سورة البروج
(85) سورة البروج اثنتان وعشرون آية (22) مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(والسماء ذات البروج) هي الاثنا عشر شبهت بالقصور العالية.
(واليوم الموعود) يوم القيامة.
(وشاهد ومشهود) يوم الجمعة يشهد بما عمل فيه أو يوم عرفة يشهده الحجيج والملائكة أو كل يوم وأهله أو محمد ويوم القيامة لقوله تعالى إنا أرسلناك شاهدا وذلك يوم مشهود أو كل نبي وأمته أو الخالق والخلق أو الحفظة والمكلفين أو الجوارح والإنسان.
[554 ]
(قتل) لعن (أصحاب الأخدود) الأخدود شق في الأرض شقوا أخاديد وأوقدوا فيها النيران وطرحوا فيها المؤمنين.
(النار) بدل اشتمال من الأخدود (ذات الوقود).
(إذ هم عليها) على شفير النار (قعود).
(وهم على ما يفعلون بالمؤمنين) من طرحهم بالنار إن لم يرجعوا عن الإيمان (شهود) حضور أو يشهد بعضهم لبعض أو تشهد جوارحهم يوم القيامة على ذلك.
(وما نقموا) أنكروا (منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز) بقهره (الحميد) في أفعاله.
(الذي له ملك السموات والأرض) فهو المستحق لأن يؤمن به (والله على كل شيء شهيد) فيعلم فعلهم ويجازيهم به.
(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات) بلوهم بالعذاب (ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق) تأكيد له لتلازمهما أو أريد به الحريق في الدنيا.
(إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير) العظيم.
(إن بطش ربك) أخذه بعنف (لشديد) بليغ العنف.
(إنه هو يبدىء) الخلق والبطش في الدنيا (ويعيد) ما أبدأه في الآخرة.
(وهو الغفور) للمؤمنين (الودود) المكرم لهم.
(ذو العرش) خالقه ومالكه (المجيد) المتعالي بعظمة ذاته وكمال صفاته.
(فعال لما يريد) لا يمتنع عليه شيء.
(هل أتاك حديث الجنود).
(فرعون) أي هو وقومه (وثمود) وحديثهم أنهم أهلكوا بتكذيبهم للرسل.
(بل الذين كفروا في تكذيب) لما جئت به.
(والله من ورائهم محيط) بهم علما.
(بل هو قرءان مجيد) عظيم الشأن.
(في لوح محفوظ) عن الشياطين والتغيير والتحريف.
|