• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : المشرف العام .
              • القسم الفرعي : كلماته التوجيهية .
                    • الموضوع : (( شفاء لما في الصدور )) أمسية قرآنية مميّزة .

(( شفاء لما في الصدور )) أمسية قرآنية مميّزة

نظّم مجلس القرّاء بمركز القرآن الكريم بأم الحمام، يوم الخميس ليلة الجمعة ٢٤ ربيع الأول ١٤٤١هـ، أمسية قرآنية بعنوان “شفاء لما في الصدور”.

قدّم الأمسية الشاعر حسين آل عمار، وشارك فيها مجموعة من القرّاء؛ ازدانت الأمسية بأجواء روحانية ملكوتية بتلاواتهم العطرة تحفةً وجمالاً وبهاءً وهم: القارئ حسن المشهد، والقارئ تيسير الدهان، والقارئ السيد أحمد الماجد.

وتضمّنها حوارًا قرآنيًا بعنوان “الساحة القرآنية.. ماضيها وحاضرها ومستقبلها”، قدّمه سماحة الشيخ عبدالجليل المكراني، المشرف العام لدار السيدة رقية (ع)، وحاوره الأستاذ مؤيد الحميدي، المدير التنفيذي للمركز.

وإليكم أهم النقاط التي ذكرت في هذا الحوار القرآني.

أولاً: مسؤولية الجمعيات القرآنية والمراكز والأفراد في ترسيخ فهم القرآن الكريم، فلا شك أنّ دور الجمعيات دور كبير، إذ يرتكز على العناية بكتاب الله من خلال تعليمه وتلقينه لأبناء الأمة، وهذا يساهم في تأثيره في فهم الإنسان لمعاني كتاب ربه سبحانه وتعالى، من خلال المناهج العلمية في تعلّم و تفسير القرآن العظيم التي يتدارسها الطلاب مع معلميهم في الحلقات والمعاهد القرآنية، وكذلك إقامة المحاضرات القرآنية والبرامج المتنوعة من مسابقات وملتقيات حول فهم معاني كتاب الله تعالى والتدبّر فيه والعمل به.

ثانياً: من أجل تجديد هذا العمل القرآني وتطويره والرقي به لابد من أمور، منها:

١. أهمية تحديد الأهداف الأساسية عند إنشاء المراكز القرآنية والتأكيد على وضوحها لدى العاملين.

فإنَّ المتتبع لسَيْر العمل في الحلقات والمؤسَّسات القرآنية يلاحظ وجود ضعف في الإدارة والإشراف والتخطيط، وإذا ما أردنا النجاح في العمل القرآني فلا بد من وضع خطط محكمة ذات أهداف شاملة يتحقق فيها الهدف الذي لأجله صرنا في خدمة القرآن الكريم.

٢. العمل على إعداد مبلغين ومقرئين ومعلمين أولاً، لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه، فالمعلم المؤهَّل هو القادر على التأثير والتربية والعطاء وهو الذي يبحث عن المعلومة ويسأل ويتابع ويهتم بمن يتعلم عنده.

٣. ضرورة تطوير أساليب العمل في المراكز والدور القرآنية لتقوم بواجبها المنوط بها على أكمل وجه.

٤. القيام بتأهيل الكادر الإداري والتعليمي وإدخالهم دورات تدريبية في الإدارة ومهارات التدريس وكيفية صنع القادة.

٥. إعداد الخطط اللازمة والمناهج المناسبة والبرامج الهادفة لكل مرحلة عمرية مع الابتعاد عن الارتجالية والعشوائية في العمل والقائمة في بعض الأحيان على التجربة المحضة، واعتماد أسلوب التطوير والتدريب والتحديث والمتابعة والإشراف والرقابة كعناصر أساسية في العمل القرآني، والإفادة من التطور العلمي والتقني والإداري .

٦. عدم وجود الوراثة في المركز وأن لا تكون دائماً في رأس الهرم والاعتماد على الكفاءات من دون مجاملة.

 ٧. وجود هيئة استشارية والاستفادة من جميع الطاقات والإمكانات المحيطة بالعمل، وتشجيع المتطوِّعين والعاملين وبخاصَّة الطلبة منهم أثناء الإجازة الصيفية وشهر رمضان  لأداء الدور المطلوب من كل واحد منهم لخدمة كتاب الله الكريم.

 

إعداد وتلخيص: الشيخ أحمد عبدالهادي الخليفة


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2551
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 11 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20