[ سورة الكوثر ]
[ مكية أو مدنية وآياتها ثلاث ] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (إنا أعطيناك) * يا محمد * (الكوثر) * هو نهر في الجنة هو حوضه ترد عليه أمته، والكوثر: الخير الكثير من النبوة والقرآن والشفاعة ونحوها. (2) * (فصل لربك) * صلاة عيد النحر * (وانحر) * نسكك. (3) * (إن شانئك) * أي مبغضك * (هو الابتر) * المنقطع عن كل خير، أو المنقطع العقب، نزلت في العاصي بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم أبتر عند موت ابنه القاسم.
[ سورة الكافرون ]
[ مكية أو مدنية وآياتها ست ] نزلت لما قال رهط من المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم: تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (قل يا أيها الكافرون) *. (2) * (لا أعبد) * في الحال * (ما تعبدون) * من الاصنام. (3) * (ولا أنتم عابدون) * في الحال * (ما أعبد) * وهو الله تعالى وحده. (4) * (ولا أنا عابد) * في الاستقبال * (ما عبدتم) *. (5) * (ولا أنتم عابدون) * في الاستقبال * (ما أعبد) * علم الله منهم أنهم لا يؤمنون، وإطلاق ما على الله على وجه المقابلة. (6) * (لكم دينكم) * الشرك * (ولي دين) * الاسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الاضافة القراء السبعة وقفا ووصلا وأثبتها يعقوب في الحالين.
______________________________
= بسند فيه من لا يعرف عن حفص بن مسيرة القرشي عن أمه عن أمها خولة وقد كانت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن جروا دخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فدخل تحت السرير فمات فمكث النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي فقال: يا خولة ما حدث في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل لا يأتيني فقلت في نفسي: لو هيأت البيت فكنسته فأهويت بالمكنسة تحت السرير فأخرجت الجرو فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يرعد بجبته وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته الرعدة فأنزل الله (والضحى) إلى قوله (فترضى) قال الحافظ ابن حجر: = (*)
[ 825 ]
|