سورة الهمزة
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده عن أبى عبدالله عليه السلام قال: من قرأ ويل لكل همزة في فريضة من فرايض الله بعد الله عنه الفقر، وجلب عليه الرزق، و يدفع عنه ميتة السوء.
2 - في مجمع البيان وفى حديث أبى من قرأها أعطى من الاجر عشر حسنات بعدد من استهزء بمحمد صلى الله عليه وآله وأصحابه.
3 - في كتاب الخصال عن أبى عبدالله عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: المسوخ من بنى آدم ثلثة عشر إلى أن قال: واما العقرب فكان رجلان همازا لمازا(1) فمسخه الله عقربا.
4 - وفيه ايضا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على أبيطالب عليهم السلام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسوخ فقال: هى ثلثة عشر: الفيل والدب إلى أن قال صلى الله عليه وآله: واما العقرب فكان رجلا لداغا لا يسلم من لسانه.
5 - في عوالى اللئالى وقال صلى الله عليه وآله: رايت ليلة الاسراء قوما يقطع اللحم من جنوبهم ثم يلقمونه، ويقال: كلوا ما كنتم تأكلون من لحم أخيكم فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الهمازون من امتك اللمازون، وفى تفسير على بن ابراهيم نحوه.
6 - في تفسير على بن ابراهيم: ويل لكل همزة قال: الذين يغمز الناس ويستحقر الفقهاء وقوله لمزة يلوى عنقه ورأسه ويغضب اذا راى فقيرا أو سائلا الذى جمع مالا
___________________________________
(1) الهمز: الطعن.
واللمز: العيب، قيل: والفرق بينهما هو ان الهمزة: الذى يعيبك بظهر الغيب واللمزة، يعيبك في وجهك، وقيل: الهمزة: الذى يؤذى جليسه بسوء لفظه واللمزة: الذى يكسر عينه على جليسه ويشير برأسه ويؤمى بعينه.
[668]
وعدده قال: أعده ووضعه.
7 - في كتاب الخصال عن محمد بن اسمعيل بن بزيع قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: لا يجتمع المال الا بخمس خصال: بخل شديد وامل طويل، وحرص غالب، و قطيعة رحم، وايثار الدنيا على الاخرة.
8 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبان الاحمر عن الصادق عليه السلام انه جاء اليه رجل فقال له بابى انت وامى عظنى موعظة.
فقال عليه السلام: ان كان الحسنات حقا فالجمع لماذا؟ وان كان الخلف من الله عزوجل حقا فالبخل لماذا؟ والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
9 - في تفسير على بن ابراهيم: يحسب ان ماله اخلده ويبقيه ثم قال: كلا لينبذن في الحطمة والحطمة النار التى تحطم كل شئ، ثم قال: وما ادارك ما الحطمة نار الله الموقدة التى تطلع على الافئدة قال: تلتهب على الفؤاد قال أبوذر رضى الله عنه: بشر المتكبرين بكى في الصدور وسحب على الظهور(1) قوله: انها عليهم مؤصدة قال: مطبقة في عمد ممددة قال: اذا مدت العمد عليهم اكلت والله الجلود.
10 - في مجمع البيان وروى العياشى محمد بن النعمان الاحول عن حمران بن أعين عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان الكفار والمشركين يعيرون أهل التوحيد في النار ويقولون: ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئا وما نحن وانتم الا سواء؟ قال: فيأنف لهم الرب تعالى، فيقول للملائكة: اشفعوا فيشفعون لمن شاء الله، ثم يقول للنبيين: اشفعوا فيشفعون لمن شاء الله، ويقول الله: انا ارحم الراحمين اخرجوا برحمتى فيخرجون كما يخرج الفراش، ثم قال ابوجعفر عليه السلام: ثم مدت العمد و اوصدت عليهم وكان والله الخلود.
|