتمدي.
2ـ دورة الوقف والإبتداء: الاستاذ القدير أبو الفضل علامي .
3ـ دورة التجويد: الاستاذ القدير الحاج فلاح الكسمائي.
4ـ دورة الإعلام وإدارة المحافل القرآنية: السيد أحمد نجف.
5ـ دورة الصوت واللحن والمقامات القرآنية: الاستاذ السيد محمد رضا محمدي. الاستاذ مصطفى الطائي.
6ـ دورة مهارات التدريس: السيد عبدالكريم الحيدري.
و قد افاد الاستاذ القدير شهريار برهيزکار عن أهمية هذه الدورة قائلا:
بسم الله الرحمن الرحيم
امرت ان اکون من المسلمين و ان اتلوا القرآن.
اقدم شکري وامتناني الی اخواني الاعزاء في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم على ما رأيته من نشاط وفاعلية في هذه الدورات ، هذا النشاط الذي ليس لها مثيل فهو نشاط مدروس ومبرمج و ذو قيمة وأهمية عالية في التعريف بعلوم القرآن الكريم من تلاوة وتجويد وحفظ وبيان للمفتهيم العالية التيتضمنها بها هذا الكتاب المجيد.
نأمل إن تكون هذه الدورات السبب والدافع في إنشاء وتأسيس الجمعيات والجلسات والمؤسسات القرآنية الشيعية الفاعلة والنشطة على مستوى العالم الإسلامي ، حتى تكون مصدر فخر واعتزاز وشرف لمذهب الحق مذهب أهل البيبت عليهم السلام ، لأننا في زمان بأمس الحاجة إلى مثل هذه الدورات والقاءات التطويرية القرآنية التبليغية، حتى نكون الحزب الإلهي العالمي إن شاء الله تعالى .
إخيرا أجدد فخري بكل كوادر الدار العلمية التعليمية والثقافية الإعلامية وجميع الإخوة القائمين على هذا العمل المبارك .
كما أفاد الأستاذ القدير الحاج فلاح الكسمائي عن أهمية الدورة قائلا:
إذا أردنا أن نكون مجتمع وجيل قرآني فلابد لنا أن نسعى في تأصيل القرآن الكريم ومفاهيمه في المجتمع وبين عموم الناس .
وأول خطوة للوصول لهذا الهدف العظيم تكمن في تعليم الناس القراءة الصحيحة والتلاوة الجميلة، وهذا يحتاج لمعلمين قادرين، متمرسين وعلى درجة كبيرة من العلم والتجربة.
فلذا أنا أشجع وأحث على فتح هكذا دورات تأهيلية للمعلمين والمعلمات وبكافة التخصصات القرآنية وخاصة في التجويد والوقف والإبتداء والصوت واللحن والحفظ وفي فن مهارات التدريس .
إن هذه الدورة بدأت وبحمد الله وتوفيقه بأساتذة مميزين وبأخوة طلاب بارعين ومجدين ،نأمل من الله العزيز القدير أن تكون هذه الدورة مميزة ومفيدة ومباركة بعون الله تعالى وأن يصل الأخوة المشاركين لأقصى استفادة ممكنة .
في النهاية أود أن أشكر الأخوة القائمين والمساهمين والعاملين علة إنجاح هذه الدورة راجيا الله لهم المزيد من التوفيق والتسديد خاصة سماحة المشرف العام الشيخ المكراني (دام عزه) والأستاذ الحاج مصطفى الطائي مدير هذه الدورة المباركة والحمد لله رب العالمين .
.jpg)
