00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة الفيل 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير نور الثقلين ( الجزء الخامس )   ||   تأليف : الشيخ عبد على بن جمعة العروسي الحويزي

سورة الفيل

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده عن ابى عبدالله عليه السلام قال: من قرأ في

___________________________________

(1) الكى: احراق الجلد بحديدة ونحوها.

والسحب: الجر على وجه الارض.

[669]

فرايضه الم تر كيف فعل ربك شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر بانه كان من المصلين، وينادى له يوم القيامة مناد: صدقتم على عبدى قبلت شهادتكم له وعليه، ادخلوه الجنة ولا تحاسبوه فانه ممن احب الله واحب عمله.

2 - في مجمع البيان في حديث ابى من قرأها عافاه الله ايام حيوته من المسخ والقذف.

3 - وروى العياشى باسناده عن المفضل بن صالح عن ابى عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: لا تجمع سورتين في ركعة واحدة الا الضحى والم نشرح، والم تر كيف ولايلاف قريش.

4 - وعن ابن العباس عن احدهما عليهم السلام قال: " الم تر كيف فعل ربك " و " لايلاف قريش " سورة واحدة.

5 - في كتاب الخصال عن ابى عبدالله عليه السلام عن ابيه عن جده عليهم السلام قال: المسوخ من بنى آدم ثلثة عشر إلى ان قال: واما الفيل فكان ينكح البهائم فمسخه الله فيلا.

6 - وفيه ايضا عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده عن على بن ابى طالب عليه السلام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسوخ فقال: هى ثلثة عشر: الفيل والدب إلى ان قال صلى الله عليه وآله: اما الفيل كان رجلا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا.

7 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى محمد بن الحسن وعلان عن ابى الحسن عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام فاما الفيل فانه كان ملكا زناء لوطيا.

8 - في روضة الواعظين للمفيد (ره) قال على بن الحسين عليه السلام كان ابوطالب يضرب عن رسول الله صلى الله عليه وآله بسيفه إلى ان قال: فقال ابوطالب: يابن اخ إلى الناس كافة ارسلت ام إلى قومك خاصة؟ قال: لا بل إلى الناس ارسلت كافة الابيض والاسود والعربى والعجمى، والذى نفسى بيده لادعون إلى هذا الامر الابيض و الاسود ومن على رؤس الجبال ومن في لجج البحار، ولادعون فارس والروم فحيرت قريش واستكبرت وقالت: أما تسمع إلى ابن اخيك وما يقول والله لو

[670]

سمعت بهذا فارس والروم لاختطفتنا من ارضنا، ولقلعت الكعبة حجرا حجرا، فأنزل الله تبارك وتعالى " وقالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى اليه ثمرات كل شئ " إلى آخر الآية وانزل في قولهم لقلعت الكعبة حجرا حجرا " الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل " إلى آخر الآية.

9 - في اصول الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن ابى عمير عن محمد بن حمران عن ابان بن تغلب قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: لما ان وجه صاحب الحبشة بالخيل ومعهم الفيل ليهدم البيت مروا بابل لعبد المطلب فساقوها، فبلغ ذلك عبدالمطلب فأتى صاحب الحبشة فدخل الآذن فقال: هذا عبدالمطلب بن هاشم قال: وما يشاء؟ قال الترجمان: جاء في ابل له ساقوها يسئلك ردها؟ فقال ملك الحبشة لاصحابه: هذا رئيس قوم وزعيمهم جئت إلى بيته الذى يعبده لاهدمه وهو يسألنى اطلاق ابله؟ اما لو سألنى الامساك عن هدمه لفعلت ردوا عليه ابله فقال عبدالمطلب لترجمانه: ما قال الملك؟ فاخبره فقال عبد المطلب: انا رب الابل ولهذا البيت رب يمنعه فردت عليه ابله وانصرف عبدالمطلب نحو منزله، فمر بالفيل في منصرفه فقال للفيل: يا محمود فحرك الفيل رأسه، فقال له: اتدرى لم جاء‌وك؟ فقال الفيل براسه: لا، فقال عبدالمطلب: جاؤا بك لتهدم بيت ربك افتراك فاعل ذلك؟ فقال براسه: لا، فانصرف عبدالمطلب إلى منزله فلما اصبحوا غدوا به لدخول الحرم فابى وامتنع عليهم فقال عبدالمطلب لبعض مواليه عند ذلك: اعل الجبل فانظر ترى شيئا؟ فقال: ارى سوادا من قبل البحر فقال له يصيبه بصرك اجمع؟ فقال له: لا ولاشك ان يصيب، فلما ان قرب قال: هو طير كثير ولا اعرفه يحمل كل طير في منقاره حصاة مثل حصاة الخذف(1) او دون حصاة الخذف فقال عبدالمطلب: ورب عبدالمطلب ما تريد الا القوم حتى لما صار فوق رؤسهم

___________________________________

(1) الخذف - بالمعجمتين -: الرمى بحصاة أو نواة او نحوهما تؤخذ بين السبابتين يرمى بها.

[671]

اجمع القت الحصاة فوقعت كل حصاة على هامة(1) رجل فخرجت من دبره فقتلته فما انفلت منهم الا رجل واحد يخبر الناس، فلما ان اخبرهم القت عليه فقتلته.

10 - في الكافى عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد عن ابن ابى عمير عن محمد بن حمران وهشام بن سالم عن ابى عبدالله عليه السلام قال: لما اقبل صاحب الحبشة بالفيل يريد هدم الكعبة مروا بابل عبدالمطلب فاستاقوها فتوجه عبدالمطلب إلى صاحبهم يسأله رد ابله عليه، فاستأذن عليه فاذن له، وقيل: ان هذا شريف قريش او عظيم قريش فهو رجل له عقل ومروة فاكرمه وادناه، ثم قال لترجمانه: سله ما حاجتك؟ فقال له: ان اصحابك مروا بابل لى فاستاقوها فأحببت ان تردها على قال فتعجب من سؤاله اياه رد الابل وقال: هذا الذى زعمتم انه عظيم قريش وذكرتم عقله يدع ان يسألنى ان انصرف عن بيته الذى يعبده اما لو سألنى ان انصرف عن هده(2) لانصرفت له عنه فاخبره الترجمان بمقالة الملك، فقال له عبدالمطلب: ان لذلك البيت ربا يمنعه، وانما سألتك رد ابلى لحاجتى اليها، فامر برده عليه ومضى عبدالمطلب حتى لقى الفيل على طرف الحرم فقال له: محمود، فحرك راسه فقال له اتدرى لما جئ بك؟ فقال براسه: لا فقال جاؤا بك لتهدم بيت ربك فتفعل؟ فقال براسه: لا، قال: فانصرف عبدالمطلب وجاؤا بالفيل ليدخل الحرم فلما انتهى إلى طرف الحرم امتنع من الدخول فضربوه فامتنع من الدخول، [ فضربوه فامتنع ]، فاداروا به نواحى الحرم كلها كل ذلك يمتنع عليهم، فلم يدخل وبعث الله عليهم الطير كالخطا طيف في مناقيرها حجر كالعدسة أو نحوها، فكانت تحاذى براس الرجل ثم ترسلها على راسه فتخرج من دبره حتى لم يبق منهم احد، الا رجل هرب فجعل يحدث الناس بما راى اذا طلع عليه طائر منها فرفع راسه فقال: هذا الطير منها و وجاء الطير حتى حاذى براسه ثم القاها عليه فخرجت من دبره فمات.

11 - في روضة الكافى محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن

___________________________________

(1) الهامة: الرأس.

(2) الهد: الهدم الشديد.

[672]

بن محبوب عن جميل بن دراج عن ابى مريم عن ابى جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عزوجل: وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل قال كان طير ساف(1) جاء‌هم من قبل البحور رؤسهم كامثال رؤس السباع، واظفارها كأظفار السباع من الطير، منكل طائر ثلثة احجار، في رجليه حجران، وفى منقاره حجر، فجعلت ترميهم بها حتى جدرت اجسامهم فقتلهم بها، وما كان قبل ذلك رؤى شئ من الجدرى ولا رأوا ذلك من الطير قبل ذلك اليوم ولا بعده، قال: ومن افلت منهم يومئذ انطلق حتى اذا بلغوا حضر موت وهو واد دون اليمن ارسل الله عليهم سيلا فغرقهم اجمعين، قال: وما راى في ذلك الوادى ماء قبل ذلك اليوم بخمس عشرة سنة، قال: فلذلك سمى حضر موت حين ما توافيه.

12 - في مجمع البيان اجمعت الرواة على ان ملك اليمن الذى قصد هدم الكعبة هو ابرهة بن الصباح الاشرم.

13 - في قرب الاسناد للحميرى باسناده إلى موسى بن جعفر عليه السلام حديث طويل يذكر فيه آيات النبى صلى الله عليه وآله وفيه: ومن ذلك ان أبرهة بن يكسوم قاد الفيلة إلى بيت الله الحرام ليهدمه قبل مبعثه، فقال عبدالمطلب: ان لهذا البيت ربا يمنعه، ثم جمع اهل مكة فدعا وهذا بعدما أخبره سيف بن ذى يزن، فأرسل الله تبارك وتعالى طيرا أبابيل ورفعهم عن مكة واهلها.

14 - في الكافى ولد النبى صلى الله عليه وآله لاثنتى عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الاول في عام الفيل مع الزوال، وروى ايضا عند طلوع الفجر قبل أن يبعث بأربعين سنة.

15 - في امالى شيخ الطايفه قدس سره باسناده إلى عبدالله بن سنان عن أبى عبدالله عليه السلام عن أبيه عن جده قال: لما ان قصد أبرهة بن الصباح ملك الحبشة لهدم البيت تسرعت الحبشة فاغاروا عليها، فأخذوا سرحا(2) لعبد المطلب بن

___________________________________

(1) سف الطائر: مر على وجه الارض.

(2) السرح: المال السائم.

[673]

هاشم فجاء عبدالمطلب إلى الملك فاستأذن عليه فاذن له، وهو في قبة ديباج على سرير له، فسلم عليه فرد ابرهة السلام وجعل ينظر في وجهه، فراعه حسنه وجماله وهيئة، فقال له: هل كان في آبائك مثل هذا النور الذى اراه لك والجمال؟ قال: نعم أيها الملك كل آبائى كان لهم هذا الجمال والنور والبهاء، فقال له أبرهة لقد فقتم فخرا وشرفا ويحق لك أن تكون سيد قومك، ثم أجلسه معه على سريره وقال لسايس فيله الاعظم وكان فيلا ابيض عظيم الخلق له نابان مرصعان بأنواع الدر والجواهر، وكان الملك يباهى به ملكوك الارض: ايتنى به فجاء به سايسه وقد زين بكل زينة حسنة، فحين قابل [ وجه ] عبدالمطلب سجد له ولم يكن سجد لملكه واطلق الله لسانه بالعربية، فسلم على عبدالمطلب، فلما اراى الملك ذلك ارتاع له وظنه سحرا فقال: ردوا الفيل إلى مكانه، ثم قال لعبد الملك: فيم جئت؟ فقد بلغنى سخاؤك و كرمك وفضلك، ورايت من هيئتك وجمالك وجلالك ما يقتضى ان انظر في حاجتك فسلنى ما شئت وهو يرى انه يسأله في الرجوع عن مكة؟ فقال له عبدالمطلب: ان اصحابك غدوا على سرح لى فذهبوا به فمرهم برده على قال: فتغيظ الحبشى من ذلك وقال لعبدالمطلب لقد سقطت من عينى جئتنى تسألنى في سرحك وأنا قد جئت لهدم شرفك وشرف قومك ومكرمتكم التى تتميزون بها من كل جبل؟ وهو البيت الذى يحج اليه من كل صقع في الارض(1) فتركت مسألتى في ذلك وسألتنى في سرحك؟ فقال له عبدالمطلب: لست برب البيت الذى قصدت لهدمه وأنا رب سرحى الذى أخذه أصحابك فجئت اسئلك فيما أنا ربه وللبيت رب هو أمنع له من الخلق كلهم وأولى به منهم، فقال الملك: ردوا عليه سرحه وانصرف إلى مكة واتبعه الملك بالفيل الاعظم مع الجيش لهدم البيت، فكانوا اذا حملوه على دخول الحرم أناخ واذا تركوه رجع مهرولا، فقال عبدالمطلب لغلمانه: ادعوا إلى ابنى فجئ بالعباس فقال: ليس هذا أريد، ادعوا لى ابنى فجئ بأبى طالب، فقال: ليس هذا أريد أدعوا لى ابنى فجئ بعبدالله أب النبى صلى الله عليه وآله فلما أقبل اليه قال: اذهب يا بنى حتى تصعد أبا قبيس ثم اضرب ببصرك

___________________________________

(1) الصقع: الناجية.

[674]

ناحية البحر فانظر اى شئ يجئ من هناك وأخبرنى به، قال: فصعد عبدالله ابا قبيس فما لبث أن جاء طيرا أبابيل مثل السيل والليل، فسقط على أبى قبيس ثم صار إلى البيت فطاف سبعا ثم صار إلى الصفا والمروة فطاف بهما سبعا، فجاء عبدالله إلى أبيه فأخبره الخبر، فقال: انظر يا بنى ما يكون من أمرها بعد فأخبرنى به، فنظرها فاذا هى قد أخذت نحو عسكر الحبشة فأخبر عبدالمطلب بذلك، فخرج عبدالمطلب وهو يقول: يا أهل مكة اخرجوا إلى العسكر فخذوا غنائمكم، قال: فأتوا العسكر وهم أمثال الخشب النخرة وليس من الطير الا ومعه ثلثة أحجار في منقاره ويديه، يقتل بكل حصاة منها واحدا من القوم، فلما أتوا على جميعهم انصرف الطير فلم ير قبل ذلك ولا بعده، فلما هلك القوم بأجمعهم جاء عبدالمطلب إلى البيت فتعلق باستاره وقال: يا جابس الفيل بذى المغمس * حبسته كانه مكوس(1) في مجلس تزهق فيه الانفس فانصرف وهو يقول في فرار قريش وجزعهم من الحبشة: طارت قريش اذا رأت خميسا * فظلت فردا لا أرى أنيسا - ولا احس منهم حسيسا * الا أخا لى ماجدا نفيسا - مسودا في أهله رئيسا 16 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أبى مريم عن أبى جعفر عليه السلام " وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل " فقال: هؤلاء اهل مدينة كانت على ساحل البحر إلى المشرق فيما بين اليمامة والبحرين يخيفون السبيل ويأتون المنكر فأرسل الله عليهم طيرا جائتهم من قبل البحر رؤسهما كامثال رؤس السباع، وابصارها كابصار السباع من الطير، مع كل طير ثلثة احجار حجران في مخاليبه وحجر في منقاره، فجعلت ترميهم بها حتى جدرت اجسادهم فقتلهم الله عزوجل بها، وما كانوا قبل ذلك رأوا شيئا من ذلك الطير ولا من الجدر، ومن انفلت منهم انطلقوا حتى بلغوا حضر موت

___________________________________

(1) قال الفيروز آبادى: المغمس - كمعظم ومحدث -: موضع بطريق الطائف فيه قبر أبى رغال دليل ابرهة ويرجم، وقال: المكوس - كمعظم -: حمار.

[675]

واد باليمن، ارسل الله عزوجل عليهم سيلا فغرقهم ولا رأوا في ذلك الوادى ماء أقبل ذلك، فلذلك سمى حضر موت حين ماتوا فيه.

17 - في تفسير على بن ابراهيم " الم تر " الم تعلم يا محمد " كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " قال: نزلت في الحبشة حين جاؤا بالفيل ليهدموا به الكعبة، فلما ادنوه من باب المسجد قال له عبدالمطلب: تدرى اين يؤم بك؟ قال: برأسه لا، قال: اتوا بك لتهدم كعبة الله أتفعل ذلك؟ فقال براسه: لا فجهدت به الحبشة ليدخل المسجد فامتنع فحملوا عليه بالسيوف وقطعوه " فارسل الله عليهم طيرا ابابيل " قال: بعضها على اثر بعض " ترميم بحجارة من سجيل " قال: كان مع كل طير ثلثة احجار، حجر في منقاره وحجران في مخاليبه، وكانت ترفرف على رؤسهم وترمى في دماغهم فيدخل الحجر في دماغهم ويخرج من ادبارهم وتنقض ابدانهم فكانوا كما قال الله فجعلهم كعصف مأكول قال: العصف التين والمأكول هو الذى يبقى من فضلة.

قال الصادق عليه السلام: واهل الجدرى من ذلك الذى اصابهم في زمانهم جدرى.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21336253

  • التاريخ : 28/03/2024 - 21:11

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net