[ 178 ]
الباب السابع ما آخره الخاء وهو أنواع
النوع الأول
(ما أوله الباء)
(برزخ) * (جعل بينهما برزخا) * (1) أي حاجزا وهما رأي العين ممتزجان وفي قدرة الله تعالى منفصلان، وذلك الحجر المحجور (2) .
النوع الثاني
(ما أوله الراء)
(رسخ) * (الراسخون في العلم) * (3) الذى رسخ علمهم وإيمانهم وثبت كما يرسخ النخل في منابته.
____________________________
(1) الفرقان: 53.
(2) يشير الى قوله تعالى " وحجرا محجورا " الفرقان: 53
(3) آل عمران: 7، النساء: 161. (*)
[ 179 ]
النوع الثالث
(ما أوله السين)
(سلخ) * (فانسلخ منها) * (1) خرج * (منها) * (2) بكفره كما ينسلخ الانسان من ثوبه، والحية من جلدها، واختلف في المحكى عنه فقيل: هو حكاية عن أحد علماء بني اسرائيل، وقيل: امية بن أبي الصلت (3) لما بعث الله محمد صلى الله عليه وآله حسده وكفر به وقيل: بلعم بن باعورا أتى علم كتب الله ودعا على قوم موسى ففعل به ذلك و * (فإذا انسلخ الأشهر) * (4) أي انقضى وقتها و * (الليل نسلخ منه النهار) * (5) أي يخرج منه ذلك إخراجا لا يبقي منه شئ من ضوء * (النهار) * (6) .
____________________________
1،
(2) الأعراف: 174.
(3) امية: بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي، من الشعراء المبرزين ممن التمس الدين، نشأ بالطائف: وقد أدرك الاسلام إلا أن حسده حمله على عداوة رسول الله صلى الله عليه وآله ورثائه لقتلى بدر من المشركين، مات بالطائف في السنة التاسعة للهجرة.
(4) التوبة: 6. 5،
(6) يس: 37. (*)
[ 180 ]
النوع الرابع
(ما أوله الشين)
(شمخ) * (شامخات) * (1) عاليات ومنه يقال: شمخ بأنفه.
النوع الخامس
(ما أوله الصاد)
(صخ) * (الصاخة) * (2) يعني القيامة فانها تصخ أي تصم، ويقال: رجل أصخ وأصلخ إذا كان لا يسمع. (صرخ) * (صريخ لهم) * (3) مغيث لهم، و * (بمصرخكم) * (4) مغيثكم، و * (يستصرخه) * (5) يستغيث به، وال * (صريخ) * (6) المغيث والمستغيث من الأضداد و * (يصطرخون) * (7) فيها: يتصارخون فيها، يفتعلون من الصراخ وهو الصياح باستغاثة وجد وشدة.
____________________________
(1) المرسلات: 27.
(2) عبس: 33.
(3) يس: 43.
(4) ابراهيم: 22
(5) القصص: 18.
(6) يس: 43.
(7) الفاطر: 27. (*)
[ 181 ]
النوع السادس
(ما أوله الميم)
(مسخ) * (لمسخناهم) * (1) جعلنا هم قردة وخنازير.
النوع السابع
(ما أوله النون)
(نسخ) * (ما ننسخ من اية) * (2) على ثلاث معان، أحدها: نقل الشئ من موضع الى موضع آخر كقوله: * (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعلمون) * (3) والثاني: نسخ الآية أن يبطل حكمها، لفظها متروك على حاله مثل نسخ: * (قل للذين امنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) * (4) بقوله: * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) * (5) والثالث: أن يقلع الآية من المصحف ومن قلوب الحافظين لها يعني في زمن النبي صلى الله عليه وآله، ويقال: * (ما ننسخ) * (6) أي نبدل ومنه: * (إذا بدلنا اية مكان
____________________________
(1) يس: 67.
(2) البقرة: 106.
(3) الجاثية: 28.
(4) الجاثية: 13.
(5) التوبه: 6.
(6) يس: 67. (*)
[ 182 ]
اية) * (1) و * (نستنسخ) * (2) أي نثبت، ويقال: نأخذ نسخته، ويقال: إن الملكين يرفعان عمل الأنسان صغيره وكبيره فيثبت الله له ما كان من ثواب أو عقاب، و يطرح منه الغو نحو: هلم، واذهب، وتعال. (نضخ) * (نضاختان) * (3) فوارتان بالماء.
____________________________
(1) النحل: 101.
(2) الجاثية: 28.
(3) الرحمن: 66. (*)
|