* (سورة الحجر) *
[ مكية وآياتها 99 ] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (الر) * الله أعلم بمراده بذلك * (تلك) * هذه الآيات * (آيات الكتاب) * القرآن والاضافة بمعنى من * (وقرآن مبين) * مظهر للحق من الباطل عطف بزيادة صفة.
______________________________
= (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) الآية. أسباب نزول الآية 55 قوله تعالى: (إنما وليكم الله) الآية أخرج الطبراني في الاوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال: وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت (إنما وليكم الله ورسوله) الآية وله = (*)
[ 338 ]
(2) * (ربما) * بالتشديد والتخفيف * (يود) * يتمنى * (الذين كفروا) * يوم القيامة إذا عاينوا حالهم وحال المسلمين * (لو كانوا مسلمين) * ورب للتكثير فإنه يكثر منهم تمني ذلك وقيل للتقليل فإن الاهوال تدهشهم فلا يفيقون حتى يتمنوا ذلك إلا في أحيان قليلة. (3) * (ذرهم) * أترك الكفار يا محمد * (يأكلوا ويتمتعوا) * بدنياهم * (ويلههم) * يشغلهم * (الامل) * بطول العمر وغيره عن الايمان * (فسوف يعلمون) * عاقبة أمرهم وهذا قبل الامر بالقتال. (4) * (وما أهلكنا من) * زائدة * (قرية) * أريد أهلها * (إلا ولها كتاب) * أجل * (معلوم) * محدود لاهلاكها. (5) * (ما تسبق من) * زائدة * (أمة أجلها وما يستأخرون) * يتأخرون عنه. (6) * (وقالوا) * أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه وسلم * (يا أيها الذي نزل عليه الذكر) * القرآن في زعمه * (إنك لمجنون) *. (7) * (لو ما) * هلا * (تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين) * في قولك إنك نبي وإن هذا القرآن من عند الله. (8) قال تعالى * (ما تنزل) * فيه حذف إحدى التاءين * (الملائكة إلا بالحق) * بالعذاب * (وما كانوا إذا) * أي حين نزول الملائكة بالعذاب * (منظرين) * مؤخرين. (9) * (إنا نحن) * تأكيد لاسم إن أو فصل * (نزلنا الذكر) * القرآن * (وإنا له لحافظون) * من التبديل والتحريف والزيادة والنقص. (10) * (ولقد أرسلنا من قبلك) * رسلا * (وفي شيع) * فرق * (الاولين) *. (11) * (وما) * كان * (يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون) * كاستهزاء قومك بك وهذا تسلية له صلى الله عليه وسلم.
______________________________
= شاهد قال عبد الرزاق: حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله (إنما وليكم الله ورسوله) الآية قال نزلت في علي ابن أبي طالب وروى ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله. وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوى بعضها بعضا. (*)
[ 339 ]
(12) * (كذلك نسلكه) * أي مثل إدخالنا التكذيب في قلوب أولئك ندخله * (في قلوب المجرمين) * أي كفار مكة. (13) * (لا يؤمنون به) * بالنبي صلى الله عليه وسلم * (وقد خلت سنة الاولين) * أي سنة الله فيهم من تعذيبهم بتكذيبهم أنبياءهم وهؤلاء مثلهم. (14) * (ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه) * في الباب * (يعرجون) * يصعدون. (15) * (لقالوا إنما سكرت) * سدت * (أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) * يخيل إلينا ذلك. (16) * (ولقد جعلنا في السماء بروجا) * إثني عشر: الحمل والثور والجوزاء والسرطان والاسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت، وهي منازل الكواكب السبعة السيارة: المريخ وله الحمل والعقرب، والزهرة ولها الثور والميزان، وعطارد وله الجوزاء والسنبلة، والقمر وله السرطان، والشمس ولها الاسد، والمشتري وله القوس والحوت، وزحل له الجدي والدلو * (وزيناها) * بالكواكب * (للناظرين) *. (17) * (وحفظناها) * بالشهب * (من كل شيطان رجيم) * مرجوم. (18) * (إلا) * لكن * (من استرق السمع) * خطفه * (فأتبعه شهاب مبين) * كوكب يضئ ويحرقه أو يثقبه أو يخبله. (19) * (والارض مددناها) * بسطناها * (وألقينا فيها رواسي) * جبالا ثوابت لئلا تتحرك بأهلها * (وأنبتنا فيها من كل شئ موزون) * معلوم مقدر. (20) * (وجعلنا لكم فيها معايش) * بالياء من الثمار والحبوب * (و) * جعلنا لكم * (من لستم له برازقين) * من العبيد والدواب والانعام فإنما يرزقهم الله. (21) * (وإن) * ما * (من) * زائدة * (شئ إلا عندنا خزائنه) * مفاتيح خزائنه * (وما ننزله إلا بقدر معلوم) * على حسب المصالح
______________________________
أسباب نزول الآية 57 قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم) الآية روى أبو الشيخ وابن حبان عن ابن عباس قال: كان رفاعة بن زيد بن التابوت وسويد بن الحارث قد أظهرا الاسلام ونافقا وكان رجل من المسلمين يوادهما فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم) إلى قوله (بما كانوا يكتمون) وبه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم نفر من يهود فيهم أبو = (*)
[ 340 ]
(22) * (وأرسلنا الرياح لواقح) * تلقح السحاب فيمتلئ ماء * (فأنزلنا من السماء) * السحاب * (ماء) * مطرا * (فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين) * أي ليست خزائنه بأيديكم. (23) * (وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون) * الباقون نرث جميع الخلق. (24) * (ولقد علمنا المستقدمين منكم) * أي من تقدم من الخلق من لدن آدم * (ولقد علمنا المستأخرين) * المتأخرين إلى يوم القيامة. (25) * (وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم) * في صنعه * (عليم) * بخلقه. (26) * (ولقد خلقنا الانسان) * آدم * (من صلصال) * طين يابس يسمع له صلصلة إذا نقر * (من حمأ) * طين أسود * (مسنون) * متغير. (27) * (والجان) * أبا الجان وهو إبليس * (خلقناه من قبل) * أي قبل خلق آدم * (من نار السموم) * هي نار لا دخان لها تنفذ من المسام. (28) * (و) * اذكر * (إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون) * (29) * (فإذا سويته) * أتممته * (ونفخت) * أجريت * (فيه من روحي) * فصار حيا وإضافة الروح إليه تشريف لآدم * (فقعوا له ساجدين) * سجود تحية بالانحناء. (30) * (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) * فيه أكيدان. (31) * (إلا إبليس) * هو أبو الجن كان بين الملائكة * (أبى) * امتنع من * (أن يكون مع الساجدين) *. (32) * (قال) * تعالى * (يا إبليس مالك) * ما منعك * (أ) * ن * (لا) * زائدة * (تكون مع الساجدين) *. (33) * (قال لم أكن لاسجد) * لا ينبغي لي أن أسجد * (لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون) *.
______________________________
= ياسر بن أخطب ونافع بن أبي نافع وغازي بن عمر فسألوه عمن يؤمن به من الرسل قال: أؤمن (بالله وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) الآية فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا لا نؤمن بعيسى ولا بمن آمن به فأنزل الله فيهم (قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا) الآية. (*)
[ 341 ]
(34) * (قال فاخرج منها) * أي من الجنة وقيل من السماوات * (فإنك رجيم) * مطرود. (35) * (وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين) * الجزاء. (36) * (قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون) * أي الناس. (37) * (قال فإنك من المنظرين) *. (38) * (إلى يوم الوقت المعلوم) * وقت النفخة الاولى. (39) * (قال رب بما أغويتني) * أي بإغوائك لي والباء للقسم وجوابه * (لازينن لهم في الارض) * المعاصي * (ولاغوينهم أجمعين) *. (40) * (إلا عبادك منهم المخلصين) * أي المؤمنين. (41) * (قال) * تعالى * (هذا صراط علي مستقيم) *. (42) وهو * (إن عبادي) * أي المؤمنين * (ليس لك عليهم سلطان) * قوة * (إلا) * لكن * (من اتبعك من الغاوين) * الكافرين. (43) * (وإن جهنم لموعدهم أجمعين) * أي من اتبعك معك. (44) * (لها سبعة أبواب) * أطباق * (لكل باب) * منها * (منهم جزء) * نصيب * (مقسوم) *. (45) * (إن المتقين في جنات) * بساتين * (وعيون) * تجري فيها. (46) ويقال لهم * (ادخلوها بسلام) * أي سالمين من كل مخوف أو مع سلام أي سلموا وادخلوا * (آمنين) * من كل فزع. (47) * (ونزعنا ما في صدورهم من غل) * حقد * (إخوانا) * حال منهم * (على سرر متقابلين) * حال أيضا أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لدوران الاسرة بهم. (48) * (لا يمسهم فيها نصب) * تعب * (وما هم منها بمخرجين) * أبدا. (49) * (نبئ) * خبر يا محمد * (عبادي إني أنا الغفور) * للمؤمنين * (الرحيم) * بهم. (50) * (وأن عذابي) * للعصاة * (هو العذاب الاليم) * المؤلم
______________________________
أسباب نزول الآية 64 قوله تعالى: (وقالت اليهود) الآية أخرج الطبراني عن ابن عباس قال: قال رجل من اليهود يقال له النباش بن قيس إن ربك بخيل لا ينفق فأنزل الله (وقالت اليهود يد الله مغلولة) الآية وأخرج أبو الشيخ من وجه آخر عنه قال: نزلت (وقالت اليهود يد الله مغلولة) في فنحاص رأس يهود قينقاع. (*)
[ 342 ]
(51) * (ونبئهم عن ضيف إبراهيم) * وهم الملائكة اثنا عشر أو عشرة أو ثلاثة منهم جبريل (52) * (إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما) * أي هذا اللفظ * (قال) * إبراهيم لما عرض عليهم الاكل فلم يأكلوا * (إنا منكم وجلون) * خائفون. (53) * (قالوا لا توجل) * لا تخف * (إنا) * رسل ربك * (نبشرك بغلام عليم) * ذي علم كثير هو إسحاق كما ذكرنا في سورة هود. (54) * (قال أبشرتموني) * بالولد * (على أن مسني الكبر) * حال أي مع مسه إياي * (فبم) * فبأي شئ * (تبشرون) * استفهام تعجب. (55) * (قالوا بشرناك بالحق) * بالصدق * (فلا تكن من القانطين) * الآيسين. (56) * (قال ومن) * أي لا * (يقنط) * بكسر النون وفتحها * (من رحمة ربه إلا الضالون) * الكافرون. (57) * (قال فما خطبكم) * شأنكم * (أيها المرسلون) * (58) * (قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين) * كافرين أي قوم لوط لاهلاكهم. (59) * (إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين) * لايمانهم (60) * (إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين) * الباقين في العذاب لكفرها. (61) * (فلما جاء آل لوط) * أي لوطا * (المرسلون) * (62) * (قال) * لهم * (إنكم قوم منكرون) * لا أعرفكم (63) * (قالوا بل جئناك بما كانوا) * أي قومك * (فيه يمترون) * يشكون وهو العذاب. (64) * (وأتيناك بالحق وإنا لصادقون) * في قولنا (65) * (فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم) * إمش خلفهم * (ولا يلتفت منكم أحد) * لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم * (وامضوا حيث تؤمرون) * وهو الشام
______________________________
أسباب نزول الآية 67 قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ) الآية أخرج أبو الشيخ عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا وعرفت أن الناس مكذبي فوعدني لابلغن أو ليعذبني فأنزلت (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك). وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: لما أنزلت (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك) قال: يا رب كيف أصنع وأنا وحدي = (*)
[ 343 ]
(66) * (وقضينا) * أوحينا * (إليه ذلك الامر) * وهو * (أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) * حال أي يتم استئصالهم في الصباح. (67) * (وجاء أهل المدينة) * مدينة سدوم وهم قوم لوط لما أخبروا أن في بيت لوط مردا حسانا وهم الملائكة * (يستبشرون) * حال طمعا في فعل الفاحشة بهم. (68) * (قال) * لوط * (إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون) *. (69) * (واتقوا الله ولا تخزون) * بقصدكم إياهم بفعل الفاحشة بهم. (70) * (قالوا أو لم ننهك عن العالمين) * عن إضافتهم. (71) * (قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين) * ما تريدون من قضاء الشهوة فتزوجوهن قال تعالى: (72) * (لعمرك) * خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم: أي وحياتك * (إنهم لفي سكرتهم يعمهون) * يترددون. (73) * (فأخذتهم الصيحة) * صيحة جبريل * (مشرقين) * وقت شروق الشمس. (74) * (فجعلنا عاليها) * أي قراهم * (سافلها) * بأن رفعها جبريل إلى السماء وأسقطها مقلوبة إلى الارض * (وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) * طين طبخ بالنار. (75) * (إن في ذلك) * المذكور * (لآيات) * دلالات على وحدانية الله * (للمتوسمين) * للناظرين المعتبرين. (76) * (وإنها) * أي قرى قوم لوط * (لبسبيل مقيم) * طريق قريش إلى الشام لم تندرس أفلا يعتبرون بهم ؟ (77) * (إن في ذلك لآية) * لعبرة * (للمؤمنين) *. (78) * (وإن) * مخففة أي إنه * (كان أصحاب الايكة) * هي غيضة شجر بقرب مدين وهم قوم شعيب * (لظالمين) * بتكذيبهم شعيبا. (79) * (فانتقمنا منهم) * بأن أهلكناهم بشدة الحر * (وإنهما) * أي قرى قوم لوط والايكة * (لبإمام) * طريق * (مبين) * واضح أفلا تعتبرون بهم يا أهل مكة.
______________________________
= يجتمعون علي ؟ فنزلت (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته). وأخرج الحاكم والترمذي عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية (والله يعصمك من الناس) فأخرج رأسه من القبة فقال: يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله في هذا الحديث دليل على أنها أي الآية ليلية نزلت ليلا فراشية - والرسول في فراشه - وأخرج الطبراني عن أبي سعيد الخدري قال: كان العباس عم رسول الله = (*)
[ 344 ]
(80) * (ولقد كذب أصحاب الحجر) * واد بين المدينة والشام وهم ثمود * (المرسلين) * بتكذيبهم صالحا لانه تكذيب لباقي الرسل لاشتراكهم في المجئ بالتوحيد. (81) * (وآتيناهم آياتنا) * في الناقة * (فكانوا عنها معرضين) * لا يتفكرون فيها. (82) * (وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين) *. (83) * (فأخذتهم الصيحة مصبحين) * وقت الصباح (84) * (فما أغنى) * دفع * (عنهم) * العذاب * (ما كانوا يكسبون) * من بناء الحصون وجمع الاموال. (85) * (وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية) * لا محالة فيجازى كل أحد بعمله * (فاصفح) * يا محمد عن قومك * (الصفح الجميل) * أعرض عنهم إعراضا لا جزع فيه وهذا منسوخ بآية السيف. (86) * (إن ربك هو الخلاق) * لكل شئ * (العليم) * بكل شئ. (87) * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) * قال صلى الله عليه وسلم هي الفاتحة رواه الشيخان لانها تثنى في كل ركعة * (والقرآن العظيم) *. (88) * (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجنا) * أصنافا * (منهم ولا تحزن عليهم) * إن لم يؤمنوا * (واخفض جناحك) * ألن جانبك * (للمؤمنين) *. (89) * (وقل إني أنا النذير) * من عذاب الله أن ينزل عليكم * (المبين) * البين الانذار. (90) * (كما أنزلنا) * العذاب * (على المقتسمين) * اليهود والنصارى. (91) * (الذين جعلوا القرآن) * أي كتبهم المنزلة عليهم * (عضين) * أجزاء، حيث آمنوا ببعض وكفروا ببعض، وقيل المراد بهم الذين اقتسموا طرق مكة يصدون الناس عن الاسلام، وقال بعضهم في القرآن سحر وبعضهم كهانة وبعضهم شعر. (92) * (فوربك لنسألنهم أجمعين) * سؤال توبيخ.
______________________________
= صلى الله عليه وسلم فيمن يحرسه فلما نزلت (والله يعصمك من الناس) ترك الحرس. وأخرج أيضا عن عصمة بن مالك الخطمي قال: كنا نحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، حتى نزلت (والله يعصمك من الناس) فترك الحرس وأخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة قال: كنا إذا أصبحنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر تركنا له أعظم شجرة وأظلها فينزل تحتها فنزل ذات يوم تحت الشجرة وعلق سيفه فيها فجاء رجل = (*)
[ 345 ]
(93) * (عما كانوا يعملون) * (94) * (فاصدع) * يا محمد * (بما تؤمر) * به أي أجهر به وأمضه * (وأعرض عن المشركين) * هذا قبل الامر بالجهاد (95) * (إنا كفيناك المستهزئين) * بك بإهلاكنا كلا منهم بآفة وهم الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل وعدي بن قيس والاسود بن المطلب والاسود بن عبد يغوث (96) * (الذين يجعلون مع الله إلها آخر) * صفة وقيل مبتدأ ولتضمنه معنى الشرط دخلت الفاء في خبره وهو * (فسوف يعلمون) * عاقبة أمرهم. (97) * (ولقد) * للتحقيق * (نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون) * من الاستهزاء والتكذيب. (98) * (فسبح) * ملتبسا * (بحمد ربك) * أي قل سبحان الله وبحمده * (وكن من الساجدين) * المصلين. (99) * (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) * الموت.
|