السؤال : المعروف أن الحكم الأولي لحسن الظن أنه واجب، وعلى هذا الأساس فإن الإنسان في عامة الظروف عليه أن يكون حسن الظن.
لكن هناك بعض الآيات القرآن قد يفهم منها سوء الظن مثل: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ} {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}، فنلاحظ أن كلمة «أكثر» قد تكررت في هذه الآيات.
فكيف نوازن ما بين كون الحكم الأولي لحسن الظن هو الوجوب وما بين هذه الآيات الشريفة؟ هل نستطيع القول مثلاً بأن هذه الآيات تشير إلى مواطن الاستثناء بوجوب سوء الظن بأخذ الحيطة والحذر؟ أو كيف؟
|