00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .

        • القسم الفرعي : الأخلاق في القرآن .

              • الموضوع : التسبيح في القرآن .

التسبيح في القرآن

بقلم الشيخ : احمد التماوي

بسم الله الرحمن الرحيم

و الحمدلله لله حمداً كما يستحقه حمداً كثيراً ، وصل يارب وسلم على نبيك وخاتم رسلك الصادق المصدق الأمين على رسالتك ومن بعثته رحمة للعالمين سيد الموحدين من الأولين والآخرين مولانا المصطفى الأمجد والرسول المسدد والخاتم الأوحد والمحمود الأحمد أبي القاسم محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التحيات وبعد ...

أحبتي لاشك أن القرآن الكريم لديه معارف كثيرة ومن المعارف الأساسية بل أهمها بحيث تُبتنى جميع المعارف الأخرى عليها هي معرفة الله ابتداءً من إثبات وجوده مروراً بتوحيده ثم إثبات الصفات الذاتية ونفي الصفات السلبية وأخيراً وليس آخراً مايصح عليه ومايمتنع عنه . ولاشك أن هذا القرآن الذي يعتبر هو المصدر الرئيس في التشريع السماوي هو الكتاب الهادي إلى الرشد والمُخرج من الضلالة حيث قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}(1)

والقرآن العظيم كنز عظيم مليئ بالخزائن الإلهية لايعرفها إلا ذو حظ عظيم ومن اختصه الله بذلك فقال {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ}(2)

ومن الكنوز العظيمة الموجودة فيه نعمة عظيمة جليلة مهمة وهي نعمة (التسبيح في القرآن) التي كثر ورودها في القرآن بألفاظ متعددة ووردت في االكثير من الآيات التي تأمرنا بتسبيح الله جل شأنه وعلا .

فالتسبيح لغة هو / التنزيه عن الشرك والعجز والنقص .

يعني أننا مأمورون بتنزيه الله عن كل عيب ونقص وتنزيهه عن الشرك في الألوهية والربوبية والعبادة ، كذلك التقديس فهو كالتسبيح إلا أن هناك فرقا بينهما وهو : أن التقديس تنزيه الباري عز وجل عما ذُكر عن التعلق بالجسم وقبول الإنفعال وشوائب الإمكان وإمكان التعدد في ذاته وصفاته وكون الشئ من كمالاته بالقوة . (3)

وهذا الفرق بين التقديس والتسبيح إنما جاء من أجل معرفة أن التقديس أعم من التسبيح وذلك أن كل مُسبَّح مقدس ولاعكس بناءً على القول بالفرق ، فيقال : (سبوحٌ قدوس ..إلخ) وإن قلنا : قدوسٌ سبوح للترقي من الأدنى للأعلى ولكن الحكمة في ذلك هو صفة الإشتراك فنرى الكثير من العلماء يُطلَق عليهم لقب (المقدَّس) وهذا يعني أن التقديس صفة مشتركة بين الباري عز اسمه وبين الآدميين فلذلك لاتكون إلا صفة مشككة من حيث تعلق الصفة بموصوفها ، وأما التسبيح فإنها مختصة به عز وجل فلا تقول أخي العزيز (سبحان العالم الفلاني) أو سبحته أو غير ذلك ، وذلك أن التسبيح اختص به عز وجل كأي صفة أخرى مختصة به تعالى شأنه والشواهد القرآنية كثيرة في تسبيح الله وإن كان الأمر موجه لنبينا صلى الله عليه وآله أو كان الخطاب لجميع البشر عامة ، وحاصل الأمر أن التسبيح كما قلنا أنها صفة اختصت به تعالى للحكمة المذكورة ولغيرها من الحكم في ذلك وأما التقديس فهو اشتراك بينه تعالى وبين كل شئ بل أنه ليس مختصا بالله تعالى وبين الآدميين فنرى القرآن الكريم قد صرَّح بقول تعالى {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ}(4)، وهذا بيان واضح وصريح في أن هذه الصفة قد تطلق حتى على غير الآدميين وإن كان فيها معنى التنزيه وغير ذلك فتأمل .

إذن فالتسبيح هو من أجل الصفات الإلهية التي أمرنا بها سبحانه وتعالى عما يشرك الظالمون ، ولذلك وردت كثيراً في القرآن ولنأتي على بعض المفردات لبيان حقيقة ورودها في ذلك المقام .

1ـ قوله تعالى {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، فهذا خطاب أمر من رب العزة جل اسمه إلى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله لكي يعلمه حقيقة التسبيح وأهميته ، وأن التسبيح لايليق إلا بجلاله عز وجل ، وأنك يامحمد سبح ونزه الله عن كل نقص وشائبة وعجز وغيرها من صفات الإفتقار ، وذكر له الصفات الكثيرة بعد هذه الآية التي تدل على أنه سبحانه لم يكن مفتقراً إلى أحد ولن يفتقر إلى أحد ولو تمعنا في سورة الأعلى لوجدنا أن الله تعالى يخبر نبيه صلوات الله عليه وآله من أول آية إلى آخرها بأنه يذكر لنبيه كثيرا من الصفات التي هي محض الحاجة للعبد وجميع الخلائق فنراه عز اسمه قد ذكر صفاتاً بحسب الترتيب الطبيعي لها فسبحان ربنا الأعلى فقد ذكر في البداية (الخلق ـ وهذا يعني أن كل مخلوق سيؤول مصيره إلى الفناء ، وجعله قابلا للكمالات والهدايا الإلهية الجمة ـ وذكر التقدير في الخلق ـ فالتقدير متقدم على القضاء إذ التقدير في بداية الأمر وفي النهاية يكون قضاؤه وهدى البشرية إلى ذلك ـ ثم أخرج المرعى ـ الذي منه نأكل ومنه نلبس ونصنع السفن والمركبات وكل شئ ـ وجعله غثاءا أحوى أي جلعه يابسا بعد اخضراره واسودا بسبب يبسه وما إلى ذلك إلى آخر السورة .

سبحانه وتعالى ذكر كل ذلك للتنبيه على أن هذه الأمور التي في صلب السورة المباركة إنما خالقها وربها ورازقها واحد لاشريك له هو مدبر الأمور ومُجري كل شئ بسببه وهو الله الذي يجب أن نسبحه في كل حين ، إلخ السورة المباركة .

وأيضا وردت في الكثير من الموارد في القرآن ومنها :

قوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ}(5).

وذلك أنه سبحانه يُعرِّف الخلق أن له عبادا مكرمون شغلهم هو العبادة وينزهونه عن كل نقص وعيب بل وأنهم يسجدون له تذللا وخضوعا .

وهذا يشعرنا أحبتي أننا مهما استكبرنا ومهما طغينا في الأرض وأفسدنا فيها بعد إصلاحها ، فإن الله مستغنٍ عنا كل الإستغناء ، وكما في الرواية الشريفة فيما هو مضمونها عن اهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجميعن (أن لله عبادا لايعلمون أنه خلق آدم وإبليس ، وأنهم يسبحونه ويقدسونه إلى يوم القيامة) ، وفي ذلك تصديق لقوله تعالى {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} (6)، ثم إن الله لما خلق الملائكة لتسبيحه ليس لأنه محتاجاً إليهم وإنما كما قلنا أنهم عبادا مكرمون خلقهم من أجل تنزيهه عما قاله البشر ووصفوه بصفات الخلق ، وهذا واضح في قوله تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }(7)، فعندنا عدة نقاط في هذه الآية ومنها :

أ ـ أن الملائكة قدموا التسبيح على التقديس والمعنى واضح .

ب ـ أن الملائكة حينما رأوا من بعض العوالم السابقة من الإثم والعدوان واقتراف الذنوب والمعاصي فسألوا الله تعالى عن ذلك استفساراً .

جـ ـ أو لأنهم يعلمون بشئ يسير من أن الإنسان هي سيفسد في الأرض وعدم الإصلاح فيها وحب الشهوات ، ولذلك جاء سؤالهم له سبحانه استفساراً .

وهذه الآية إنما تشعرنا نحن بني البشر أن الله غنيٌ عن جميع المخلوقات ، ولكن مع ذلك فقد خلق آدم عليه السلام ليكون أفضل مسبِّح في وقته بل وأفضل من الملائكة ولكن كل ذلك تهييأً لولادة خير البشر وخير الخلائق على الإطلاق وهو النبي محمد صلى الله عليه وآله ، فيكتمل برنامج التسبيح الذي جعله الله تعالى منه له صلى الله عليه وآله ، ولذلك نرى من الآيات بخطاب التسبيح تأمر النبي به صلى الله عليه وآله مع أن التسبيح والتنزيه لاحدود له ولاانقطاع له .

والكثير من الآيات التي تذكر التسبيح من الملائكة وبني البشر ومنها على سبيل المثال :

{إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ*}(8).

{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}(9).

{وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(10).

{فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ*}(11).

{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}(12). هذه خمس آيات ومابقي أكثر مما ذُكر .

هذه جملة من الآيات التي وردت فيها كلمة التسبيح من قِبل الملائكة ، فلو تمعنا جيدا فيها لرأينا أن الملائكة يسبحون وفي نفس الوقت يستغفرون للإنسان ، وكل ذلك رحمة ورأفة منه على بني البشر فسبحان الله العظيم .

ومن الآيات التي ذكرت التسبيح على لسان الجمادات :

{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} (13).

{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}(14).

{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ}(15).

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}(16).

{إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ}(17).

{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (18). وغيرها من الآيات الكثيرة الدالة تمام الدلالة على التسبيح من جميع الكائنات الحية وغير الحية ، فإن الله سبحانه يسبح له كل شئ بحمده ولو لم يسبحوا فإنه لم يكن محتاجاً إليهم ولن يجتاج إليهم أبداً فهو الغني المطلق .

ولو لاحظنا ملياً وتمعنا تمعناً جيداً لرأينا أن هذه الجمادات ليست جماداً في الحقيقة وإنما لها شعور يليق بطبيعتها وهو مادلت عليه الآيات الكريمة ، والروايات خير شاهد على ذلك كتسبيح الحصى في يد سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله ، وسماعه لتسبيح الشجر وأنه في حال وجوده في بطن أمه آمنة عليها السلام أنها كلما مرت على شئ فإنها تسمع التسبيح منه وذلك كرامة لمن في بطنها صلوات ربي عليه وآله ، وغيرها الكثير ...

وهذا يعني أن التسبيح والتنزيه ليس مختصا ببني البشر بل إنه سارٍ على الجميع من حيث تنزيه الباري عن كل نقيصة وعيب من التجسيم والتشبيه والذهاب والإياب والنزول والصعود كما هو حال روايات الأمويين في كتب القوم ، التي جعلت الله شابا أمردا له شعر قطط ونعلين من ذهب وإحدى رجليه محروقة ، وأنه جالس على كرسي ويضع رجله في النار فتقول قط قط (تعالى الله عما يقوله المبطلون) (19)

وغيرها من الكتب الأموية التي تنقل لنا مثل هذه الأخبار ككتب ابن تيمية والسيوطي والطبراني والبيهقي وغيرهم ، والتي تنسب النقائص إلى الله عز وجل فسبحان الله عما يقول المبطلون .

وبعد سرد بعض الآيات نأتي الآن إلى بعض النكات الدالة على تنزيه الباري من الشرك والصاحبة والولد والإمكان وغير ذلك .

*تنزيهه عز وجل من الشرك :

قال تعالى : {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ}(20).

وقال تعالى : {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (21).

وقال تعالى : {أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}(22).

وقال تعالى : {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23).

وقال تعالى : {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}(24).

وقال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}(25).

لاشك أن التنزيه عن العبادة هو أول شئ لابد لنا معرفته ، وأن نكون في صف المنزهين لله عن الشرك في العبادة كما هو حال آزر عم إبراهيم عندما سأله لماذا تعبدونها فقال لإبراهيم : {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ *قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ}(26)، فقد حاول إبراهيم عليه السلام إيصال رسالة مهمة إلى عمه آزر وإلى من كان معه من الكفار إلى الله ربكم ورب كل شئ الذي فطر السماوات والأرض وأعطى كل شئ خلقه ثم هدى ، ولنطالع أيضا الرسول الكريم مع صناديد قريش ونفس هذه الحوارات جرت معهم ولكن الحمية الجاهلية طغت في عقولهم ، ولو تمعنا جيداً لرأينا أنهم مرة يقولون نعبدها لكي تقربنا إلى الله زلفى ، ومرة أخرى لايكون أمر العرب في يد شاب من بني هاشم ، ومرة يقولون انصروا آلهتكم ، وهذا لعمري هو التخبط الأعمى الذي أعماهم عن الحقيقة الحقة ، وعندما ننظر إلى القرآن الكريم نجد أن إحدى الآيات صرحت بأن يامحمد انذر عشيرتك الأقربين وبإجماع المؤرخين أنها نزلت في مكة وأن الإمام علي بن أبي طالب هو الذي فقط قال أنا أنصرك وأآزرك على دين الله ، هذا مما يعني أن الحقد ليس على النبي الكريم من بداية الدعوة بل هو حقد على علي بن أبي طالب بل وعلى بني هاشم التي لم تنقطع عنهم سيادة مكة ، فهذا هو السر الخطير الذي إلى يومنا هذا ندفع ضريبة الولاء لهم.

والنتيجة فإن النبي الكريم قد حاول بجهده كله تنظيف مكة من الأرجاس والأوثان وتنزيه الله عن الشرك في الدعاء او القرابين او العبادة وغير ذلك من أنواع التنزيه له سبحانه وتعالى.

 تزيهه عز وجل من الصاحبة والولد :

{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}(27).

{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(28).

وقال تعالى : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}(29).

 وقفة مع هذه الآية / سبحان الله فحيث أنه تعالى يعلمنا ويرشدنا إلى أنه ليس لديه ولد وليس له صاحبة أي زوجة فأيضاً أرشدنا إلى قانون مهم وهو قانون (لامعلول من دون علة) ، وهذا يعني أن المعلول يكون موجوداً إذا وجدت علته ـ وهذا مايسمى في علم الفلسفة أن مالم يجب لم يوجد ـ ولاانفكاك بينهما ولايمكن الإتيان بالمعلول من دون العلة ومثال ذلك إحراق النار ، فإن سبب الإحراق هو اشتعال النار ولولا وجودها لما وجدت الحرارة ، وكذلك لولم يكن هناك ماء لما وجدت الحياة فالماء علة لوجود الحياة والأمثلة كثيرة .

وخلاصة القول في هذه الآية هو أنه لايمكن أن يكون لله ولد وهو لم يكن له زوجة في الأصل ـ سبحانه وتعالى ـ إذ أن الزوجة هي من تنجب الأبناء ، ولو أشكل مُشكِلٌ أن الله مادام أنه مستطيع وقادر على كل شئ فبإمكانه أن يخلق له ولداً من دون زوجة وما أسهل ذلك على الله وما أيسره ؟؟

والجواب : أنه لو كان محتاجا للولد لكان احتياجه للزوجة من باب أولى إذ أنه بطبيعة الحال أن الأبناء عادة لايجلبون إلا المشاكل والزوجة هي السكن ولذلك عبر الله عن الأولاد بأنهم والأموال فتنة فقال : {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (30)، وأما الزوجة فلم يذكرها بهذه الصفة وإنما وصفها بوصف بليغ جداً فقال: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (31)، فكفى بهذه الآية شاهدا على ماذكرنا ، ونلخص القول في ذلك : أن الأولاد هم نتيجة الزوجة وإذ أنه لازوجة لله فلا أولاد له وهو منزه عن ذلك كله إذ يلزم من اتخاذ الزوجة والأولاد الإفتقار والحاجة والله غني حميد لايحتاج إلى أحد مطلقا فنحن الفقراء إلى الله وهو الغني الحميد فكذلك نزه نفسه عن كل شئ .

وصحيح أن الله قادر على كل شئ ومستطيع ولاحد لقدرته واستطاعته ولكن وكما اسلفنا أنه بمجرد وجود الصاحبة او الولد او أحدهما فإنه سبحانه يكون قد أُجريَ عليه قانون وهو الإمكان وهو إما أن يكون له ولد وصاحبة او احدهما ، فإن كان له ولد او صاحبة او كليهما ، فقد احتاج وقد مر التعليل بالإضافة إلى أن الزوجة أو الولد او كليهما مخلوقات له أو أنهما قدماء والجواب.

إن كانا مخلوقين فقد احتاج الخالق لخلقه وهذا باطل ضرورة سبحان الله عما يصفون ، وإن كانا قديمين فإنه قد احتاج إلى من هو مثله فيكون قد ظهر العجز فيه ـ سبحانه وتعالى ـ وبانت القوة فيهم ـ وهذا محال وباطل بالضرورة إذ ينتج لنا أن العاجز لايستحق العبادة وقد ثبت العكس وهو أنه تعالى ـ عن ذلك كله ـ علوا كبيراً وأنه كبير ومتعال عن هذه الأمور وليس محتاجاً إليها.

فهنا ومن خلال هذه الآية القصيرة تبين لنا الكثير من الأمور العقائدية المهمة والتي لابد لنا من معرفتها ودراستها دراسة جيدة ...

تنزيهه عن العبث عز وجل :

قال تعالى : {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}(32).

وهذا دليل أيضا يصلح لإثبات المعاد ولما كان الحديث عن التنزيه فلن نتكلم بشئ عن المعاد.

في هذه الآية إشارة إلى أن إحدى الغايات من الخلق هي العود إلى الله تعالى للحساب والجزاء فيثاب المحسن ويعاقب المسيئ ، وأن هذا الخلق خلقناه ليس عبثاً بل لغاية وهي السعي إلى الكمال والهدايا الإلهية الجزيلة ، فلذلك ننزه الله عن العبث في كل شئ وليس في عملية الخلق وحسب وإنما هذه على سبيل المثال لاالحصر .

والأمر الخطير الذي وقع فيه القوم هو القول بعبثية الله ـ سبحانه وتعالى عن ذلك ـ فقال بعضهم ليس من الضروري بعث الانبياء وإن كان حسنا منه ، وإننا نقول في الرد على ذلك أن ذلك واجب عليه وجوبا ضروريا أي أنه من الضروري أن يرسل الله الانبياء والرسل إلى الناس لهدايتهم ولولم يرسلهم لما كان لله حجة على الناس وهو القائل {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }(33).

والنبي ضروري للناس وذلك أن البشر لايستطيعون الوصول إلى مايريد الله إلا بواسطة وهو الرسول والنبي الذي يأخذ بأيديهم من الضلالة إلى الهدى ومن الظلمة إلى النور وهو القائل : {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}(34) ، وغير ذلك مما جعل القوم يقولون بعدم وجوب إرسال الأنبياء ، إذ أن الظلم قبيح والقبيح لايصدر من الحكيم ، وعدم إرسال الأنبياء إلى الناس لهدايتهم قبيح والله هو أحكم الحكماء فلايجوز ذلك على الله تعالى شأنه ، ولكنهم لما وجدوا أنهم تورطوا في هذه المقولة فقد عللوها بعلل واهية ولايريدون الرجوع إلى الحق ورفضوه رفضا باتا وقالوا : (أن الحسن ماحسنه الشرع والقبيح مافبحه الشرع) وهذا لعمري أسخف مقولاً مما سبق يعني أنه إذا قال الله أن الظلم على اليتيم حسن فهو حسن ولو قال أن الصدق قبيح فهو قبيح ،أو لو أدخل الله ـ سبحانه عن ذلك ـ النبي إلى النار والكافر إلى الجنة لكان هذا حسنا أيضا ، مع أننا ندرك جيدا أن العقل له قدرة كبيرة في الحكم على الأشياء فلو أتينا إلى المؤسسين لهيئة حقوق الإنسان ـ مثلاًـ لوجدنا الكثير منهم إما كتابيين ـ يهود ومسيح ـ او أنهم لايدينون بدين أصلاً ، فهذا الكافر الذي لايدين بدين من الأديان السماوية كيف استطاع إلى الوصول إلى أن الظلم قبيح ويعاقب عليه فاعله ، وأن الصدق حسنة ؟ أليس العقل قد أملى لهم ذلك ، فكيف ونحن لدينا سيد الكتب ـ القرآن العظيم ـ ولدينا أعظم المرسلين ولايكون لدينا عقل نفكر به ، فكما قالوا (العقل زينة المرء ومن لاعقل له لادين له) .فحقا اقول أنه لاعقل لهؤلاء ولادين لهم إذ يعبدون صنماً شاباً أمرداً والعياذ بالله .

هذا جانب قصير من جوانب تنزيه الباري عز اسمه عن العبث في الخلق وغير الخلق .

ولو تأملنا الآيات التي تتحدث عن التسبيح وهو التنزيه لوجدناها كثيرة جدا جدا ، ويحار العقل فيها ، وماسطرناه ماهو إلا قيض من فيض ، ولله الأسرار في الأمور كلها .

وختاما نقول : أن حقيقة التسبيح هي حقيقة عظيمة جليلة إذ أن شرف العلم بشرف المعلوم ، ولايوجد أشرف من علم التوحيد الذي يبحث في ذات الله وصفاته وأسمائه وكل مايتعلق به ، فعلا إن هذا العلم لهو أجل وأعظم العلوم فسبحان من خلق وفطر عباده على عبادته ، وسبحان الله الذي أوجد كل شئ ، وسبحان الله عما يقول الظالمون المبطلون الآثمون ، وسُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

المصادر :

ــــــــــــــــــــ

1 ـ سورة الإسراء : 9

2 ـ سورة آل عمران : 7 .

3 ـ معجم الفروق اللغوية ص : 124 .

4 ـ سورة المائدة : 21 .

5 ـ  سورة الأعراف : 206 .

6 ـ سورة الأنبياء : 20 .

7 ـ سورة البقرة : 30 .

8 ـ سورة الأعراف : 206 .

9 ـ  سورة غافر : 7 .

10 ـ سورة الزمر : 75 .

11 ـ  سورة فصلت : 38 .

12 ـ سورة الشورى : 5 .

13 ـ  سورة الرعد : 13 .

14 ـ  سورة الإسراء : 44 .

15 ـ  سورة الأنبياء : 79 .

16 ـ  سورة النــور : 41 .

17 ـ  سورة ص : 18 .

18 ـ  سورة الحشر : 24 .

19 ـ (إبن عساكر - تاريخ مدينة مشق - الجزء : (62) - رقم الصفحة : (61) السبكي - السيف الصقيل رد إبن زنجفيل - رقم الصفحة : ( 112)

20 ـ  سورة الأنبياء : 22 .

21 ـ  سورة القصص : 68 .

22 ـ سورة الطور : 43 .

23 ـ سورة الحشر : 23 .

24 ـ سورة التوبة : 31 .

25 ـ  سورة يونس : 18 .

26 ـ  سورة الأنبياء : 52 ـ 53 .

27 ـ  سورة الجن : 3 .

28 ـ سورة الأنعام : 101 .

29 ـ سورة التوبة : 30 .

30 ـ  سورة التغابن : 15 .

31 ـ سورة الروم : 21 .

32 ـ سورة المؤمنون : 115 .

33 ـ سورة النساء : 165 .

34 ـ سورة إبراهيم : 5 .

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2009/03/25   ||   القرّاء : 9020





 
 

كلمات من نور :

في القرآن شفاء من كل داءٍ .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 حوار مع الأستاذ يحيى الصحاف المحكّم الدولي والمتخصص في علم الصوت

 وفد معهد القرآن في العتبة العباسية في ضيافة دار السيدة رقية(ع)

 النشرة الصيفية العدد ( 3 )

 فقه الطفل

 أحاديث أهل البيت عن شهر رمضان

 آل حبيل وحبيب والشرفا يحصدون المراكز الأولى في المسابقة الرابعة للتلاوة بالقطيف

 دور الأم في بناء الطفل

 قراءات القرآن السبعة أو العشرة

 صدر حديثاً كتاب: حلية القرآن الكريم اعداد الأستاذ السيد محمدرضا محمدي

  الدار أصبحت محلّ افتخارنا جميعاً

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15966488

  • التاريخ :

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 المنهج الجديد في حفظ القرآن المجيد

 الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (الجزء الخامس)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (الجزء السادس عشر

 تفسير نور الثقلين ( الجزء الأول )

 دروس منهجية في علوم القرآن ( الجزء الأول)

 دروس في علوم القرآن

 الميزان في تفسير القرآن ( الجزء الثاني)

 وسيلة المعلّمين في رسم وتجويد الكتاب المبين

 التفسير البنائي للقرآن الكريم ـ الجزء الثاني

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 هل يجوز تقبيل القرآن الكريم ؟

 من هم العباد الذين أرسلوا إلى اليهود عندما جاء وعد أولاهما ؟ وكما ذكر في الآية : ( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ )

 ما هو تعريف النسخ وما هي الحكمة منه؟

 عبّر القرآن الكريم عن بعض الأفراد بأنه مُخلَص، ما معنى هذه الكلمة؟ وهل هي مختصّة بالأنبياء؟

 ما معنى الآية {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ}؟

 في قوله تعالى: {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}

 هل يستحب حفظ القرآن الكريم ؟ وهل لذلك أثر ؟

 القرآن والعترة الطاهرة

 حكم شراء القرآن

 القوم الذين مسخوا إلى قردة

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الصفحة 604

 الصفحة 603

 الصفحة 602

 الصفحة 601

 الصفحة 600

 الصفحة 599

 الصفحة 598

 الصفحة 597

 الصفحة 596

 الصفحة 595



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24843)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12927)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9823)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9305)

 الدرس الأول (8312)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (8062)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7569)

 الدرس الأوّل (7554)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7510)

 درس رقم 1 (7405)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6694)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4935)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4159)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3928)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3655)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3480)

 الدرس الأول (3290)

 تطبيق على سورة الواقعة (3171)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3154)

 الدرس الأوّل (3088)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة المجادلة

 الصفحة 107

 سورة الكهف

 الصفحة 31

 سورة الحجر

 الصفحة 191

 78- سورة النبأ

 يا آل بيت رسول الله حبكم - أحمد البدري

 73- سورة المزمل

 سورة القلم

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (9095)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8476)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7526)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7216)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (7066)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6947)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6779)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6775)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6769)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6544)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3176)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2831)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2641)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2493)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2401)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2369)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2347)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2341)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2333)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2315)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 2

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر

 سورة الذاريات ـ الاستاذ السيد محمد رضا محمد يوم ميلاد الرسول الأكرم(ص)

 سورة الاحزاب ـ السيد حسنين الحلو

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السادس

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 1

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس العاشر

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net