الجواب : القرآن الحكيم هو كلام الله تعالى، وكلام الله سبحانه مخلوق، لأنه من صفات الأفعال وليس من صفات الذات، قال الله تعالى: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ» سورة الزمر: الآية23. جاء في تقريب القرآن للامام الشيرازي الراحل: «سمّي حديثاً، لأنه يحدث ويتجدّد بعد أن لم يكن» (تقريب القرآن إلى الأذهان المجلد 4 ج23 ص558) والتجدّد والحدوث من صفات المخلوق، مضافاً إلى أنّ كل شيء ما عدا الله سبحانه وتعالى هومخلوق لله عزّ وجلّ.
1 ذو الحجة الحرام 1428 |