الجواب : الذي صدّها ومنعها عن عبادة الله هو الشرك الذي ورثته عن الآباء والأجداد، أي: إن عقيدتها الشركية هي التي منعتها عن ذلك، ولم يكن الذي منعها شخصاً أو أمراً مادّياً له وجود خارجي.
كما تشير إلى ذلك الآية الكريمة نفسها {وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ...} أي: إن الذي منعها عن أن تُسلم مع سليمان (عليه السلام) هو عقيدتها الوثنية التي ورثتها عن الآباء والأجداد؛ وذلك لأنّها {كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ} أي: من قوم يعبدون الشمس، فلم تعرف إلا عبادة الشمس.
|