الجواب : لقد أعطى الشارع المقدس هذه الكلمة العظيمة حقّها، حيث إنّ الله تعالى لم يذكر الصلاة في آية إلا وأردفها بالزكاة، وقليلاً ما يجد الإنسان الصلاة مجردة عن الزكاة، وهذا يعني أن الشارع المقدس أعطى الإنفاق حقّه وجعلهُ عدل الصلاة ومكملاً لإنسانية الإنسان، فكما على الإنسان المؤمن أن يتقرب إلى الله تعالى بالصلاة وهو تأمين الجانب الروحي والمعنوي، فعليه أن يتقرب إليه بالزكاة وهو تأمين الجانب المادي والاجتماعي أيضاً.
7 ربيع الثاني 1428 |