00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة حم السجدة: فصلت 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة حم السجدة: فصلت

(حم * تنزيل من الرحمن الرحيم) كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون * بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون) وقالوا: قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون 1 - 5 509 - 4 - قال: حدثنا علي بن محمد الجعفي قال: حدثني الحسين بن علي بن أحمد العلوي قال: بلغني عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال لداود الرقي: يا داود أيكم ينال قطب سماء [ أ، ع: السماء ] الدنيا فوالله إن أرواحنا وأرواح النبيين لتنال العرش كل ليلة جمعة يا داود قرأ أبي محمد بن علي حم السجدة حتى إذا بلغ (فهم لا يسمعون) [ قال ] 1: نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله أن الامام بعدك علي بن أبي طالب عليه السلام حتى قرأ [ ع: ثم قال ]: حم السجدة [ أ، ب: تنزيل من الرحمان الرحيم كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ] حتى بلغ (فأعرض أكثرهم) [ قال ]: عن ولاية علي [ بن أبي طالب عليه السلام.ب ] (فهم لا يسمعون وقالوا: قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقرو من بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون)

___________________________________

509.وأخرجه محمد بن العباس بعين السند والمتن كما في البرهان ورمزنا إليه ب‍: ع.وفيه الحسن بن علي...لتتناول.

في ب: ومن سورة حم السجدة.

أ: من سورة فصلت.

ر: من سورة السجدة.

1.ليست في أ، ر.

وفي ب: وقال.

ع: ثم قال.

[382]

إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا 30 = 13 / الاحقاف.

511 - 2 - قال: حدثني جعفر بن محمد الاحمسي قال: حدثنا مخول عن أبي مريم قال: سمعت أبان بن تغلب يسأل جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال: استقاموا على ولاية [ ر: بولاية ] علي بن أبي طالب عليه السلام.

ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين 33 .

512 - 1 - قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا الحسن [ ن: الحسين ] بن [ أبي.أ ] العباس وجعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي قال ! حدثنا نصر بن مزاحم عن الحسن بكار عن أبيه: عن زيد بن علي [ عليهما السلام.

ر، ب ] أنه قال في بعض رسائله: عباد الله اتقوا الله، وأجيبوا إلى الحق، وكونوا أعوانا لمن دعاكم إليه ولا تأخذوا سنة بني إسرائيل: كذبوا أنبيائهم أهل بيت نبيهم.

ثم أنا [ أذكركم أيها السامعون لدعوتنا [ ر: لدعوته ] المتفهمون لمقالتنا بالله العظيم الذي لم يذكر المذكرون بمثله، إذا ذكر [ تم‍ ] وه وجلت قلوبكم واقشعرت ] لذلك جلودكم ألستم تعلمون إنا أهل بيت نبيكم المظلومون المقهورون [ من ولايتهم.أ، ر.ا: فلاسهم وفينا ] ولا ميراث أعطينا مازال قائلنا يقهر - يعني: يكذب - ويولد مو ل‍ [ و ] دنا في الخوف، وينشأ ناشئنا بالقهر ويموت ميتنا بالذل.

ويحكم ان الله قد فرض عليكم جهاد أهل البغي والعدوان وفرض نصرة أوليائه الداعين إليه وإلى [ ر: وفي ] كتابه قال الله: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)[40 / الحج ] وإنا قوم عصمنا [ ا: غضبنا لله ] ربنا، ونقمنا الجور المعمول به في أهل ملتنا، فوضعنا كل من توارث الخلافة وحكم بالهوى [ ب، ر، ا: بالهواء ! ] ونقض العهد

___________________________________

511.وللحديث شواهد كثيرة وسيأتي في سورة الجن ما يرتبط بالمعنى.

512.تقدم هذا الحديث في ذيل الآية 124 / الانعام عن جعفر بن أحمد معنعنا عن زيد..مع مغايرات طفيفة فراجع ومن قوله [ أذكركم ] إلى [ اقشعرت ] أخذناه من المتقدمة وكان في النسخ: ثم انا كذلك جلودهم.

ب: جلودكم.

[383]

وصلى الصلاة لغير وقتها، وأخذ الزكاة من غير وجهها ودفعها إلى غير أهلها، ونسك المناسك بغير هديها، وجعل الفئ والاخماس والغنائم دولة بين الاغنياء ومنعها المساكين وابن السبيل والفقراء وعطل الحدود وحكم بالرشا والشفاعات وقرب الفاسقين فمثل ب‍ [ ظ: وميل ] الصالحين، واستعمل الخونة وخون أهل الامانات، وسلط المجوس، وجهز الجيوش، وقتل الولدان، وأمر بالمنكر، ونهى عن المعروف، يحكم بخلاف حكم الله، ويصد عن سبيله، وينتهك محارم الله، فمن أشر عندالله منزلة ممن افترى على الله كذبا [ ر: الكذب ] أوصد عن سبيل الله وبغى في الارض، ومن أعظم عندالله منزلة ممن أطاعه ودان بأمره وجاهد في سبيله، ومن أشر عندالله منزلة ممن يزعم أن بغير ذلك يحق عليه 1 ثم ترك ذلك إستخفافا لحقه [ ب: بحقه ] وتهاونا في أمر الله وايثارا للدنيا 2 (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال: إنني من المسلمين) أولئك يدخلون الجنة.

فمن سألنا عن دعوتنا فانا ندعو إلى الله وإلى كتابه وإيثاره على ما سواه وأن نصلى [ أ: يصلى ] الصلاة لوقتها ونأخذ [ ر، ب: أخذ ] الزكاة من وجهها وندفعها إلى أهلها، وننسك المناسك بهديها، ونضع الفئ والاخماس في مواضعها، ونجاهد المشركين بعد [ أ، ر: لبعد ] أن ندعوهم إلى [ دين.ر ] الحنيفية [ ب: الحنفية ] وأن نجبر الكسير ونفك الاسير ونرد [ ر: نزد ] على الفقير ونضع النخوة والتجبر والعدوان والكبر، وأن نرفق بالمعاهدين ولا نكلفهم مالايطيقون.

اللهم هذا ما ندعو إليه ونجيب من دعا إليه ونعين ونستعين عليه غير أ: خير ] الجارية ! ثم انى بعد [ أن.

ر، أ ] سمعها إلى النكوس ! وإعزاز دينك اللهم فانا نشهدك عليه يا أكبر الشاهدين شهادة ونشهد عليه [ ب: على ] جميع من أسكنته [ في.ر ] أرضك وسماواتك، اللهم ومن أجاب إلى ذلك من مسلم فأعظم أجره وأحسن ذخره [ أ: ذكره ] ومن عاجل السوء وآجله ! فاحفظه وكن له وليا وهاديا وناصرا.

ونسألك اللهم من أعوانك وأنصارك على إحياء حقك عصابة تحبهم ويحبونك، يجاهدون في سبيلك، لا تأخذهم فيك لومة لائم.اللهم وأنا أول من أناب وأول من أجاب، فلبيك يا رب وسعديك فأ [ نت أ ]

___________________________________

1.ن: ان يعتبر ذلك لحق علقه.

2.أ: وامال اللدنيا.

ب، ر: وامال الدنيا.

[384]

حق من دعي وأحق من أجيب، فواجبوا ! إلى الحق وأجيبوا إليه أهله وكونوا لله أعوانا، فانما ندعوكم إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم الذي إذا عمل فيكم به استقام لكم دينكم، ومن استجاب لنا منكم على هذا فهو في حل مما أخذنا عليه وما أعطانا من نفسه [ إن لم نستقم.أ، ر ] على ما وصفنا من العمل بكتاب الله وسنته نبيه، ولسنا نريد اليوم غير هذا حتى نرى من أمرنا فان أتم الله لنا ولكم ما نرجو كان أحق لهذا [ ب: بهذا ] الامر أن يتولى امركم الموثوق عند المسلمين فيه بدينه وفهمه وبابه وعلمه بكتاب الله وسنن الحق من أهل بيت نبيكم فان اختار إلى محمد ! وعترته اتبعه 1 ! وكنت معهم [ ر: تبعهم ] على ما اجتمعوا عليه [ أ: إليه ] وإن عرفوا إلى أقومهم بذلك استعنت بالله رجوت توفيقه، [ولم أكن ابتز 2 الامة أمرها قبل اختيارها ولا استأثرت على أهل بيت النبي عليهم الصلاة والسلام.ر ].

فلما أجابه [ من أجابه.ر ] وخذله [ من خذله.أ ] بعد البيان والحجة عليهم على من اتى ! [ ر: أنا ] ! هذا ممن [ أ: فمن [ يزعم أن الامام جعفر بن محمد [ عليه السلام.أ ] بعث إليه ليجئ إلى جعفر بعد أن احتج إليهم في كل أمر كثير فصار يجئ إلى جعفر فأخبره بما قالوا وما دار بينهم فأجابه جعفر بخلاف ما قالوا وحلف له على ذلك.

___________________________________

1.في ب: عترتي.

أ: وعترتي.

ولعل الصواب فان اختاروا [ رجلا من ] من آل محمد وعترته اتبعته.

2.ر: اتبرء.

والتصويب منا على سبيل الاستظهار.

[385]

ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن 34 .

513 - 5 - قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال: حدثنا محمد بن ذازان [ ب: ذادان.ر: ذران ] قال: حدثنا عبدالله - [ يعني.أ ] [ ابن ] محمد القيسي قال: حدثنا محمد بن فضيل عن عثيم ! بن أسلم عن معاوية بن عمار: عن أبي عبدالله [ عليه السلام.أ ] قال: قلت: جعلت فداك (لا تستوي الحسنة ولا السيئة) قال: الحسنة التقية والسيئة الاذاعة.

قال: قلت: جعلت فداك (ادفع بالتي هي أحسن) قال: الصمت.

ثم قال: فأنشدتك بالله هل تعرف ذلك في نفسك انك تكون مع قوم لا يعرفون ما أنت عليه من دينك ولا تكون ! لهم ودا وصديقا فاذا عرفوك وشعروك أبغضوك؟ قلت: صدقت.

قال: فقال لي: فذا من ذاك.

___________________________________

513.وروي الكليني والبرقي رضوان الله عليهما بسند هما إلى حماد بن عيسى عن حريز عمن أخبره عن الصادق في قوله عزوجل (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) قال: الحسنة التقية والسيئة الاذاعة، وقوله عزوجل (ادفع بالتي هي احسن السيئة) قال: التي هي أحسن التقية (فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).

وهناك روايات أخر بهذا المعنى.

وتقدم في ح 167 من سورة الانعام ذيل الآية 160 عن الحسين بن سعيد معنعنا عن إسحاق بن عمار عن أبي عبدالله قال: الحسنة الستر والسيئة إذاعة حديثنا.

محمد بن ذازان أو ذروان أو زاذان أو..لم نعثر على ترجمته وله ذكر في ما تقدم وفيما سيأتي بنسبة القطان وبكنية: أبي العباس وشيخه تقدم باسم عبدالله بن محمد القيسى وسيأتي أيضا مثله وفي ب: أبوعبدالله يعني محمد القيسي وفى أ: عبدالله يعني محمد بن القيس وفي ر: عبيدالله يعني محمد القيسي.

وعيثم بتقديم الياء عده البرقي في أصحاب الصادق.

معاوية بن عمار الدهني الكوفي كان وجها من أصحابنا ومقدما كبير الشأن عظيم المحل ثقة له كتب توفي سنة 175.

قاله النجاشي.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21400570

  • التاريخ : 18/04/2024 - 23:50

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net