السؤال : إني أواجه بعض المشاكل في المجتمع المحيط بي، وقد يشتبه علي الأمر في بعض المواقف ولا أعرف ما تكليفي الشرعي. إني أرى في مجتمعي الكثير من المنكرات منه الغيبة وحتى من أقرب الناس لي، وإني لأخاف عليه من الحساب ولا أعرف ما هو التصرف الحكيم لإنكار عمله هذا؟
نعم صدق قول الرسول (صلى الله عليه وآله): >يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر< فكيف نطبق قول الأمام (عليه السلام): >كونوا دعاة لنا صامتين<؟ وكيف نكون وسطاً ونطبق قوله تعالى في كتابه: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}؟
وفي الختام
كيف يوفق المؤمن إلى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بحيث لا يكون فظاً غليظاً وليقوم بواجبه الشرعي وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وما نصائحكم وتوجيهاتكم لنا في التعامل مع الناس والأهل في هذا المجتمع
|