00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .

        • القسم الفرعي : الأخلاق في القرآن .

              • الموضوع : شهر رمضان ربيع القرآن .

شهر رمضان ربيع القرآن

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين

قال تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )

عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال : لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان  (1).

هذه الرواية ترجمة لبعض فقرات الآية المباركة المتقدمة فإن القرآن أنزل في شهر رمضان فهو ربيعه وموسمه بالإضافة لما في هذا الشهر من الخير والبركة ، فينبغي الاستفادة من القرآن في هذا الشهر أكثر من غيره .

ثواب قراءة القرآن

القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وهو الدستور الإلهي للأمة الإسلامية وهو مصدر التشريع في هذا الدين الحنيف وهو مصدر الهداية للبشرية جمعاً وهو كلام الله الذي هو أفضل الكلام .

فالقرآن كله خير وبركة سواء كان من الناحية المادية أو من الناحية المعنوية ، وإليك في هذه العجالة كشف سريع عن بعض بركاته الجمة وفيوضاته الإلهية على لسان المنزل عليه صلى الله عليه وآله ولسان أهل بيته عليهم السلام .

عن محمد بن بشير ، عن علي بن الحسين (عليهما السلام ) قال (4) : وقد روي هذا الحديث عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : من استمع حرفا من كتاب الله عز وجل من غير قراءة كتب الله له حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ، ومن قرأ نظرا من غير صوت(5) كتب الله له بكل حرف حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ومن تعلم منه حرفا ظاهرا كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات قال : لا أقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما . قال : ومن قرأ حرفا (ظاهرا ) وهو جالس في صلاته كتب الله له به خمسين حسنة ومحا عنه خمسين سيئة ورفع له خمسين درجة ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة ورفع له مائة درجة ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة ، قال : قلت : جعلت فداك ختمه كله ؟ قال : ختمه كله (6).

هذا الثواب العظيم الذي يعجز الإنسان من أن يحيط به ويكل عقله من تصديقه ، كل ذلك ليس على الله بعزيز لمن قرأ القرآن وتعلق به وربما فتح الله له باب الهداية بسبب قراءته

المستمع لقراءة القرآن

وكما أن قارئ القرآن له الثواب الجزيل فكذلك المستمع له لا يحرم من ذلك فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : من استمع حرفا من كتاب الله من غير قراءة كتب له حسنة ، ومحي عنه سيئة ، ورفع له درجة(7) .

بركة قراءة القرآن في البيت

إن البركة لقراءة القرآن في البيت لها أبعاد متعددة ففيها الخير المعنوي الذي لا يحس به الإنسان إلا بإيمانه وقلبه ، وفيها الخير المادي الذي يجده صاحب المنزل من كثرة الأرزاق ودفع الفقر والبلاء .

وتعبير بعض الروايات عن الجانب المعنوي من أن البيت يضيء لأهل السماء لدليل على ذلك كما جاء عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله ) : نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبورا كما فعلت اليهود والنصارى ، صلوا في الكنائس والبيع (8) وعطلوا بيوتهم فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله و أضاء لاهل السماء كما تضيئ نجوم السماء لاهل الدنيا(9) (10) .

وعن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : إن البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراء أه أهل السماء كما يتراأى أهل الدنيا الكوكب الدري في السماء (11) .

وفي الجانب المادي ما كثرتها ودفع الشياطين وردت الروايات العديدة ، منها ما جاء عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام ) البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب(12) لأهل الأرض وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عز وجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين (13) .

وعن الرضا عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن ، فان البيت إذا قرء فيه يسر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على أهله ، وقل خيره ، وكان سكانه في نقصان (14) .

بركة القرآن في البيت

والبركة تتعدى حتى إلى وجود المصحف في البيت فإنه يطرد الشياطين كما جاء عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام أنه كان يستحب أن يعلق المصحف في البيت يتقى به من الشياطين ، قال : ويستحب أن لا يترك من القراءة فيه (15) .

عن حماد بن عيسى ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : إني ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله به الشياطين(16) .

ما يطرد الشيطان

 وعنه عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : ليس شيء أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظرا والمصحف في البيت يطرد الشيطان (17) .

القراءة في المصحف عبادة

لعل التركيز على القراءة في المصحف جاءت ليتجنب الإنسان عن الأخطاء والتحريفات خصوصاً وأن قديماً كانت نسخ القرآن مخطوطة وقليلة جداً فالتساهل بعدم القراءة في المصحف يوقع المسلمين في تحريفات وزيادة ونقصان وهذا يضر بالأمة الإسلامية ويذهب بقدسية القرآن ، لذلك جعل القراءة في المصحف عبادة كما جاء في عدة الداعي : عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك إني أحفظ القرآن عن ظهر قلب ، فأقرأه عن ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف ؟ قال : فقال لي : لا بل اقرأه وانظر في المصحف ، فهو أفضل أما علمت أن النظر في المصحف عبادة  (18).

المحافظة على البصر

من الآثار المعنوية لقراءة القرآن هو أن يتمتع القارئ ببصره فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : من قرأ في المصحف متع ببصره ، وخفف عن والديه ، ولو كانا كافرين (19) .

قراءة القرآن في الصلاة

إن الحالات التي عليها القارئ تتفاضل بعضها مع البعض الآخر وكلما كانت الحالة له أفضل تكون القراءة أكثر ثواباً فمثلاً أقرب ما يكون العبد إلى الله في حالة الصلاة وهذه الحالة تشكل أرضية ممتازة لقارئ القرآن فيكون ثوابه في قراءته للقرآن في أثناء الصلاة أكثر من بقية الحالات ، وقد وردت في ذلك روايات كثيرة منها ما جاء عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال : من قرأ القرآن قائما في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات (20) .

عن بشر بن غالب الأسدي ، عن الحسين بن علي (عليهما السلام ) قال : من قرأ آية من كتاب الله عز وجل في صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة ، فإذا قرأها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ، وإن استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة ، وإن ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح ، وإن ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يمسي وكانت له دعوة مجابة وكان خيرا له مما بين السماء إلى الأرض ، قلت : هذا لمن قرأ القرآن فمن لم يقرأ ؟ قال : يا أخا بني أسد إن الله جواد ماجد كريم ، إذا قرأ ما معه أعطاه الله ذلك(21) . (22)

وعن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله عز وجل له بها قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجه القرآن يوم القيامة ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله عز وجل له في اللوح المحفوظ قنطارا من الحسنات والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل أحد (23) .

وعن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة(24) .

وقال عليه السلام : لقارئ القرآن بكل حرف يقرؤه في الصلاة قائما مائة حسنة وقاعدا خمسون حسنة ، متطهرا في غير الصلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهر عشر حسنات ، أما إني لا أقول : الم حرف ، بل له بالألف عشر ، وباللام عشر وبالميم عشر (25).

قراءة القرآن في مكة

من جهة المكان ؛ الأماكن تتفاضل ولا شك على أن مكة المكرمة هي أفضل بقاع الأرض على الإطلاق فقراءة القرآن فيها أفضل من غيرها وكثرة الثواب فيها فقد وردت أكثر من رواية كما جاء عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال : من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر ، وختمه في يوم جمعة ، كتب له من الاجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها وإن ختمه في سائر الايام فكذلك .

وعن أبي جعفر عليه السلام قال : من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله ويرى منزله من الجنة(26) .

اقرأ وارقَهْ

درجات الجنة متفاوتة على حسب أعمال الإنسان وبما أن القرآن من أهم الأعمال الصالحة في قراءته ومدارسته والتفكر فبه فهو سبب لكثرة الثواب ومحو السيئات فتعلو درجات القارئ للقرآن لكثرة قراءته وسهر ليله وصبره في الحر على ملازمته ، كما روى الشيخ الكليني بسنده عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال : يجيء القرآن يوم القيامة في أحسن منظور إليه صورة فيمر بالمسلمين فيقولون : هذا الرجل منا فيجاوزهم إلى النبيين فيقولون : هو منا فيجاوزهم إلى الملائكة المقربين فيقولون : هو منا حتى ينتهي إلى رب العزة عز وجل فيقول : يا رب فلان بن فلان أظمأت هواجره(27) وأسهرت ليله في دار الدنيا وفلان بن فلان لم أظمأ هواجره ولم أسهر ليله ، فيقول تبارك وتعالى : أدخلهم الجنة على منازلهم فيقوم فيتبعونه ، فيقول للمؤمن : اقرأ وارقه (28) قال : فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلة التي هي له فينزلها (29).

وعن يونس بن عمار قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام ) : إن الدواوين يوم القيامة ثلاثة : ديوان فيه النعم وديوان فيه الحسنات وديوان فيه السيئات ، فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات فتستغرق النعم عامة الحسنات ويبقى ديوان السيئات فيدعى بابن آدم المؤمن للحساب فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة فيقول : يا رب أنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي ويطيل ليله بترتيلي وتفيض عيناه إذا تهجد فأرضه كما أرضاني قال : فيقول العزيز الجبار : عبدي أبسط يمينك فيملاها من رضوان الله العزيز الجبار ويملا شماله من رحمة الله ، ثم يقال : هذه الجنة مباحة لك فاقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة (30) .

وعن علي بن الحسين عليهما السلام قال : عليك بالقرآن فان الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصباءها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيون والصديقون(31) .

عدد درجات الجنة

عن المفضل ، عن الصادق عليه السلام أنه قال : عليكم بمكارم الاخلاق ، فان الله عز وجل يحبها ، وإياكم ومذام الافعال ، فان الله عز وجل يبغضها ، وعليكم بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن ، فإذا كان يوم القيامة يقال لقاري القرآن : اقرأ وارق فكلما قرأ آية رقا درجة ، وعليكم بحسن الخلق فانه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم ، وعليكم بحسن الجوار فان الله عز وجل أمر بذلك وعليكم بالسواك ، فإنها مطهرة ، وسنة حسنة ، وعليكم بفرائض الله فأدوها وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها(32) .

التفاعل مع القرآن

عن الزهري قال : قال علي ابن الحسين (عليهما السلام ) : لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي . وكان (عليه السلام ) إذا قرأ " مالك يوم الدين " يكررها حتى كاد أن يموت (33) .

الإنسان إذا تعلق بشيء وأحبه استأنس به وألفه وعموم الكتاب هو أنيس المستوحشين ، وهذا كله مع كلام الناس فكيف حينئذ بكلام الخالق فمن استأنس به آنس وحدته ودفع غربته ولبى طلبته وشفى سقمه .

مكانة أهل القرآن

يجب أن يعطى كل ذي حق حقه وأن يوضع كل شيء في مكانه وأهل القرآن هم أهل الله فمن سعادة الأمة أن تهتم بهم وتقدرهم وتحترمهم وتعظم شأنهم لأن الله سبحانه وتعالى رفع درجتهم قبل الآدميين ، كما روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين و المرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً عليا (34) .

وعن مكحول قال : جاء أبو ذر إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله إني أخاف أن أتعلم القرآن ولا أعمل به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يعذب الله قلبا أسكنه القرآن(35).

إكرام حامل القرآن

 عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله تعالى جواد يحب الجود ، ومعالي الامور ، ويكره سفسافها ، وإن من عظم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة : ذي الشيبة في الاسلام ، والامام العادل ، وحامل القرآن غير الغالي ولا الجافي عنه(36) .

الحافظ للقرآن

إن حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب دليل على الإهتمام به وتقديسه وتعظيمه وهذا ينبع عن عنفوان هذه الأمة وقوتها ، وعندما ينتشر حفظ القرآن الكريم تخرج آثاره الإيجابية من :

1-إخراج تلك الكنوز الثمينة التي يحتوي عليها الدستور الإلهي سواء كان في الجانب العقائدي أو الأخلاقي أو الفقهي أو غيرها وصياغة الأمة صياغة قرآنية .

2-صياغة الحافظ بالمفاهيم القرآنية بشكل خاص أكثر من بقية أفراد المجتمع .

3-ظهور الجوانب العلمية والإبداعية والفكرية لذلك الفرد .

4-كثرة الثواب لكثرة قراءته .

5-أن الحافظ للقرآن أقرب ما يكون إلى القرآن .

6-أن يكون صديق القرآن ومتأثر به فلا يحاجه يوم القيامة .

7-لعلو درجته يصبح من السفرة الكرام البررة .

كما جاء في الصحيح عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة (37) .

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجه القرآن (38) .

قال الشيخ الصدوق :  يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال قد قرأ الغلام القرآن إذا حفظه(39) .

مشقة حفظ القرآن

إن الثواب على قدر المشقة والأجر على قدر العمل وعلى تحمل الصبر فإذا كان محدود الذكاء والحافظة ويلاقي صعوبة في حفظه للقرآن فالله سبحانه يضاعف له الأجر ، كما جاء في الصحيح عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : سمعته يقول : إن الذي يعالج القرآن(40) ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران (41).

وعن الصباح بن سيابة قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول : من شدد عليه في القرآن كان له أجران ومن يسر عليه كان مع الأولين(42) .

ما يزيد في الحفظ

 عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ثلاثة يزدن في الحفظ ، ويذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، والعسل واللبان(43) .

أهمية تعلم القرآن

أهمية تعلم القرآن نابع من أنه كلام الله والدستور الإلهي ويجب على كل فرد أن يتعرف على كلام خالقه وما يريد منه في تكاليفه كما يلزم على كل فرد أن يتعرف على دستوره حتى يتمكن من تطبيقه ، والقرآن إذا طبقه الفرد والمجتمع حاز على خير الدنيا فيصبح من خيار الناس وأعلاهم شأناً وفي الآخرة تعلو درجاته وتقر عينه بما لم يطرأ على خاطره والبركة تشمل أبويه .

جاء في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون فيقول له القرآن : أنا الذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما الت وكل تاجر من وراء تجارته وأنا اليوم لك من وراء تجارة كل تاجر وسيأتيك كرامة (من ) الله عز وجل فأبشر ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلتين ثم يقال له : اقرء وارقه فكلما قرء آية صعد درجة ويكسى أبواه حلتين إن كانا مؤمنين ثم يقال لهما : هذا لما علمتماه القرآن (44) .

عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال : خياركم من تعلم القرآن وعلمه(45) .

وعن رجل ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو يكون في تعليمه (46) .

تأثير القرآن في الشباب

الشباب أكثر قابلية وأسرع تأثراً بالقرآن ، فإن الشاب إذا لازم القرآن اختلط القرآن بلحمه ودمه وأعطاه الله من العزة والكرامة ما لم يكن بالحسبان ولم يتصورها ، وكان القرآن محامياً عنه ومطالباً بالعطايا الجزيل من رب العزة والكرامة ، فقد جاء في الخبر عن منهال القصاب ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة ، يقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك ، قال :

فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنه ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الامن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له : اقرأ واصعد درجة ، ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك فيقول : نعم . قال : ومن قرأه كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين (47) .

ثواب من علم ولده القرآن

لا شك أن الوالدين لهما الأثر التام في تربية أولادهم تربية إسلامية وهادفة ، وأثر هذه التربية تكون ظاهرة لهما في حياتهما وبعد وفاتهما ، ومن أهم أسباب التربية الهادفة الصادقة تعليم الأبوين أولادهما القرآن الكريم قراءة وتجويداً وحفظاً ، وإن الثواب الذي أعده الله لهما ليفوق حد أتعابهما بمئات بل آلاف المرات كما تصور لنا ذلك الرواية الآتية التي جاء فيها :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من علم ولده القرآن فكأنما حج البيت عشرة ألف حجة ، واعتمر عشرة ألف عمرة ، وأعتق عشرة ألف رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام ، وغزا عشرة ألف غزوة ، وأطعم عشرة ألف مسكين مسلم جائع وكأنما كسا عشرة ألف عار مسلم ، ويكتب له بكل حرف عشرة حسنات ، ويمحى عنه عشر سيئات ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقل ميزانه ، ويتجاوز به على الطراط ، كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة أفضل ما يتمنى(48) .

خسارة من ترك القرآن

الخسارة ليست في فقد الأموال الدنيوية أو الجاه أو المناصب للرآسة ، فإن هذه الأمور كلها زائلة ومؤقتة ويمكن أن تعوض أو تعود مرة أخرى ، ولكن الخسارة الفادحة هي الأمور الدائمة والعظيمة والتي لا تعوض أبداً ، هي الدرجات العلى في منازل الآخرة فإن الذي يفقدها تستمر حسرته وندامته .

كما جاء في الصحيح عن يعقوب الأحمر قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام ) : جعلت فداك إنه أصابتني هموم وأشياء لم يبق شيء من الخير(49) إلا وقد تفلت مني منه طائفة حتى القرآن لقد تفلت مني طائفة منه ، قال : ففزع عند ذلك حين ذكرت القرآن ثم قال : إن الرجل لينسي السورة من القرآن فتأتيه يوم القيامة حتى تشرف عليه من درجة من بعض الدرجات فيقول : السلام عليك ، فيقول : وعليك السلام من أنت ؟ فتقول : أنا سورة كذا وكذا ضيعتني وتركتني أما لو تمسكت بي بلغت بك هذا الدرجة ، ثم أشار بإصبعه ثم قال : عليكم بالقرآن فتعلموه فإن من الناس من يتعلم القرآن ليقال فلان قارئ ومنهم من يتعلمه فيطلب به الصوت فيقال فلان حسن الصوت ، وليس في ذلك خير ومنهم من يتعلمه فيقوم به في ليله ونهاره لا يبالي من علم ذلك ومن لم يعلمه (50) .

خسارة من يفلت منه القرآن

في الصحيح عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام ) : من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة فإذا رآها قال : ما أنت ما أحسنك ليتك لي ؟ فيقول : أما تعرفني ؟ أنا سورة كذا وكذا ولو لم تنسني رفعتك إلى هذا (51) .

وفي الصحيح عن يعقوب الأحمر قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام ) : إن علي دينا كثيرا وقد دخلني ما كان القرآن يتفلت مني فقال أبو عبد الله (عليه السلام ) : القرآن القرآن ، إن الآية من القرآن والسورة لتجيء ، يوم القيامة حتى تصعد ألف درجة - يعني في الجنة - فتقول : لو حفظتني لبلغت بك ههنا (52) .

عن أبي المغرا عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ، ودرجة رفيعة ، فإذا رآها قال : من أنت ما أحسنك ؟ ليتك لي ، فتقول : أما تعرفني ؟ أنا سورة كذا وكذا ، لو لم تنسني لرفعتك إلى هذا المكان(53) .

تجويد القرآن

التجويد : هو القراءة بالصوت الحسن مع مراعاة قواعد القراءة . وهو في حد ذاته مرغوب فيه كما روي عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : زينوا القرآن بأصواتكم(54).

وعن علقمة بن قيس قال : كنت حسن الصوت بالقرآن فكان عبد الله بن مسعود يرسل إلي فأقرأ عليه ، فإذا فرغت من قراءتي قال : زدنا من هذا ، فداك أبي وامي فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن حسن الصوت زينة للقرآن (55).

وعن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وآله : إن لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن  (56).

ترتيل القرآن

في مجمع البيان : في قوله تعالى : " وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً " (57) روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في هذا قال : هو أن تتمكث فيه ، وتحسن به صوتك(58) .

عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حسنوا القرآن بأصواتكم ، فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا وقرأ : " يزيد في الخلق ما يشاء " ((59)) .

تجويد الإمام الكاظم

عرف عن أهل البيت (عليهم السلام ) ملازمتهم للقرآن الكريم قراءة وتفكيراً وتقديساً ومدارسة وتفسيراً وكيف لا يكونوا كذلك وهم عِدْلُه كما في حديث الثقلين وقد نزل على جدهم صلى الله عليه وآله في منزلهم لذلك كانوا يقرؤون القرآن بالصوت الجميل الحسن ، كما روي أن موسى بن جعفر عليهما السلام كان حسن الصوت حسن القراءة وقال يوما من الأيام : إن علي بن الحسين عليهما السلام كان يقرأ القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته ، وإن الإمام لو أظهر في ذلك شيئا لما احتمله الناس قيل له : ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحمل من خلفه ما يطيقون(60) .

تجويد الإمامين السجاد والباقر

 عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الرجل لا يرى أنه صنع شيئا في الدعاء والقراءة ، حتى يرفع صوته، فقال : لا بأس إن علي بن الحسين عليهما السلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار، وإن أبا جعفر عليه السلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان إذا قام من الليل ، وقرأ رفع صوته فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم ، فيقومون فيستمعون إلى قراءته(61) .

أحسن تجويد

  عن النبي صلى الله عليه وآله أنه سئل : أي الناس أحسن صوتا بالقرآن ؟ قال : من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله (62) .

ما يخافه النبي على الأمة

عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني أخاف عليكم استخفافا بالدين ، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم ، وأن تتخذوا القرآن مزامير ، تقدمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين(63) .

قراءة القرآن والغنى

أسباب الغنى كثيرة يجدها الإنسان في مجالات شتى ، قد يكون منها أسباب معنوية لا يحس بها الإنسان إلا بعد ظهورها كما في قراءة القرآن ، كما روي عن معاوية بن عمار قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام ) : من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى(64).

 

حملة القرآن عرفاء أهل الجنة

عن السكوني ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، والمجتهدون قواد أهل الجنة(65) ، والرسل سادة أهل الجنة (66) .

وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة(67) .

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أشراف أمتي حملة القرآن ، وأصحاب الليل(68) .

القرآن عهد الله

العهد يمثل الدستور والميثاق ال1ي يجب على الشخص أن يلتزم به ويكون مسؤولاً عن المحافظة على تطبيقه ، والقرآن عهد الله إلى الأمة جمعا ، يجب عليها أن تتعرف عليه وتحافظ عليه من أي تغيير كما يجب عليها أن تطبقه ، ولا يتسنى لها ذلك إلا بقراءته والنظر فيه ، كما جاء في الصحيح عن حريز ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية(69) .(70)

وفي الصحيح عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فتكتب له مكان كل آية يقرؤها عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات (71).

القرآن خزائن

القرآن الكريم قبل 1422 سنة سبق مختلف العلوم والنظريات والاختراعات وقد تحدثت كتب عديدة في هذا المجال ، والرواية الآتية تكشف لنا صدق ذلك ، والقرآن وإن لم يكن جاء للعلوم الدنيوية لكنه سبق الكثير منها في هذا الموضوع ، وأما الأمور التي هي من هدف مجيئه كالهداية وإخراج الناس من الظلمات إلى النور ففيه كل شيء وهو تبيان لكل شيء فقد جاء عن الزهري قال : سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام ) يقول آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها (72)

القلب الواعي للقرآن

عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يعذب الله قلبا وعى القرآن(73) .

القرآن والتخشع

أقرب الأشخاص للقرآن هو حامل القرآن وبما أن القرآن هو الدستور الإلهي الذي يجب أن يطبق ، والمفروض أول من يقوم بذلك هو حامل القرآن ، فإن من أسباب الخشية من الله هو القرآن فيلزم حامل القرآن أن يكون من الخاشعين الملتزمين كما جاء في كتاب الغايات : للشيخ جعفر بن أحمد القمي قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن ، وإن أحق الناس بالصلاة والصيام في السر والعلانية لحامل القرآن  (74).

وعن عمرو ابن جميع ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن ، ثم نادى بأعلى صوته : يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله ، يا حامل القرآن تزين به لله يزينك الله (به ) ولا تزين به للناس فيشينك الله به ، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحي إليه ومن جمع القرآن فنوله(75) لا يجهل مع من يجهل عليه ولا يغضب فيمن يغضب عليه ولا يحد فيمن يحد ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ومن أوتي القرآن فظن أن أحدا من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله  (76) 

المجرمون

يوجد هناك طوائف وأصناف من الأمة الإسلامية هم أخطر على الأمة الإسلامية من أي فئة منها وهم يمثلون خط الشيطان الرجيم بل قد تكون أساليبهم تفوق خط الشيطان ، منهم :

1- القراء للقرآن المنحرفون عنه والنابذون له .

2-العلماء المجرمون ، وعاظ السلاطين الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف .

وهؤلاء خطرهم كبير جداً كما جاء في الرواية التالية التي جاء فيها :

قال النبي صلى الله عليه وآله في وصيته : يا علي إن في جهنم رحى من حديد تطحن بها رؤوس القراء ، والعلماء المجرمين (77) .

القارئ والإمام الجائر

عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام أن أباه كان يقول : من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا ، لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات ، ولعن المستمع بكل حرف لعنة(78) .

القارئ الملعون

 قال النبي صلى الله عليه وآله : رب تال القرآن والقرآن يلعنه (79).

وعن النبي صلى الله عليه وآله قال : كم من قارئ القرآن والقرآن يلعنه (80) .

وعن عمرو بن جميع ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : من قرأ القرآن من هذه الامة ثم دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا(81) .

وفي نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا(82) .

وجاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ما آمن بالقرآن من استحل محارمه (83).

أقسام القرّاء

عن أبي جعفر عليه السلام قال : قراء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة ، واستدر به الملوك ، واستطال به على الناس ، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه ، وضيع حدوده ، ورجل قرأ القرآن ووضع دواء القرآن على دائه ، وأسهر به ليله ، وأظمأ به نهاره ، وأقام به في مساجده ، وتجافى به عن فراشه فباولئك يدفع الله عز وجل البلاء ، وبأولئك يديل الله من الأعداء ، وبأولئك ينزل الله الغيث من السماء ، فوالله لهؤلاء في قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر(84) .

وعن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : القراء ثلاثة : قارئ قرء ليستدر به الملوك ، ويستطيل به على الناس ، فذاك من أهل النار ، وقارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه ، وضيع حدوده فذاك من أهل النار ، وقارئ قرء فاستتر به تحت برنسه ، فهو يعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه ، ويقيم فرايضه ، ويحل حلاله ، ويحرم حرامه ، فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن ، وهو من أهل الجنة ويشفع فيمن شاء(85) .

صلاح الأمة

عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم الإسلام قال : صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي ، وإذا فسدا فسدت أمتي : الأمراء والقراء(86) .

لا شك أن فساد أهل الحل والعقد والمتولين على الأمة له الدور الكبير في فساد الأمة وضعفها ، بل هم السبب الحقيقي في تخلف الأمة وانهيارها .

القراء والاتهام بالشرك

عن سليم بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : احذروا على دينكم ثلاثة : رجلا قرأ القرآن حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره ، ورماه بالشرك ، قلت : يا أمير المؤمنين أيهما أولى بالشرك ؟ قال : الرامي ، ورجلا استخفته الأحاديث كلما حدثت أحدوثة كذب مدها بأطول منها ، ورجلا آتاه الله عز وجل سلطانا فزعم أن طاعته طاعة الله ، و معصيته معصية الله ، وكذب لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لا ينبغي للمخلوق أن يكون حبة لمعصية الله ، فلا طاعة في معصيته ، ولا طاعة لمن عصى الله ، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر ، وإنما أمر الله عز وجل بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية الله ، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته(87) .

أصناف في خطر

 عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام أن عليا عليه السلام قال : إن في جهنم رحى تطحن أفلا تسألوني ما طحنها ؟ فقيل له : فما طحنها يا أمير المؤمنين ؟ قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة ، الخبر(88) .

هذا العذاب الكبير لهذه الأصناف إنما كان لهم لما يلعبونه في الحياة الدنيا من دور كبير في فساد الأمة بأسرها بل هم مصدر شقائها وعذابها ومصائبها في دار الدنيا ، فلا عجب حينئذ أن يكون لهم هذا العذاب الفريد من نوعه .

وعن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تكلم النار يوم القيامة ثلاثة : أميرا وقاريا وذا ثروة من المال فتقول للأمير : يا من وهب الله له سلطانا فلم يعدل ، فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم ، وتقول للقاري : يا من تزين للناس ، وبارز الله بالمعاصي ، فتزدرده ، و تقول للغني : يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة ، فيضا ، وسأله الحقير اليسير قرضا ، فأبى إلا بخلا فتزدرده(89) .

وعن علي صلوات الله عليهم قال : من قرأ القرآن يأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه(90) .

من يخاصمه القرآن ؟

 في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من قرأ القرآن ثم شرب عليه حراما أو آثر عليه حبا للدنيا وزينتها ، استوجب عليه سخط الله إلا أن يتوب ألا وإنه إن مات على غير توبة حاجه القرآن يوم القيامة ، فلا يزايله إلا مدحوضا(91) .

دفع العذاب

عن ابن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله عز وجل ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يريد أن يحاشي منهم أحدا إذا عملوا بالمعاصي ، واجترحوا السيئات ، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات ، والولدان يتعلمون القرآن ، رحمهم وأخر عنهم ذلك(92) .

تعلم غرائب القرآن

عن النبي صلى الله عليه وآله قال : تعلموا القرآن ، وتعلموا غرائبه ، وغرائبه فرائضه وحدوده ، فان القرآن نزل على خمسة وجوه : حلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال ، فاعملوا بالحلال ، ودعوا الحرام ، واعملوا بالمحكم ، ودعوا المتشابه ، واعتبروا بالأمثال(93) .

 

القرآن أعظم الأشياء

 وعن النبي صلى الله عليه وآله قال : من أعطاه الله القرآن فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا (94).

تقصير المجتمع

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل : مسجد خراب لا يصلي فيه أهله ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار لا يقرأ فيه(95) .

ستة من المروة

 عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر ، وثلاثة منها في السفر ، فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى ، وعمارة مساجد الله ، واتخاذ الإخوان في الله عز وجل ، وأما التي في السفر فبذل الزاد ، وحسن الخلق ، والمزاح في غير المعاصي(96) .

ثمن الجنة

عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من كان القرآن حديثه ، والمسجد بيته بنى الله له بيتا في الجنة(97) .

من المحسود ؟

 قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار(98) .

ذكر لك في السماء

 في بعض ما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله أبا ذر : عليك بتلاوة القرآن ، و ذكر الله كثيرا فانه ذكر لك في السماء ، ونور لك في الأرض (99) .

أفضل ثواب الشاكرين

 روي عن النبي صلى الله عليه وآله قال : قال الله تبارك وتعالى : من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين (100).

مدة ختم القرآن

عن محمد ابن عبد الله قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام ) : أقرأ القرآن في ليلة ؟ قال : لا يعجبني أن تقرأه في أقل من شهر (101) .

وفي الصحيح عن حسين بن خالد ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : قلت له : في كم أقرأ القرآن ؟ فقال : اقرءه أخماسا ، اقرءه  أسباعا ، أما إن عندي مصحفا مجزى أربعة عشر جزءا (102).

ختم القرآن في شهر رمضان

عن علي بن أبي حمزة قال : دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام ) فقال له أبو بصير : جعلت فداك اقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة ؟ فقال : لا ، قال : ففي ليلتين ؟ قال : لا ، قال : ففي ثلاث ؟ قال : ها وأشار بيده ، ثم قال : يا أبا محمد إن لرمضان حقا وحرمة لا يشبهه شيء من الشهور ((103)) وكان أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله ) يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقل ، إن القرآن لا يقرأ هذرمة ((104)) ولكن يرتل ترتيلا فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها وسل الله عز وجل الجنة وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار (105) .

التدبر في القرآن

المغزى والهدف من قراءة القرآن هو الهداية للبشرية وإخراجهم من الظلمات إلى النور ولا يتأتى ذلك إلا بالتدبر والتفكر في آياته واستخراج تلك الخزائن ، وقد تحدث القرآن نفسه عن ذلك في عشرات الآيات بقوله : أولي الألباب ، ويعقلون ، ويتفكرون ، والعالمون . وعبر عن القلب غير المنفتح للذكر والتفكر من أنه مقفل (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )(106) وقد تحدثت بعض الروايات عن أهمية التدبر كما في الرواية الآتية :

عن إبراهيم بن العباس قال : كان الرضا عليه السلام يختم القرآن في كل ثلاث ، ويقول : لو أردت أن أختمه في أقل من ثلاث لختمته ولكن ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شيء أنزلت ، وفي أي وقت ، فلذلك صرت أختم ثلاثة أيام ((107)) .

و عن علي بن أبي حمزة قال : سأل أبو بصير أبا عبد الله (عليه السلام ) وأنا حاضر فقال له : جعلت فداك أقرأ القرآن في ليلة ؟ فقال : لا ، فقال في ليلتين ؟ فقال : لا حتى بلغ ست ليال فأشار بيده فقال : ها ، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام ) : يا أبا محمد إن من كان قبلكم من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله ) كان يقرأ القرآن في شهر وأقل ، إن القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلا إذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها وتعوذت بالله من النار ، فقال أبو بصير : أقرأ القرآن في رمضان في ليلة ؟ فقال : لا ، فقال : في ليلتين ؟ فقال : لا ، فقال : في ثلاث ؟ فقال : ها وأومأ بيده نعم شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور ، له حق وحرمة ، أكثر من الصلاة ما استطعت (108) .

الحال المرتحل

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قيل : يا رسول الله أي الرجال خير ؟ قال : الحال المرتحل قيل : يا رسول الله وما الحال المرتحل ؟ قال : الفاتح الخاتم الذي يفتح القرآن ويختمه ، فله عند الله دعوة مستجابة(109) .

روى الرمادي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أي الأعمال أفضل ؟ قال : الحال المرتحل ، قلت : وما هو قال : فتح القرآن وختمه كلما حل بأوله ارتحل في آخره (110).

وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله أي الناس خير ؟ قال : الحال المرتحل ، أي الفاتح الخاتم الذي يفتح القرآن ويختمه ، فله عند الله دعوة مستجابة (111) .

_____________________

 (1)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 630 :

(4)  أي قال الراوي .

(5)  في بعض النسخ (غير صلاة ) .

(6)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 612 .

(7)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 201.

 (8) الكنائس جمع كنيسة وهى معبد اليهود والنصارى والكفار . والبيع بكسر الموحدة وتحريك المثناة جمع بيعة وهى محل عبادة النصارى ومعبدهم كسدرة وسدر .

(9)  في بعض النسخ (لأهل الأرض ) .

(10)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 610 .

(11)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 610 .

(12)  في بعض النسخ (يضيء الكوكب ) .

(13)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 610 .

(14)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 200.

(15)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 195 .

(16)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 195 .

(17)   -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 196 .

(18)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 196 .

(19)   -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 196 .

(20) -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 611 و بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 200.

(21)  لعل المراد بختمه ليلا ونهارا فراغه منه فيهما واما الدعوة المجابة فانما يترتب على ختمه كله كما يأتي (في ) .

(22)    الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 611 .

(23)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 621 و بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 199 .

(24)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 200.

(25)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 201.

(26)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 205 .

(27)  جمع الهاجرة وهى شدة حر النهار .

(28)  الهاء للوقف .

(29)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 601 .

(30)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 601 .

(31)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 198 .

(32)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 197 .

(33)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 602 .

(34)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 603 وبحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 180 .

(35)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 184 .

(36)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 184 .

(37)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 603 و-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 177 .

(38)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 199 .

(39)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 199 .

(40)  المعالجة : المزاولة .

(41)  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 606 . و  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 187 .

(42)  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 607 و  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 187 .

(43)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 199 .

(44)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 603 .

(45)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 186

(46)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 607 و بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 189 .

(47)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 603 – 604 و بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 187- 188 .

(48)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89  ص 188 – 189 . 

(49)  أي من المستحبات .

(50)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 609 و-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89  ص 189 .

(51)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 607 .

(52)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 608 .

(53)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89  ص 188 .

(54)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج89   ص 190 .

(55)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج89   ص 190 .

(56)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج89   ص 190 .

(57)  المزمل : 4 .

(58)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج89   ص 191

(59)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89  ص 193- 194 .

(60)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89  ص 194 .

(61)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89  ص 194-195 .

(62)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89  ص 195 .

(63)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89  ص 194.

(64)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 605 و بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 187 .

(65)  المجتهدون : المبالغون في ارشاد الناس وترويج الحق .

(66)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 606 .

(67) -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 177 .

(68)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 177 .

(69) العهد : حفظ الشيء ومراعاته حالا بعد حال وسمى الموثق الذى يلزم مراعاته عهدا قال تعالى : " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا " أي اوفوا بحفظ الايمان . وعهد فلان إلى فلان بعهد أي ألقى إليه العهد وأوصاه بحفظه . قاله الراغب .

(70)    الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 609 .

(71)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 611 .

(72)  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 609 .

(73)   بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 178.

(74)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 185 .

(75)  أي حقك .

(76)  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 604 .

(77)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 184 .

(78)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 184 .

(79)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 184 .

(80)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 185 .

(81)   بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 182 .

(82)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 185 .

(83)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 184 .

(84)    بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 178 .

(85)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 179 .

(86)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 178 .

(87)  بحار الأنوار: - العلامة المجلسي ج 89   ص 179 .

(88)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 180 .

(89)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 179 .

(90)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 181 .

(91)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 180 .

(92)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 185 .

(93)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 186 .

(94)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 189 .

(95)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 195.

(96)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 196 .

(97)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 197 - 198 .

(98)    بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 198 .

(99)   بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 198 .

(100)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 200.

(101)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 617 .

(102)  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 617 .

(103) علل (عليه السلام ) في الثلاث في شهر رمضان بحق الشهر وحرمته واختصاصه من بين الشهور .

(104)  الهذرمة : السرعة في القراءة .

(105)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 617 .

(106)  محمد : 24 .

(107)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 204 .

(108)  -  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 618 – 619 .

(109)  -  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 205 .

(110)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 205 .

(111)  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89   ص 205 .

منقول من

http://www.alradhy.com/hadeth/hadeth22/9-3.htm

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/17   ||   القرّاء : 8928





 
 

كلمات من نور :

ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان ، والعسل .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 تفسير القرآن الكريم ومناهجه

 كلمة المشرف العام للعام الدراسي 1429 - 1430هـ

 الإنسان والمعرفة في القرآن الكريم

 حفل مولد الإمامين الباقر والهادي (عليهما السلام )

 شروط استجابة الدعاء في القران الكريم

 النبي عيسى ومريم العذراء (ع)

 وما تحت الثرى معجزة علمية

 مَسألةُ التحدّي والمعارَضة في إعجاز القُرآن

 الأسلوب التربوي في القرآن الكريم

 حكاية المتكلمة بالقرآن

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15492120

  • التاريخ : 20/04/2024 - 00:26

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (الجزء الثالث)

 وسيلة المعلّمين في رسم وتجويد الكتاب المبين

 الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل (الجزء الثامن)

 تفسير سفيان الثوري

 تفسير النور - الجزء الأول

 التفسير البنائي للقرآن الكريم ـ الجزء الثاني

 الموجز في علوم القرآن الكريم

 الصوت الندي ـ دروس مفصلة في علم الاصوات

 تفسير العياشي ( الجزء الأول )

 الميزان في تفسير القرآن ( الجزء الثالث)

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 الإمام الجواد أعظم بركةً على شيعتنا

 هل صفة التقوى هي من الإيمان؟ ولماذا حدد الكتاب أن الهداية للمتقين فقط؟ وكيف أصبحوا متقين قبل نزول الكتاب؟

 سورة التوحيد ومعادلتها ختمة القرآن

 من لا يستطيع القراءة الصحيحة ولكنه يحسن منها مقداراً معتداً به بل ربما يكون لحنه في حرف أو حرفين فهل يجوز له النيابة ؟ وهل يشمل قولكم(يحسن منها مقداراً معتداً به) من لا يحسن التلفظ بحرف متكرر كالحاء والعين والصاد؟

 هي الآيات التي سقطت من القرآن الكريم من وجهة نظر أم المؤمنين عائشة؟

 ما معنى النبي الأمي ؟ هل الأمي بمعنى : ( عدم القراءة والكتابة ) ؟

 عرّف علم التجويد لغةً واصطلاحاً؟

 هل يوجد في كتب أهل السنة أحاديث تدل على تحريف القرآن؟

 ورد في سورة آل عمران قوله تعالى: ( ...وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاّ اللّه وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ... ) . ما المراد من قوله: ( الراسخون في العلم ) ؟ ومن هم هؤلاء الذين تعنيهم الآية أو تشملهم؟

 ما الفرق بين القلب والفؤاد ومجالات استخدامهما في القرآن الكريم؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24601)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12779)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9655)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9083)

 الدرس الأول (8134)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7857)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7333)

 الدرس الأوّل (7331)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7330)

 درس رقم 1 (7257)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6606)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4848)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4088)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3844)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3537)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3366)

 الدرس الأول (3215)

 تطبيق على سورة الواقعة (3067)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3038)

 الدرس الأوّل (2982)



. :  ملفات متنوعة  : .
 41- سورة فصلت

 الصفحة 469

 بأسمائك الحسنى أروع خاطري - ولادة الإمام علي عليه السلام

 سورة الطور

 الصفحة 437

 الاحزاب 38-48

 سورة الحشر

 سورة القارعة

 سورة الفيل

 القلم

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8862)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8264)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7367)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7039)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6842)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6705)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6631)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6606)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6600)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6378)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3056)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2758)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2572)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2379)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2299)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2296)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2250)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2247)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2244)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2234)



. :  ملفات متنوعة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع

 سورة الانفطار، التين ـ القارئ احمد الدباغ

 تواشيح السيد مهدي الحسيني ـ مدينة القاسم(ع)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس التاسع

 سورة الاحزاب ـ السيد حسنين الحلو

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس العاشر

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثامن

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net