• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : الثقافة .
              • القسم الفرعي : شرح وصايا الإمام الباقر (ع) .
                    • الموضوع : حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 18 * .

حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 18 *

  الأستاذ آية الله الشيخ مصباح اليزدي

 

بسم الله الرحمـٰن الرحيم

احذر التسويف والغفلة والتواني!

«وَإِيَّاكَ وَالتَّسْوِيفَ فَإِنَّهُ بَحْرٌ يَغْرَقُ فِيهِ الْهَلْكَى، وَإِيَّاكَ وَالْغَفْلَةَ فَفِيهَا تَكُونُ قَسَاوَةُ الْقَلْبِ، وَإِيَّاكَ وَالتَّوَانِيَ فِيمَا لا عُذْرَ لَكَ فِيهِ فَإِلَيْهِ يَلْجَأُ النَّادِمُونَ»1.

وصلنا في المحاضرة الفائتة إلى حيث قال الإمام الباقر (صلوات الله عليه) لجابر بن يزيد الجعفيّ: الزينة التي يحبّها الله هي الصدق، ولكي يحبّك الله فعليك بالإسراع في التحرّك؛ «وَتَزَيَّنْ للهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالصِّدْقِ فِي الأَعْمَالِ وَتَحَبَّبْ إِلَيْهِ بِتَعْجِيلِ الإِنْتِقَالِ»!

ويمكن تصوّر ثلاثة فروض في مقابل السرعة في إنجاز العمل: أوّلها تأخير فعل الخير وتأجيله إلى يوم غد أو بعد غد. وهو ما يذكّرنا باُولئك الذين كلّما جرى الكلام عن التوبة قالوا في أنفسهم: «لم يحن أوان ذلك بعد. فلنقم بهذا العمل أوّلاً ثمّ نتوب بعد ذلك»! والنتيجة من هذا التأجيل ستكون إمّا حصول مانع من إنجاز العمل أو حلول الأجل وعدم إنجازه أساساً. وحالة الاستمرار في تأجيل العمل هذه تسمّى «التسويف»، والظاهر أنّها مأخوذة من «سوف» التي تدلّ على المستقبل القريب. فالتسويف هو من حبائل الشيطان الخطرة التي إذا سقط فيها أحد فإنّه لا يخرج منها ولا يبلغ هدفه.

الحالة الثانية هي الغفلة؛ بمعنى أنّ اُمور الدنيا تجعل الإنسان في غفلة تامّة عن فعل الخير. ففي حالة التسويف يكون الإنسان متنبّهاً إلى ضرورة إنجاز العمل، لكنّه يؤجّله باستمرار. أمّا في الحالة الثانية فالمرء يغفل تماماً عن أنّ هناك تكليفاً يتحتّم عليه القيام به.

أمّا في الحالة الثالثة فالإنسان يكون ملتفتاً إلى ضرورة الإقدام على فعل الخير وهو يريد ذلك أيضاً لكنّه يُقدِم عليه في حالةٍ من اللامبالاة والتثاقل. فعندما لا يشعر المرء بميل كبير إلى أمرٍ مّا فإنّه ينجزه بصعوبة وتثاقل بالغين. فعندما يقول الوالد لولده المتقاعس في إنجاز واجباته المدرسيّة: قم واكتب واجبك المدرسيّ، فإنّه قد يذعن للأمر لكنّه يتوجّه إلى حقيبته المدرسيّة ببالغ الكسل ويستغرق وقتاً طويلاً في إخراج كتبه منها، و...الخ. لكنّ تقاعس الإنسان يكون أحياناً بسبب عذر معيّن؛ كأن يكون مريضاً بحيث لا يملك القدرة على إنجاز الأمر. فشخص كهذا يمكنه أن يعتذر في مقابل الآخرين من جهة، ويقنع نفسه - من جهة اُخرى - بأنّه إذا حُرم من نفعٍ فهو بسبب عدم قدرته على نيله.

التسويف مَهلَكة لسعادة الإنسان

يقول الإمام الباقر (عليه السلام): «وإيّاك والتسويف فإنّه بحر يغرق فيه الهلكى»؛ حذار من أن يخدعك الشيطان وإيّاك والتسويف في فعل الخير، فالتسويف بحر يُغرق ويُهلك كلّ من يسقط فيه. وعلى الرغم من أنّ نصّ عبارة: «بحر يغرق فيه الهلكى» يختلف عما بيّناه، غير أنّ هذا النوع من التعابير ينطوي على عناية أدبيّة؛ فالمعنى: إنّ مَن يسقط في هذا البحر يغرق إلى حدّ الهلاك.

فالقرآن الكريم يقول: «سَارِعُواْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ»2؛ وهذا الأمر بالمسارعة والعجلة هو مصداق للجملة السابقة من الرواية وهو قوله (عليه السلام): «وتحبّب إليه بتعجيل الإنتقال». فمن الجائز - على سبيل المثال - الإتيان بصلاة الظهر منذ وقت الزوال وحتّى قبيل الغروب. وإنّ مَن لم يصلّها في أوّل وقتها لم يعص ربّه، لكنّ الصلاة في أوّل الوقت فيها «رضوان الله». فإن عجّلنا وصلّيناها في أوّل وقتها فسنحصل، مضافاً إلى المغفرة والتوبة، على رضا الله عزّ وجلّ؛ ذلك الرضا الذي كان يفتّش عنه موسى (عليه السلام) في قوله تعالى: «وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ»3. فالتسويف في مقابل هذه العجلة أو تقديم الخدمة هو بحر لجّيّ متلاطم وإنّ المرء لينخدع ويظنّ أنّه قادر على خوض غماره والسباحة فيه، لكنّه ما إن يدخله حتّى يهلك.

الغفلة تقسّي القلب

الغفلة هي الحالة الاُخرى التي تقع في الطرف المقابل للعجلة والمسارعة في فعل الخير. فالإنسان الغافل أساساً ينسى تكليفه وينشغل بأمر آخر. يقول الإمام أبو جعفر الباقر (سلام الله عليه): «وإيّاك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب». ويقول عزّ من قائل في وصفه لحوار يدور بين المنافقين والمؤمنين في يوم القيامة: «يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ»؛ أي: يقول المنافقون للمؤمنين: ألم نكن معكم؟! بمعنى: ألم نكن أهل حيّ واحد، وروّاد مسجد واحد، ورفقاء في الجهاد، و...الخ؟ فما الذي أوصلكم إلى كلّ هذه السعادة وأبقانا في هذه الظلمة الحالكة؟ فيجيب المؤمنون: «قَالُواْ بَلَىٰ وَلَـٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ»4؛ أجل لقد كنتم معنا؛ لكنّكم كنتم تسوّفون في الاُمور وتؤجّلون عملكم إلى غد وبعد غد، وتقدّمون رجلاً وتؤخّرون اُخرى، فاستولى الشكّ والريبة عليكم شيئاً فشيئاً. فقد أقررتم في بادئ الأمر بضرورة الإتيان بهذه الواجبات لكنّكم كنتم تسوّفون في الأمر فكانت النتيجة أن تولّد عندكم بالتدريج شكّ في أصل هذه الواجبات وتساءلتم: هل إنّ القيام بها يُعدّ ضروريّاً أساساً؟ فغلبت عليكم الآمال والأمانيّ وخدعتكم وغرّتكم. وهذه هي سلسلة المراحل التي يمكن أن تطرأ على الإنسان فتزيح قدمه شيئاً فشيئاً عن مسير الحقّ وتصرفه عنه. فمثل هذا الإنسان قد يفتح عينه فجأة فيرى نفسه قد انحرف بزاوية 180 درجة عن مسير الحقّ.

يقول الله عزّ وجلّ في آية اُخرى: «أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُواْ كاَلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ»5. فإذا حُرم القلب لمدّة من إفاضة نور الهداية عليه من قبل الله عزّ وجلّ وشغلته عوامل الغفلة بروتين الحياة ورتابتها فسوف يفقد حالة الرقّة والانفعال ولا تعود حتّى الموعظة مؤثّرة فيه فينسى - شيئاً فشيئاً - أنّه من أجل ماذا خُلق أساساً؟ وإلى أين وجهته؟ ولماذا بُعث الأنبياء؟ ومن أجل ماذا جُعلت منظومة الرسالة والإمامة والشهادة؟ وما إلى ذلك. وهذا النسيان والغفلة يقسّيان القلب ويجعلانه كالصخر. من أجل ذلك يقول (عليه السلام): «وإيّاك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب»؛ فإيّاك والابتلاء بالغفلة والروتين واللامبالاة فهي من موجبات قساوة القلب.

ومع الأسف فإنّ الثقافة العالميّة المعاصرة تتّخذ هذا المنحى؛ وهو محاولة نسيان كلّ ما يوجب الغمّ والهمّ والحزن والخوف وأمثالها وعدم التفكير فيه والركون إلى اللامبالاة، في حين أنّ الغفلة واللامبالاة من شأنهما أن يقسّيا قلب الإنسان فلا يعود قول الحقّ مؤثّراً فيه مهما سمعه.

لماذا الضعف والتواني؟

أمّا في الحالة الثالثة فالمرء لا يكون ناسياً لتكليفه ولا يسوّف في أدائه بل هو يحاول الإتيان به لكنّه يؤدّيه بتثاقل وتكاسل. يقول الإمام (عليه السلام) في هذا المورد: «وَإِيَّاكَ وَالتَّوَانِيَ فِيمَا لا عُذْرَ لَكَ فِيهِ»؛ لا تضعف عند أداء التكليف الذي ليس لديك أيّ عذر لتركه! فعندما يبدأ الإنسان العمل بتكاسل وتثاقل يكون الأمل في نجاحه فيه ضعيفاً بل غالباً ما يتركه في منتصف الطريق. فيا أيّها العزيز! إذا كنت تعرف تكليفك، وتملك القدرة على العمل به، وقد اتّخذت القرار لأدائه، فلماذا هذا التكاسل والتثاقل إذن؟

انتهاز الفرص

كلّما قصّرنا وتوانينا ضاعت الفرصة من أيدينا. يقول مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): «الفرصة تمرّ مرّ السحاب فانتهزوا فُرَص الخير»6. فكما أنّ السحاب يمرّ بسرعة وأنّك لا تراه بعد ساعة إذا نظرت إلى السماء ثانيةً فإنّ الفرص تضيع من اليد بهذه السرعة أيضاً. وعندما تضيع فرصة فعل خير فإنّها لا تُعوّض بأيّ شيء. فإنّنا نستطيع - في كلّ لحظة، ومن دون أن يلتفت أحد إلى ذلك، ومن غير أن يحصل أدنى تغيير في وضعنا الجسمانيّ – أن نوجّه قلبنا إلى الله تعالى وإلى أوليائه. فهذا العمل لا يتطلّب منّا أيّ مشقّة، بل هو حُلو وعذب لأنّ فيه ذكر الحبيب، وهو ينطوي على بركات جمّة للإنسان؛ فهو يدفع عنه البلاء، ويبعد عنه الشيطان، ويكمّل نقائصه، ويوفّقه في اُموره. فالله جلّ وعلا يقول في كتابه العزيز: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللهَ ذِكْراً كَثِيراً»7. وليس بالضرورة أن يكون الذكر باللسان، بل إنّ أصل الذكر هو التفات القلب، إذ يقول عزّ من قائل في آية اُخرى: «فَاذْكُرُواْ اللهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً»8، فهو لا يقول: «أو أكثر ذكراً»، بل يقول: «أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً»، وشدّة الذكر هي في كيفيّته لا في كمّيته. فكلّما زاد التفات المرء في أثناء الذكر زادت شدّته. وهذا الأمر مقدور لنا جميعاً. لكن هل إنّنا نشدّد من ذكرنا لله في أوقات فراغنا يا ترى؟ فبعض الناس إذا فرغوا لبعض الوقت تطرأ على أذهانهم آلاف الأفكار المضطربة والخاطئة، وسوء الظنّ بالآخرين، والتخطيط لاُمور الدنيا، وما إلى ذلك، فإن لم يفكّروا بأيّ شيء من ذلك، سلّوا أنفسهم بحلّ الكلمات المتقاطعة، أو مشاهدة فلم، أو شيء من هذا القبيل. لكنّهم، وعلى الرغم من كلّ ما يحمله ذكر الله وأوليائه من البركة، فإنّهم لا يذكرون الله ولو للحظة. فكم كان علماؤنا العظام يوصون بقراءة القرآن وكم كانوا ملتزمين بقراءته؟ فلنقرأ ولو صفحة واحدة من القرآن الكريم في وقت فراغنا. فلقد كان الإمام الخمينيّ الراحل (رضوان الله تعالى عليه) مع كلّ ما يشغله من أعمال ومسؤوليّات حريصاً على قراءة القرآن بضع مرّات في اليوم والليلة. فما بالنا ونحن نملك الفرصة، وأبداننا سليمة معافاة، وأعيننا لا تشكو أيّ مشكلة؟! فإنّ علينا أن نقرأ القرآن ما استطعنا. بيد أنّنا نتقاعس عن ذلك. هناك مضمون ورد بشكل مستفيض في الروايات ولعلّنا إذا فتّشنا مصادر الشيعة والسنّة وجدناه متواتراً أيضاً، وهو أنّ الله يغرس في الجنّة شجرة لكلّ من يتلو التسبيحات الأربع9. إذن نحن نستطيع في كلّ لحظة أن نغرس لنا شجرة في الجنّة، لكنّنا نفرّط بهذه الفرص بكلّ سهولة. فكلّ ألوان الكلمات تصدر من أفواهنا لكنّنا نتوانى عن تسبيح الله عزّ وجلّ. وهذه الحالة إنّما تدلّ على تسلّط عامل آخر علينا وهو ما يُدعى في الأدب الدينيّ «الشيطان». فلماذا ينبغي للإنسان أن ينخدع إلى هذا الحدّ بموجود قد أخبر الله سبحانه عمّا يضمره من عداوة وبغضاء لابن آدم؟! فالله عزّ وجلّ يقول: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً»10.

إذن علينا أن نشمّر عن سواعدنا ونبدأ بالاُمور الصغيرة كي نتمكّن من استغلال أعمارنا؛ ذلك أنّنا سنفتح أعيننا ذات يوم لنرى أنّنا قد فرّطنا بكلّ الفرص. فنحن – ولله الحمد - حريصون جميعاً على أداء الصلاة لكن لماذا كلّما دخل وقت الصلاة بادرنا - كلّ حين - إلى اختلاق أيّ عذر لتأخيرها؟ فساعة بحجّة تناول الطعام، وساعة بذريعة الاستراحة، وساعة بحجّة مشاهدة الأخبار أو فلم عبر التلفزيون، حتّى يشرف الوقت على نهايته فنصلّيها في آخره! أيّها الإخوة والأخوات الأعزاء! صلّوا فريضتكم التي لا تستغرق أكثر من بضع دقائق في أوّل وقتها ولا تسمحو للشيطان أن يخدعكم.

يقول الإمام الباقر (عليه السلام): «إيّاك والتواني فيما لا عذر لك فيه فإليه يلجأ النادمون»، وهناك احتمالان في معنى هذا القول، وإنّ التفسير الأَولى في نظري هو أنّ الضمير «إليه» يعود إلى «العذر»؛ بمعنى: عندما يندم الناس يلجأون إلى العذر. فعندما يندم المرء بسبب عدم إنجاز أمر مّا أو يوبّخه الآخرون على ذلك فإنّ بإمكانه اللجوء إلى العذر إن كان لديه عذر. لكنّك سليم معافىً وليس من مانع يمنعك من الإتيان بفعل الخير فلماذا التقصير؟! فجعل القلب ملتفتاً إلى الله لا يحتاج إلى جهد بدنيّ، ولا إلى إنفاق مال، ولا إلى شدّ الرحال والسفر؛ إذن فلماذا نتوانى عن ذلك؟!

فبعد أن يبيّن الإمام (عليه السلام) السبيل إلى الفوز بحبّ الله عزّ وجلّ فإنّه يتبعها بالاُمور الآنفة الذكر. فهو (عليه السلام) يقول في العبارة السابقة: إذا أرَدتَّ الظفر بمحبّة الله فعجّل في حركتك وفي القيام بالخيرات! ثمّ يقول بعد ذلك: وإيّاك في مقابل ذلك أن تُبتلى بالتسويف وتأجيل الخير إلى غد أو بعد غد حتّى ينتهي الأمر إلى ترك عمل الخير تماماً أو الابتلاء بالغفلة التي تؤدّي - من الناحية العمليّة - إلى ترك الخير أيضاً، مضافاً إلى ما ينجم عنها من قسوة القلب. لكنّك إن لم تكن من أهل الغفلة وكنت عازماً على الإتيان بفعل الخير، فاحذر من التواني والتكاسل فيه وأسرع في إنجازه.

وفّقنا الله وإيّاكم إن شاء الله


1. تحف العقول، ص285.

2. سورة آل عمران، الآية 133.

3. سورة طٰه، الآية 84.

4. سورة الحديد، الآية 14.

5. سورة الحديد، الآية 16. 

6. نهج البلاغة، الحكمة 21.

7. سورة الأحزاب، الآية 41.

8. سورة البقرة، الآية 200.

9. عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «... قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر فليس منها كلمة تقولها إلاّ غرس الله لك بها شجرة في الجنّة»، (مجموعة ورام، ج1، ص68). وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): مَن قال: سبحان الله، غرس الله له بها شجرة في الجنّة. ومن قال: الحمد لله، غرس الله له بها شجرة في الجنّة. ومن قال: لا إله إلاّ الله، غرس الله له بها شجرة في الجنّة. ومن قال: الله أكبر، غرس الله له بها شجرة في الجنّة»، (وسائل الشيعة، ج7، ص186).

10. سورة فاطر، الآية 6.

 

--------------------------

>> مقالات مرتبطة: 

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 19 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 17 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 16 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 15 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 14 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 13 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 12 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 11 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 10 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 9 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 8 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 7 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 6 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 5 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 4 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 3 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 2 *

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 1 *

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2021
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 09 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24