لأجل صقل الخبرات وتنميتها الدار تستحدث ورشة عمل لأساتذتها
من منطلق الاهتمام الواسع بكيفية التعليم القرآني كمّاً ونوعاً، استحدثت دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم ورشة عمل لأساتذة حفظ القرآن الكريم وعلومه تحت إشراف جملة من الأساتذة أصحاب الخبرات العالية تمّت دعوتهم لهذا الغرض، وتمخّضت الجلسة بدراسة عدد من الموانع التي تقع عائقاً في طريق الحفظ، وكالآتي:
1- الموانع الإرادية:
وهي عبارة عن: الضغط والإكراه، التخويف، انشغال الأولياء وعدم المبالات، الدعايات والتبليغات السلبية، تضييع الوقت.
2- الموانع اللاإرادية:
وهي عبارة عن: المرض، الاضطراب، الأعمال الجانبية، الألعاب وما شابه ذلك، الاختلافات والمشاكل العائلية.
وأكّد الأستاذ السيد مهدي الحسيني المحاضر لهذه الجلسة أنّ هذه الجلسة تأتي كبداية لجلسات أُخرى تتبعها بمشيئة الله تعالى، وستتّضح ثمرتها خلال أربع أو خمس جلسات تتلوها، شريطة أن تطبّق النتائج المتمخّضة عن دراسة الموانع والحلول المقترحة على الواقع العملي في حيّز الدرس.
وأشاد الأستاذ حيدر الكعبي أحد مشرفي الجلسة أيضاً أنّ نتائج الورشة كانت ممتازة وإن شاء الله ستُلمس بركاتها في المستقبل القريب، بعون الله.
كما أكّد الأستاذ الشيخ حسن المدني على دعوة جملة من الأساتذة ذوي الخبرات العالية في علم النفس والاجتماع وفنّ التدريس.
