الجواب : ذكر السيد محمد حسين الطباطبائي (قدس سره) في تفسير الميزان : علـّم القرآن : شروع في عدّ النعم الإلهية، ولمّا كان القرآن أعظم النعم قدراً وشأناً وأرفعها مكاناً - لأنه كلام الله الذي يخط صراطه المستقيم ويتضمن بيان نهج السعادة التي هي غاية ما يأمله آمل ونهاية ما يسأل - قدم ذكر تعليمه على سائر النعم حتى على خلق الانس والجن اللذين نزل القرآن لأجل تعليمهما .
المصدر: موقع مركز الابحاث العقائدية
|