00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : دروس قرآنية تخصصية .

        • القسم الفرعي : التجويد .

              • الموضوع : قراءة القرآن الكريم وتجويده بين التغني به وتحسين الصوت .

قراءة القرآن الكريم وتجويده بين التغني به وتحسين الصوت

زهير سليمان

الحديث‌ ‌‌‌فـي‌ القرآن هو الحديث عن الكون والحياة، لكن الحديث عن القرآن هو وظيفة‌ إسـلامية‌ وإنسانية يـقتضي معها الاعتناء بهذا الكتاب الخالد النقي المحفوظ، والسير في كنهه وجوهره،‌ والحرص على آدابه المـتعددة في قراءته، أو التعامل معه، أو التعريف به،‌ أو دراسته، لاسيما حينما‌ نعلم‌ أنه الكتاب السـماوي الخاتم للوحي، والمتضمن تـب البـاب لما ينطوي عليه من أسرار وجواهر مكنونة رواء للصادي، وبلا غنه التي أعجزت البلغاء عن الوصول اليها، وقصرت أقلام الأدباء‌ عن بيان علو مقامه، وكيف وهو كتاب اللّه تعالى ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(1)، بل أضافة الى تحديه للعرب وخبراء‌ بلاغتهم انه أمتاز على كل المعجزات بأنه باق حجة في كل زمان ومكان.

و لا غرو من الاعتناء الواقي والحرص الكبير عـلى كـتاب وصفه الأمام أبو عبد اللّه جعفر‌ بن‌ محمد الصادق عليه السلام، حينما سأله رجل، بقوله «ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس الا غضاضة؟

فقال عليه السلام: لأن اللّه تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولا‌ لناس رون ناس، فهو فـي كـل زمان جديد، وعند كل‌ قوم غض الى يوم القيامة»(2) وكما تصفه الزهراء البتول سيدة نساء العالمين(ع) «كتاب بينة بصائره وآي منكشفة سرائره،‌ وبرهان‌ متجليه ظواهره، مديم للبرية استماعه،‌ وقائد‌ الى الرضوان اتباعه، ومؤدّ الى النـجاة أشياعه......»(3).

فكان الاعتناء بالقرآن من أول نزوله على نبي العرب والعجم صلى اللّه عليه‌ وآله‌ حين أمر «عليه وآله السلام» أن يكتب، ويحفظ،‌ ثم‌ اعتناء أمير المؤمنين علي بالقرآن وانشغاله بجمعه وعمل حاشية له بالتبيان لبعض موارده. ولذا يـقول عـليه السـلام،‌ في‌ أحدي‌ وصاياه «اعلموا أن القرآن نـور الليـل المـظلم علي ما كان من جهد‌ وفاقة»(4)

ولذا فقد أعتني المسلمون بجمعه حتى كان هذا الذي بين الفتين من دون زيادة ولا نقصان،‌ كما‌ يعتقده‌ أتباع مـذهب أهـل البـيت(ع) (الشيعة) وقسم كبير من المسلمين الآخرين.

واعتني في‌ تفسيره‌ ونـال هـذا الجانب الدرجة الأولى بعد جمعه، حيث باشر في تفسيره الصحابة الأوائل أبن عباس‌ الذي «نمّي‌ هذا‌ الاستعداد في نفسه ملازمته للأمام عـلي بـن أبـي طالب-رضي اللّه عنه-بعد انتقال‌ الرسول‌ الى الرفيق الأعلى، و«على» كما نعلم بـاب هذا المنهل الفياض من علوم النبوة وواضع حجر‌ الأساس‌ في‌ الحضارة الروحية الإسلامية»(5) ثم من تلاوة من المفسرين، عـلى اختلاف طـبقاتهم، وتباين آرائهم ومذاهبهم،‌ سواء آثر جانب المنقول، واكتفي بما جاء فـي الحـديث والتفسير بالأثر،‌ كما‌ فعل‌ ابن جرير الطبري، والجلال السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور» أو من انـتهج‌ مـذهب‌ الجـدل والفلسفة كتفسير الفخر الرازي، أو من أعتنى بعلوم العربية وبلاغها، أو‌ من‌ ذهب‌ بـالمناهج الفـكرية أو الفـقهية، أو من جعل من تفسيره دائرة معارف عامة شاملة...الخ.

وكذلك أعتنى‌ بقراءة‌ القرآن الكريم: وحفظه، وتجويده، وإظهاره بـالمظهر اللائق، لأن القراءة‌ الوسيلة‌ الناجحة‌ في فهم القرآن الكريم، حيث نص القرآن المجيد نفسه علي ذلك، حـيث يقول سبحانه ﴿الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (6) وقوله جلت قدرته ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ‌(7)

القرآن أفضل‌ العبادة:

جاء عن نبي الرحمة كما في مـجمع‌ البـيان‌ أنـه‌ صلى اللّه عليه وآله وسلم،‌ قال:‌  «أفضل العبادة قراءة القرآن» (18)

كما جاء عن الأمام أبي جعفر الباقر عليه السـلام فـي‌ صفات‌ اتباع مذهب اهل البيت(ع):«إنما شيعة‌ علي(ع)‌ الناحلون، الشاحبون،‌ الذابلون،‌ ذابلة‌ شـفاههم مـن الصـيام.....» الى أن يقول «كثيرة‌ صلاتهم،‌ كثيرة تلاوتهم للقرآن، يفرح الناس ويحزنون» (19)

بل كان المسلمون يتبارون بقراءة القرآن‌ ويستشهدون فـيه ويـتحاجون عـنده، ولا يقرأونه بالطريقة التي‌ درج‌ عليها المسلمون الان، فضلا عمن‌ لا‌ يعرف قراءته، وكـانوا يـتشوقون اليه ويجلّونه كثيرا ويستفتحون به، ويرافقونه‌ دائما، وينامون عليه ويصبحون‌ فيه،‌ شوقا‌ لمقامه وما‌ يأملون‌ بـه، حـيث قال أبو‌ عبد‌ اللّه(ع) «يرعي ابن آدم المومن للحساب فيتقدم القرآن أمامه فـي أحـسن صورة فيقول: يا ربنا‌ القرآن وهذا عـبدك المـؤمن قـد‌ كان‌ يتعب نفسه‌ بتلاوتي،‌ ويطيل ليله بـترتيلي، وتـفيض عيناه أذا تهجد فأرضه كما أرضاني.

قال: فيقول العزيز الجبار: عبدي أبسط يمينك فأملأها من رضوان اللّه،‌ ويـملأ شـماله من رحمة اللّه، ثم‌ يـقال: هذه‌ الجـنة‌ مباحة‌ لكـ‌ فـأقرأ وأصـعد،‌ فإذا‌ قرأ آية صعد درجة»(10)

وهناك الكـثير مـن الروايات الصحيحة السند والمعتبرة تشيد بقارئ القرآن، حتى‌ لا يكون‌ القرآن‌ مهجورا مـضيعا....كما فـيه جوامع النعم، والخير،‌ والحكمة،‌ وهو‌ البـادئ‌ بالحمد، والثناء، والشكر للّه الواحـد الصمد.

القراءة بـالصوت الحسن:

ومن الأمور المهمة التي أكـدت عـليها الشريعة المباركة هو استحباب قراءة القرآن الكريم بالصوت الحسن، لإظهار عظمته‌ وأستذاقـته وكـما كان يفعل الرسول(ص) والأئمة الأطـهار مـن آله صـلوات اللّه وسلامه عليهم أجـمعين، فـقد ورد عن رسول الإنسانية مـحمد(ص) قوله «أقـرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها،‌ وأياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر، فأنه سيجي‌ء من بعدي أقـوام يـرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانبة، لا يـجوز تـراقيهم، قلوبهم وقـلوب مـن يـعجبه‌ شأنهم» (11).

كما جاء علي لسان الرسـول(ص) عن الأمام أبي عبد اللّه عليه أحسن الناس صوتا بالقران وكان السقاؤون يمرون فيقفون ببابه يـسمعون قـراءته، كما‌ كان‌ أبو جعفر(ع) احسن الناس صوتا (13)

ولم‌ يـقرأ‌ المـسلمون كـتابهم قـراءة المالّين بل كـما قـال الرسول(ص) «حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا» (14)

حرمة التغني بالقرآن:

لكن الحرمة العظمى لكتاب اللّه والمكانة‌ المقدسة‌ للقرآن، المـجيد تـوجب رفـع‌ القران‌ عن المقاصد السيئة غير اللائقة بـه، والتـي لا تـتناسب وكـلام اللّه المـجيد، سـواء ما يتعلق بالآداب العامة أو القراءة الغنائية، فقد ورد عن الخلف الصالح وما تعارفت‌ عتيه‌ السنة المطهرة من حرمة الغناء، حتي وصفوه بقول الزور الذي ورد في القرآن الشريف.

وحيث أن ما يترتب عـليه الغناء لا يجوز في خط القرآن الكريم، ولا في شكل‌ قراءته‌ ولا‌ يناسب مقام كلام اللّه قط، لما يمتاز به هذا الكلام من العلو والرفعة، ثم الهدف المنشود‌ فيه والنازل لأجله.

التعريف بالصوت الحسن وكذا الغناء-

و قـبل الولوج‌ في‌ الحديث‌ عن الصوت الحسن وكذلك الغناء،؟كن أن نعرف الأثنين، كما هو المتعارف عليه.

فتحسن الصوت يكون بتحسين ‌‌اللفظ،‌ والمكث عنده، وتقطيع التلاوة. نعم التحسين هو ما يضاف علي التجويد، من‌ اصـدار‌ الصـوت‌ بما ينبغي من التفاعل مع الذكر الحكيم، لجلب نظر السامع وتوجيهه الى المعاني، بحيث‌ يظهر التأثر عليه علنا أو ذاتا في نفسه، فيحس بالجذب للقـراءة، ويـضاف‌ الى ذلك أن يقرأ القرآن‌ بالحزن‌ كما ورد عن أبـي عـبد اللّه عليه السلام أنه قال (إن القرآن نزل بالحزن فاقرأوه بالحزن» (15).

وقد جاء في الكافي أيضا عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه(ع) قال: إن‌ اللّه عزوجل أوحى الى موسى بـن عـمران(ع) «إذا وقفت بين يدي فـقف مـوقوف الذليل الفقير، وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين» (16).

ولذلك فأن قراءة القرآن بصوت حسن‌ مندوب‌ في‌ الشريعة، وأن تأثير السماع للصوت الحسن الخالي من الترجيع، ومن شكل الغناء كما سيأتي، يختلف أختلافا ثانويا يـتعلق بـالترنيم والتنميق. كما أن الإيقاع الموسيقي يختلف في تحسين الصوت‌ عن‌ الغناء. حيث إن في تحسين الصوت لا يأخذ نفس الوتيرة والقافية والاسترجاع، كما هو المعروف في الغناء.

أما في الغناء فأن الإيقاع الموسيقي يسيطر علي الحالة، وبـذبذبات مـتناسقة‌ ومسترجعة، تـخلو من الخشوع والتأدب، بل تذهب الى أكثر من ذلك، لتسلب الاتزان والأستقرار فضلا عن الأهداف والابتغاءات.

أما الغناء، فقد ورد تعريفه فـي المعجم الوسيط: «هو التطريب والترنم‌ بالكلام‌ الموزون وغيره، يكون مصحوبا‌ بالموسيقى»‌ (17).

و المـغنّي: محترف الغناء.

وفـي مـجمع البحرين غناءك (كساء) وهو الصوت المشتمل على الترجيع المطرب، أو ما يسمى بالعرف غناء وإن‌ لم‌ يطرب سـواء  ‌كـان في شعر أو قرآن أو‌ غيرها.

وقال الشافعي: الغناء تحسين الصوت وترقيقه.

وفي السرائر: أنه الصوت المطرب.

وفي الشرائع وجـامع المـقاصد، أنـه: الصوت المشتمل علي‌ الترجيع‌ المطرب،‌ وقيل أنه الصوت اللهوي (18).

كما قيل أيضا‌ وهو التعريف الذي جاء بـه الشيخ محمد رضا آل الشيخ في تفسير الغناء بأنه صوت الانسان الذي من‌ شأنه‌ إيجاد‌ الطـرب بتناسبه لمتعارف الناس.

والطرب: هو الخـفة التـي تعتري الأنسان فتكاد أن‌ تذهب‌ بالعقل وتفعل فعل المسكر المتعارف (19).

ولذا لا يعتبر الحداء أو النشيد من‌ الغناء‌ (20).

وبالتالي فأن القراءة الجيدة وحسن الصوت لا يرقي الى هذا‌ الحد‌ من‌ التغني‌ بالقرآن الذي لا يليق به ذلك، ومن جوز التـغني فأمره الى اللّه تعالى.

و قراءة‌ القرآن‌ بالتغني حرام لدي كافة المذاهب الإسلامية، وبين الفقهاء والعلماء ذلك في كتبهم‌ وبحوثهم، ومما جاء في «عيون الأخبار» عن الأمام أبي الحسن علي بن موسي الرضا‌ عن‌ آبائه‌ عن علي(ع) قال: سمعت رسول اللّه(ص) يقول: أخـاف عليكم استخفافا بالدين، وبيع الحكم، وقطيعة‌ الرحم،‌ وأن تتخذوا القرآن مزامير، تقدمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين» (21).

وجاء في الوسائل أيضا، عن سليمان بن مسام الخشاب، عن عبد اللّه بن جريح المـكي،‌ عـن‌ عطاء بن أبي رباح، عن عبد اللّه بن عباس، عن رسول اللّه(ص)‌ في‌ حديث‌ له:

إن من أشراط الساعة إضاعة الصلوات، وإتباع الشهوات، والميل الى الأهواء...الى أن قال.. فعندها‌ يكون‌ أقوام‌ يتعلمون القرآن لغير اللّه، ويـتخذونه مزامير، ويكون أقوام يتفقهون لغير‌ اللّه،‌ وتكثر اولاد الزنا، ويتغنون بالقرآن، .... الى أن قال: يستحسنون الكوبة والمعازف، وينكرون الأمر‌ بالمعروف‌ والنهي عن المنكر... الى أن قال: فأولئك يدعون في ملكوت السموات الأرجاس والأنجاس(22) ‌.

وفي الوسائل فـي بـاب‌ تـحريم‌ الغناء‌ حتى في القرآن جـاء فـي الحـديث عن‌ النبي(ص) قوله: إذا‌ عملت أمتي خمس عشرة خصلة حلّ بهم البلاء؛ أذا كان الفي‌ء دولا، والأمانة‌ مغنما،‌ والصدقة مغرما، وأطاع‌ الرجل‌ أمرأته، وعصى‌ أمـه،‌ وبـرّ صـديقه، وجفا اباه،‌ وارتفعت الأصوات في المساجد، وأكرم الرجـل مـخافة شره، وكان زعيم‌ القوم‌ أرذلهم، ولبسوا الحرير، واتخذوا‌ القينات والمعازف، وشربوا‌ المخمور، وكثر الزنا فارتقبوا‌ عند‌ ذلك ريحا حمراء وخـسفا أو مـسخا، وظـهور العدو عليكم ثم لا‌ تنصرون» (23)‌.

وهناك العديد‌ من‌ الروايات‌ والأحاديث التـي‌ تمنع‌ ذلك وما تظافر‌ آراء‌ العلماء والفقهاء إلا اتحاد بالاتفاق.

اتفاق المسلمين علي حرمة التغني بالقرآن:-

و ما أجمع عليه‌ علماء‌ مذهب أهل البيت(ع) فقد أتـفق عـليه عـلماء‌ أهل‌ السنة أيضا،‌ فقد‌ ورد‌ على لسان الكثير من‌ العلماء والمشايخ في هذا الصـدد. سيما فـي التعليق علي قراءات ما أشتهر من المقرئين المصريين وغيرهم‌ من الغراء اللبنانيين والعراقيين الذين‌ يمتازون‌ بـأسلوبهم‌ وطـورهم‌ الخـاص، وكذلك‌ قراء‌ بعض البلدان الإسلامية في إيران والحجاز وسوريا وغيرها.

وهؤلاء القراء لكـل اسـلوبه وخـصائصه‌ المميزة،‌ سواء في اتقانه للقراءات العشر المشهورة أو‌ اقتصاره‌ على‌ قراءة‌ واحدة‌ كما‌ هو المـتعارف عـلى روايـة حفص بن سليمان الأسدي الكوفي عن عاصم بن أبي النجود الكوفي (24).

فمن القراء من أكـد عـلى الصوت من أجل التأثير علي‌ السامع، وتساهل في التفاعل مع القراءة نفسها والألفـاظ المـجيدة للقـرآن، حتى أساء الأسلوب. وأنشغل بنوع الأداء، واللحن والموسيقى الصوتية، وكاد أن يتناسى ما هو‌ فيه،‌ ولذا فـقد أفـتى علماء الأزهر بحرمة التغني بالقرآن، سواء من المشايخ القدامى أو الحاليين كالشيخ عبد الحـليم مـحود مـثلا. وكذلك من المقرئين أنفسهم كما سمعت عن المقرئ‌ الشيخ‌ محمود خليل الحصري، ولذا فقد يؤاخذ البـعض المـقرئ المشهور عبد الباسط عيد الصمد بأنه يسرف بصوته، كما يذكر ذلك عنه احـد زمـلائه‌ القـرّاء‌ فيقول: إن الشيخ عبد الباسط عبد‌ الصمد‌ لا يختلف بالقراءة والتلاوة عن أي قارئ للقرآن الكريم، إنما أذا أردنـا أن نـذكر مـا يتميز به عن غيره فيمكننا الإشارة الى طول‌ نفسه‌ في التلاوة والقراءة‌ أكـثر‌ مـن غيره، بحيث يستطيع أن يقرأ من الآيات بنفس واحد، ما لا يستطيع غيره أن يقرأه، أما من حيث الأداء والتـجويد فـلا يميز عن غيره من القرّاء في الإذاعة المصرية.

و في‌ صدد حديثه عما يؤخذ عـلي الشـيخ عبد الباسط في التنغيم والتطريب في تـلاوته وجـعل المـستمع يهتم بالصوت بدل الاهتمام بمضمون الآيات القـرآنية يـقول: التطريب والتنغيم لا يخص‌ الشيخ‌ عبد الباسط‌ ولا قراءته فذلك موجود في قراءة وتلاوة كـل قـراء الإذاعة المصرية ولا يختلف الشيخ‌ عـبد البـاسط في قـراءته عـن غـيره من زملائه. وكل ما هناك‌ أن‌ الشـيخ‌ عبد الصمد يمتاز بطبقة عالية في الصوت فإذا أرتفع بصوته أصبح صـوته نـحيفا رفيعا دقيقا بحيث لا ‌‌يوجد‌ مثل له عـند غيره من القراء، أمـا الذي يـصغي الى الصوت ولا يفكر‌ في‌ المعنى‌ فهذا شـأنه (25).

قراءة القـران وسيلة تربوية:

و لهذا فلا نريد للقرآن الكريم أن يكون‌ وسيلد لهو والعياذ باللّه، بعد المـفهوم الكـبير للقرآن من أنه مدرسة الأجيال‌ ودار تـربية حـتى‌ في‌ قراءته التـي لابـد أن يتلقنها الطفل الصبي ويـنشأ عـلى أنغامها وأفكارها، ومعانيها، وحلاوتها، حتى لا تفسده العاديات، ولا تؤثر عليه الناشئات من أعمال الفسقة والشـياطين،‌ وهـذا ما دأب عليه آباؤنا وأجدادنا من قـبل حـيث ان الطفل كـان يـفتح عـينيه على المشايخ في مـحلته والكتاتيب فيتعلم القرآن، ويدرس معانيه، ويحفظه كلا أو‌ جزاءا،‌ حتى تكتمل فيه معالم الجمال القرآني، فـتعجن فـي دمه، وتخالط لحمه وعظمه، وتؤثر فـيه خـطوط الطـور التـجويدي للقـرآن، فتبقى معه دائمـا، بـل أن الابتداء بالقرآن وتعليمه‌ الناشئة‌ واجب قبل دراسته للفقه وأصول الإسلام وعقائده، وحينما نرجع الى الوراء نرى الكتاتيب التـي انتشرت فـي بلاد الاسلام، كما في النجف الأشرف فـي العـراق، وكـربلاء،‌ والحـلة، والكـاظمية، والسـليمانية، والبصرة وكذلك في قم، ومشهد وغيرها من مدن فارس، وفي لبنان، وشمال افريقيا، وبالخصوص السودان، ومصر‌ حيث‌ يعتني‌ في مصر بحفظ القرآن الكريم‌ وتعليمه‌ وكل ما يـتعلق بتجويده وتلاوته لا سيما في القاهرة عند مقام سيدنا الأمام الحسين(ع) حيث يذكر أن حول المقام الطاهر‌ لسبط‌ المصطفي‌ ما يقارب الخمسة عشر ألفا من حفاظ القرآن‌ الكريم،‌ وهو رقم ليس بالقليل، كـذلك حـول مقام السيدة زينب، والسيدة نفيسة، ومقام سيدي أبو العباس المرسي‌ بالأسكندرية.

خير القراءة:

إن خير ما يجب أن يتمتع به القارئ للقرآن هو حسن‌ الأداء، والتجويد المتقن، والالتزام بأحكامه وشروطه، والتفاعل مع القراءة كعبادة إسلامية، وكـوسيلة تبليغية‌ مباشرة،‌ حتي‌ تصل الآيات الشريفة بكل اجلال وخشوع لقلب السامع، وكذا‌ القارئ‌ نفسه.

و القرآن هو الثقل الأول الذي أوصانا به نبينا الأكرم (ص)‌ فـلا‌ ينبغي الافراط في اسلوب الاداء بـما يـزيد عن الحد المطلوب لإيصال‌ المعنى الواضح،‌ وما ينجر أو يناسب الى أن يهدم الخشوع والطاعة في قلب المستمع‌ أو القارئ بخيال‌ طربي، وانشغال تهواه النفس الأمارة بالسوء.

و لنسأل انفسنا: كيف كـان الصـحابة والتابعون يقرأون‌ القرآن؟ لماذا‌ أشـتهر الأمـام السجاد أبو محمد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع) بحسن‌ أدائه‌ للقرآن،‌ وجودة صوته وحسنه، وأن تحسين القراءة بحسن الصوت الخاشع، مع الالتزام بالقواعد‌ المطلوبة‌ والمفروضة من الأدغام، والإخفاء، والمـد، والوقـفات، وشروط الوصل،‌ والقطع،‌ وتسكين الحرف ومده، حسب موقعه في الآية، هو الهدف المطلوب الملزم لقارئ القرآن‌ الكريم.

أن الإتقان التام للأحكام والقواعد والممارسة تكسب الأنسان خبرة تغنيه عن‌ التقليد،‌ لا‌ سيما التقليد الأعمى الذي يـحصل لدي البعض مـن أجل اظهار أصواتهم بشكل يسمح لهم أن‌ يقال‌ عنهم‌ قراء أو قادرون علي القراءة وإن كان الحساب علي اللّه وليـس‌ لاحد علي أحد أن يحكم إلا على ظاهره وكما يقال ‌«فلنا الظاهر وعلي اللّه السرائر»

و يـذكر‌ أحـد أسـاتذة القراءات وهو الاستاذ محمد إسكندر يلدا، أن علي القارئ‌ أن‌ يرقى الى ما يجب عليه من الابتعاد‌ عن‌ الريـاء،‌ ‌وحـب الجاه، والسمعة، ويذكر‌ حديثا‌ عن النبي(ص) قوله «أكثر منافقي أمتي قراؤها، وأحد الثلاثة الذين أول مـا يـحاسبهم ربـهم‌ يوم‌ القيامة هو قارئ يقرأ القرآن‌ رياء،‌ ليقول عنه‌ الناس‌ أنه‌ قارئ، فيدخل الناس والعـياذ‌ باللّه،‌ وإنما الأعمال بالنيات، وإن لكل أمرئ ما نوى.

إن علماء الدين‌ وحماة الشريعة مدعوون اليـوم، أكثر من‌ أي وقت مـضى، لرفـع‌ صوتهم،‌ وبيان آراء الإسلام في‌ المسائل‌ الهامة التي يعيشها الناس، هادين ومبلغين الأمم، مشخصين حاجتهم لما يجب أن‌ يبلغوهم‌ بها وينبهوهم عليها.

كما أن‌ فتح‌ المعاهد،‌ والمراكز العلمية‌ الخاصة‌ بالقرآن مهمة وضرورة،‌ ينبغي‌ الإسراع فيها، وإيجاد المتخصصين بالقرآن الكريم، بكل ما يتعلق به من قراءة، وتفسير،‌ وتبليغ، وبحث وغيرها،‌ وأن الأمة‌ لا‌ تكتمل‌ حياتها ما لم يكتمل‌ عملها بوصية نبيها الكريم بالثقلين كتاب اللّه وعترته أهل بيته، وأن التخلف عـن‌ هـذا‌ المسار، وعدم التصدي له-كما ينبغي-سيفسح‌ المجال‌ أمام‌ المتلاعبين،‌ والمنافقين، والمتسترين‌ بالدين‌ للقيام‌ بأفعالهم ومخططاتهم الخبيثة.

إن الاعتناء بالقرآن، وقراءته، وتهذيبها، وتنقيتها من الشوائب والمصائب‌ وظيفة‌ شرعية‌ تستدعي النهوض بها، وليس الأمر يقتصر‌ علي‌ شـروح‌ القـرآن‌ أو‌ علومه‌ الأخرى.

كما أن على الأمة أن تعتني بثقافتها القرآنية التي تعتبر الثقافة الأصيلة في الشريعة، والتي يمكن تميزها عن غيرها.

***

الهوامش:

ــــــــــــــــــ

(1) فصلت:42.

(2) عيون الأخبار2:87، البحار92:15.

(3) تفسير منهج البيان في تفسير‌ القرآن-السيد ابو الحسن الرضوي 1:11 عن علل الشرائع باب 182-الحديث/2.

(4) الكافي ج 4 الحـديث 6.

(5) مقدمة تـفسير شبر، للدكتور حامد حفني داود -أستاذ الأدب-جامعة القاهرة.

(6) البقرة:121.

(7) فاطر:29-30.

(8) الوسائل، باب استحباب كثرة قراءة القرآن. حديث رقم:1.

(9) المصدر السابق-صفات‌ الشيعة.

(10)‌ المصدر نفسه، باب وجوب تعليم القرآن وتعليمه الحديث رقم 3.

(11) راجع الكافي-باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن.

(12) المصدر السابق، باب ترتيل القـرآن بـالصوت الحسن.حديث:9.

(13) المصدر السـابق الحديث رقم:11.

(14) منهج البيان. مصدر سابق.1:55(عن عيون الأخبار)

(15) الكافي-باب تـرتيل‌ القـرآن‌ بـالصوت الحسن الحديث:1.

(16) المصدر السابق حديث:6.

(17) المعجم الوسيط.2:671.

(18) قواعد التجويد في تلاوة القرآن المجيد، دكتور زهير سليمان. ص 107.

(19) المصدر السابق، ص 106.

(20) المصدر السابق. ص 106.

(21) راجع الوسائل، كتاب التجارة‌ باب‌ تحريم الغناء حتي في القـرآن‌ الحديث:18.

(22) منهج البـيان. المصدر السابق.1:65.

(23) المصدر بـاب تحريم الغناء حتي في القرآن.

(24) يراجع كتاب قواعد التجويد فـي التـلاوة القرآن المجيد. المصدر السابق. ص 104-106.

(25) راجع تحقيق عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد-مجلة‌ الشراع‌ ص/50.

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/04   ||   القرّاء : 3902





 
 

كلمات من نور :

ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان ، والعسل .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 الإمامة في الفكر الإمامي

 زيارة وكيل المرجع السيستاني (حفظه الله) في الزبير لدار السيدة رقية عليها السلام

 الإصلاح بين المؤمنين

 3 أقراص تعليمية في علم المقامات للأستاذ القارئ السيد محمد رضا محمدي

 تقرير مصور عن الاسبوع الاول للدورة الصيفية لطلاب البلاد

 زيارة الأستاذ القارئ عبد الله أبل

 عرض أحدث البرامج القرآنية فی معرض "جيتكس" بدبی

 فرقة تواشيح السيدة رقية ( ع ) تشارك في ميلاد أمير المؤمنين ( ع )

 من آثار تلاوة القرآن الكريم

 الاجتهاد في التفسير

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15412587

  • التاريخ : 28/03/2024 - 10:25

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 تدوين القرآن

 الحقائق القرآنية

 تفسير غريب القرآن

 تفسير النور - الجزء التاسع

 الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (الجزء الثامن)

 رسالة الإمام الصادق عليه السلام لجماعة الشيعة

 الحرّية في المنظور الإسلامي

 تفسير القرأن الكريم

 لطائف ومعارف القرآن الكريم بين سؤال وجواب ج1

 الميزان في تفسير القرآن ( الجزء الثالث)

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 الآية الكريمة {يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ}

 كيفية قراءة الحروف في بداية سور القرآن

 هل صحيح أن القرآن الحالي الموجود لدينا محرف وهل الرواية التي تدل على وجود 17 ألف آية في القرآن صحيحة ؟

 ما هي حقيقة القلوب، هل هي المضغة والعضلة الموجودة في جسم الإنسان أم هي شيء معنوي، وإذا كانت كذلك فلماذا نسبت إلى الصدور؟

 ما هو المقصود من قوله (كن فيكون) في القرآن؟

 الآيات المتشابهة

 أحكام التجويد في ختم القرآن

 إشارة آيات القرآن إلى التاريخ وأهمية تدوينه

 الوحي الأوّل

 ما الدليل على صيانة القرآن الكريم من التحريف؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24557)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12747)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9629)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9056)

 الدرس الأول (8105)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7827)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7299)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7293)

 الدرس الأوّل (7292)

 درس رقم 1 (7224)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6592)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4836)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4079)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3829)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3527)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3354)

 الدرس الأول (3198)

 تطبيق على سورة الواقعة (3055)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3022)

 الدرس الأوّل (2967)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة المدثر

 سورة النمل

 الصافات 75 - 113

 يا آل بيت رسول الله حبكم - أحمد البدري

 5- سورة المائدة

 المسد (تعليمي للصغار)

 سورة البقرة ـ سيد سعيد

 الصفحة 597 (ق 1)

 سورة الزمر

 سورة الاحقاف

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8839)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8242)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7337)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7008)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6814)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6680)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6605)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6580)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6577)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6353)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3045)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2745)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2560)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2368)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2286)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2282)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2240)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2237)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2230)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2225)



. :  ملفات متنوعة  : .
 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السادس

 الفلم الوثائقي حول الدار أصدار قناة المعارف 2

 سورة الذاريات ـ الاستاذ السيد محمد رضا محمد يوم ميلاد الرسول الأكرم(ص)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث

 سورة الرعد 15-22 - الاستاذ رافع العامري

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس العاشر

 تواشيح الاستاذ أبي حيدر الدهدشتي_ مدينة القاسم(ع)

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net