ولكن ما بيّنه القرآن الكريم حول هذا المبدأ الفطري عند الإنسان يكمن في دوره الكبير في التكامل ووصول الإنسان إلى سعادته الكبرى في الدارين، وعليه فينبغي على الإنسان الواعي أن يسعى لتحقيق كل ما به كماله وسعادته، وأن يكافح ويجاهد لدفع كل ما من شأنه أن يحدّ من حركته التي توصله إلى كماله المطلوب. وبما أنّ الفرقة والاختلاف من القيود والموانع التي تحول دون وصول الإنسان إلى هدفه في سيره التكاملي