00989338131045
 
 
 
 
 
 

 الباب السادس ما آخره الحاء وهو أنواع  

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير غريب القرآن   ||   تأليف : فخر الدين الطريحي

[ 163 ]

الباب السادس ما آخره الحاء وهو أنواع

النوع الأول

(ما أوله الباء)

(برح) * (فلن أبرح الأرض) * (1) أي لن افارق أرض مصر يقال: ما برح من مكانه أي لم يفارق مكانه قال تعالى: * (لا ابرح حتى أبلغ مجمع البحرين) * (2) ، (3) . النوع الثاني

(ما أوله الجيم)

(جرح) * (الجوارح) * (3) الكواسب، أي الصوائد، و * (ما جرحتم) * (4) أي كسبتم. (جمح) * (يجمحون) * (4) أي يسرعون، ومنه فرس جموح للذي إذا ذهب في

____________________________

(1) يوسف: 80.

(2) الكهف: 61.

(3) أي لا ازال أسير فحذف الخبر لدلالة حالة السفر.

(3) المائدة: 5.

(4) الأنعام: 60.

(5) التوبة: 58. (*)

[ 164 ]

عدوه ولم يثنه شئ، و * (يجمحون) * (1) يميلون، ومنه دابة جموح للتي تميل في أحد شقيها (جنح) * (اضمم يدك إلى جناحك) * (2) الجناح: ما بين أسفل العضد الى الابط ويدي الانسان بمنزلة جناحي الطائر وإذا ادخل الانسان يده اليمنى تحت عضد يده اليسرى فقد ضم جناحه إليه، و * (اضمم إليك جناحك من الرهب) * (3) يقال: هنا لليد وللعصا والجناح: الاثم لميله عن طريق الحق قال تعالى: * (لا جناح عليكم) * (4) أي لا إثم، و * (جنحوا للسلم) * (5) أي مالوا للصلح.

النوع الثالث

(ما أوله الذال)

(ذبح) * (بذبح عظيم) * (6) كبش ابراهيم عليه السلام، والذبح: ما ذبح، والعظيم: ضخم الجثة، واختلف في الذبيح فقيل: اسحاق والأظهر من الرواية انه اسماعيل، ويعضده قول النبي صلى الله عليه وآله: أنا ابن الذبيحين، وكذلك قوله تعالى بعد قصة الذبح: * (وبشرناه باسحق) * (7) .

____________________________

(1) التوبة: 58.

(2) طه: 22.

(3) القصص: 32.

(4) البقرة: 235، 236، النساء 23، 101، الممتحنة: 10.

(5) الانفال: 62.

 (6) الصافات: 107.

 (7) الصافات: 117. (*)

[ 165 ]

النوع الرابع

(ما أوله الراء)

(روح) * (فروح وريحان) * (1) ، و * (فروح) * (2) طيب نسيم، وال‍ * (ريحان) * (3) رزق ومثله * (العصف والريحان) * (4) وقرأ * (فروح) * (5) أي فحياة لا موت فيها، و * (روح) * (6) رحمة، قال تعالى: * (إنه لا يايئس من روح الله) * (7) أي من رحمته و * (روح منه) * (8) يعني عيسى عليه السلام روح الله عزوجل، أحياه الله فجعله روحا و * (نفخت فيه من روحي) * (9) أضافها الى نفسه لأنه اصطفاه على سائر الأرواح كما قال: لبيت من البيوت * (بيتي) * (10) و * (الروح) * (11) على ما قال المفسرون ملك عظيم من ملائكة الله تعالى له الف وجه في كل وجه الف لسان كل لسان يسبح الله عزوجل بسبعين الف لغة، لو سمعوه أهل الأرض لخرجت أرواحهم، لو سلط على السموات والأرض لا تبلغهما من أحد شفتيه، وإذا ذكر الله تعالى خرج من فيه قطع من النور كأمثال الجبال العظام، موضع قدمية مسيرة سبعة آلاف سنة، له الف جناح يقوم وحده يوم القيامة، والملائكة وحدهم: وهو قوله تعالى: * (يوم يقوم الروح والملئكة صفا) * (12) وعن مجاهد * (الروح) * (13) خلق لا تراهم الملائكة، و * (بالروح

____________________________

 (1و2و3) الواقعة: 89.

(4) الرحمن: 12.

(5) الواقعة: 89.

 (6و7) يوسف: 87.

 (8) النساء: 170.

 (9) الحجر: 29، ص: 62.

 (10) البقرة: 125، الحج: 26، نوح: 28.

(11و12و13) النبأ: 38. (*)

[ 166 ]

من أمره) * (1) بالرحمة والوحي عن * (أمره) * (2) عن قتادة وقوله: * (أوحينا إليك روحا من أمرنا) * (3) الروح هنا خلق من خلق الله تعالى أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول اله يخبره ويسدده وهو مع الأئمة عليهم السلام، و * (أيدهم بروح منه) * (4) يعني الايمان، وقيل: هدى، و * (يلقى الروح من أمره) * (5) الوحي، وقيل: القرآن ويقال: ما يحى به الخلق أي يهتدي به فيكون حياة و * (تذهب ريحكم) * (6) أي دولتكم يقال: كانت لفلان الريح أي النصرة والدولة وتريحون) * (7) تردون الابل عشية الى مراحها.

النوع الخامس

(ما أوله الزاي)

(زحزح) * (زحزح عن النار) * (8) نحي، وبعد عنها يقال: زحه، يزحه: دفعه وزحزحه، قيل: أصله من زاح يزيح: بعد، أو من الزوح للسوق الشديد.

____________________________

 (1و2) النحل: 2.

(3) الشورى: 52.

(4) المجادلة: 22.

(5) المؤمن: 15.

 (6) الانفال: 47.

 (7) النحل: 6.

 (8) آل عمران: 185. (*)

[ 167 ]

النوع السادس

(ما أوله السين)

(سبح) * (سبحا طويلا) * (1) أي منقلبا * (طويلا) * (2) يعني منصرفا فيما تريد، يقول * (لك في النهار) * (3) ما تقضي حوائجك، وقرئ سبخا بالخاء أي سعة يقال: سبخي قطنك أي وسعيد ونفشيه، والتسبيح التخفيف أيضا تقول: اللهم سبخ عني الحمى أي خفف، و * (سبحان) * (4) علم للتسبيح وانتصابه بفعل مضمر ترك إظهاره والتقدير: اسبح الله سبحانه، ثم نزلت * (سبحان) * (5) منزلة الفعل فسد مسده، ودل على التنزيه التبليغ من جميع القبائح، و * (سبحانك) * (6) تنزيه وتبرأة للرب تعالى، و * (سبحان الله عما يصفون) * (7) براءة الله منه، و * (نسبح بحمدك) * (8) أي نصلي ونحمد، و * (المسبحين) * (9) أي المصلين، وسميت الصلاة تسبيحا لأنه تعظيم و * (لولا تسبحون) * (10) أي تستثنون، وفي الاستثناء تعظيم الله والأقرار بأنه لا يشاء أحد إلا أن يشاء، فجعل

____________________________

 (1و2و3) المزمل: 7.

(54و5) يوسف: 108، اسرى: 1، 93، 108، الأنبياء: 22، المؤمنون: 92، النمل: 8، القصص: 68، يس: 36، الزخرف: 13، 82، الطور: 43. الحشر: 23، القلم: 29، الصافات: 159، 180

 (6) البقرة: 32، آل عمران: 191، المائدة: 119، الأعراف: 142، يونس: 10، الانبياء: 87، النور: 16، الفرقان: 18، سبأ: 41.

 (7) المؤمنون: 92 الصافات: 159.

 (8) البقرة: 30.

 (9) الصافات: 143.

 (10) القلم: 28. (*)

[ 168 ]

تنزيه الله موضع الاستثناء، و * (يسبحون الليل والنهار) * (1) يعني الملائكة جعل التسبيح لهم كمجرى النفس من ابن آدم لا يشغله عنه شئ، و * (السابحات سبحا) * (2) الملائكة جعل نزولها كالسباحة. (سرح) * (تسرحون) * (3) ترسلون الابل غداة الى الرعي. (سطح) * (سطحت) * (4) أي بسطت. (سفح) * (دما مسفوحا) * (5) أي مصبوبا، و * (مسافحات) * (6) زوان، و * (مسافحين) * (7) مثله. (سيح) السياحة في هذه الامة الصوم كأن السائح لما كان يسيح ولا زاد له شبه الصائم به لأنهما لا يطعمان بسياحتهم: و * (سائحات) * (8) صائمات، وقيل مهاجرات وقيل ماضيات في طاعة الله ورسوله، و * (فإذا نزل بساحتهم) * (9) أي إذا نزل بهم العذاب فكنى بالسياحة عن القوم يقال: ساحة الحي المرجة التي يديرون أخبيتهم حولها و * (فسيحوا في الأرض) * (10) سيروا فيها آمنين حيث شئتم، وأشهر السياحة: شوال وذى القعدة، وذى الحجة والمحرم، وفي بعض الأخبار عشرون من ذى الحجة والمحرم، وصفر، وشهر ربيع الأول وعشرة أيام من شهر ربيع الآخر، ولا تحسب في الأربعة الأشهر عشرة أيام من أول ذى الحجة.

____________________________

(1) الانبياء: 20.

(2) النازعات: 3.

(3) النحل: 6.

(4) الغاشية: 20

(5) الأنعام: 145.

 (6) النساء: 24.

 (7) النساء: 23، المائدة: 6.

 (8) التحريم: 5.

 (9) الصافات: 177.

 (10) التوبة: 2. (*)

[ 169 ]

النوع السابع

(ما أوله الشين)

(شحح) * (أشحة) * (1) جمع شحيح أي بخيل حريص، و * (الشح) * (2) اللوم وأن تكون نفس المرء حريصة على المنع، وقد أضيف الى النفس لأنه عزيز فيها، وأما البخل فهو المنع نفسه.

النوع الثامن

(ما أوله الصاد)

(صبح) * (فالمغيرات صبحا) * (3) من الغارة، كانوا يغيرون وقت الصباح، و * (المصباح) * (4) السراج الثاقب المضئ، و * (الإصباح) * (5) الصبح وقوله * (فأصبحتم من الخاسرين) * (6) كأنه يعني صرتم من قولهم: أصبح فلان عالما، أي صار عالما. (صرح) * (صرح) * (7) قصر وكل بناء مشرف من قصر أو غير فهو * (صرح) * (8)

____________________________

(1) الاحزاب: 19.

(2) النساء: 127.

(3) العاديات: 3.

(4) النور: 35.

(5) الانعام: 96.

 (6) فصلت: 23.

 (7و8) النمل: 44. (*)

[ 170 ]

(صفح) * (فاصفح عنهم) * (1) أي إعرض عنهم، وأصل الصفح أن تنحرف عن الشئ فتوليه صفحة وجهك أي ناحية وجهك، وكذلك الأعراض هو أن تولي الشئ عرضك أي ناحيتك وجانبك، و * (صفحا) * (2) أي إعراضا، يقال: صفحت عن فلان أعرضت عنه. (صلح) * (قوما صالحين) * (3) أي تائبين، و * (نبيا من الصالحين) * (4) قيل: الصالح الذي يؤدي فرائض الله وحقوق الناس، و * (لئن أتيتنا صالحا) * (5) أي * (لئن) * (6) وهبت لنا ولدا سويا قد صلح بدنه وقيل: ولدا ذكرا، و * (صالح المؤمنين) * (7) من صلح منهم، وفي الخبر من طريق الخاص والعام انها لما نزلت أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام وقال: أيها الناس هذا صالح المؤمنين، و * (أصلحنا له زوجه) * (8) أي جعلناها صالحة لأن تلد بعد أن كانت عاقرا وقيل: معناه جعلناها حسنة الخلق وكانت سيئه الخلق، وقيل: رددنا عليها شبابها. (صيح) * (أخذ الذين ظلموا الصيحة) * (9) قيل: ان جبرائيل عليه السلام صاح بهم صيحة أهلكتهم، و * (الصيحة) * (10) توضع موضع الهلكة لهذا المعنى، و * (منهم من أخذته الصيحة) * (11) وهي لمدين وثمود.

____________________________

(1) الزخرف: 89.

(2) الزخرف: 5.

(3) يوسف: 9.

(4) الصافات: 112.

 (5و6) الاعراف: 188.

 (7) التحريم: 4.

 (8) الانبياء: 9. 

 (9و10) هود: 67.

(11) العنكبوت: 41. (*)

[ 171 ]

النوع التاسع

(ما أوله الضاد)

(ضبح) * (العاديات ضبحا) * (1) الخيل والضبح: صوت أنفاس الخيل إذا عدون ألم تر الى الفرس إذا عدا يقول: اح اح، والضبح والضبيح واحد وهو ضرب من العدو

النوع العاشر

(ما أوله الطاء)

(طلح) * (طلح) * (2) موز، وال‍ * (طلح) * (3) أيضا شجر عظام كثير الشوك، وال‍ * (طلح) * (4) عند العرب شجر حسن اللون لخضرته رفيف وله نور طيب الرائحة وعن السدى: هو شجر يشبه طلح الدنيا لكن له ثمر أحلى من العسل.

____________________________

(1) العاديات: 1.

 (2و3و4) الواقعة: 29. (*)

[ 172 ]

النوع الحادى عشر

(ما أوله الفاء)

(فتح) * (يستفتحون) * أي يستنصرون على المشركين ويقولون: اللهم انصرنا بنبي آخر الزمان، و * (عنده مفاتيح الغيب) * (2) أي خزائنه جمع مفتح بفتح الميم وهو المخزن ومثله * (ما إن مفاتحه) * (3) و * (افتح بيننا) * أي أحكم * (بيننا) * (5) و * (فتح الله عليكم) * (6) بين لكم في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وآله، و * (استفتحوا) * (7) سألوا من الله الفتح على أعدائهم والقضاء بينهم وبين أعدائهم من الفتاحة و * (إنا فتحنا لك فتحا) * (8) قيل: هو فتح مكة وعده الله ذلك عند إرجاعه من الحديبية، وقيل: هو فتح الحديبية، وقيل: فتح خيبر، وقيل: فتح فارس والروم وسائر فتوح الاسلام على العموم. (فرح) * (إن الله لا يحب الفرحين) * (9) أي الأشرين (10) وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه. (فسح) * (تفسحوا في المجالس) * (11) توسعوا فيها من قولهم: إفسح عني أي تنح عني. (فلح) الفلاح: البقاء، والظفر، ثم قيل لكل من عقل، وحزم وتكامت فيه

____________________________

(1) البقرة: 89.

(2) الأنعام: 59.

(3) القصص: 76.

(4و5) الاعراف: 88.

 (6) البقرة: 76.

 (7) ابراهيم: 15.

 (8) الفتح: 1.

 (9) القصص: 76.

 (10) البطرين

(11) المجادلة: 11. (*)

[ 173 ]

خلال الخير * (قد أفلح) * (1) و * (أولئك هم المفلحون) * (2) أي الظافرون بما طلبوا الباقون بالجنة.

النوع الثاني عشر

(ما أوله القاف)

(قبح) * (المقبوحين) * (3) المشوهين بسواد الوجوه وزرقة العيون يقال: قبح الله وجهه بالتخفيف والتشديد، وقيل: مبعدون: والقبح: الابعاد. (قدح) * (فالموريات قدحا) * (4) الخيل توري النار بسنابكها إذا وقعت على الحجارة (قرح) * (قرح) * (5) وقرح: جراح، وقيل: * (القرح) * (6) بالفتح: الجراح، والقرح بالضم ألم الجراح. (قمح) * (مقمحون) * (7) رافعوا رؤسهم مع غض أبصارهم لأن الأغلال الى الأذقان فلا تخليه يطأطئ رأسه فلا يزال مقمحا، ويقال: المقمح الذي جذب ذقنه الى صدره ثم رفع رأسه.

____________________________

(1) طه: 64، المؤمنون: 1، الاعلى: 14، الشمس: 9.

(2) البقرة: 2، آل عمران: 104، الاعراف: 7، 156، التوبة: 89، المؤمنون: 103، النور: 51، الروم: 38، لقمان: 5، الحشر: 9، التغابن: 16.

(3) القصص: 42.

(4) العاديات: 2.

(5) آل عمران: 140.

 (6) آل عمران: 172.

 (7) يس: 7 (*)

[ 174 ]

النوع الثالث عشر

(ما أوله الكاف)

(كدح) * (كادح) * (1) عامل يقال: كدح عمل وسعى. (كلح) * (كالحون) * (2) من الكلوح وهو الذي قلصت شفتاه عن لسانه.

النوع الرابع عشر

(ما أوله اللام)

(لفح) * (تلفح وجوههم النار) * (3) اللفح: أعظم تأثيرا من النفح، و * (نفحة من عذاب ربك) * (4) أدنى شئ. (لقح) * (لواقح) * (5) يعني ملاقح جمع ملقحة أي تلقح الشجر والسحاب كأنها تنتجه ويقال: * (لواقح) * (6) جمع لاقح أي حوامل لأنها تحمل السحاب وتقلبه وتصرفه ومما يوضح هذا قوله تعالى: * (وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا) * (7) حملت. (لمح) لمحه: إذا أبصره بنظر خفيف، والاسم اللمحة، والمصدر اللمح، قال تعالى

____________________________

(1) الانشقاق: 6. 2،

(3) المؤمنون: 105.

(4) الانبياء: 46. 5،

 (6) الحجر: 22.

 (7) الاعراف: 56. (*)

[ 175 ]

* (كلمح البصر أو هو أقرب) * (1) قيل معناه إن إقامة الساعة وإحياء الموتى يكون في أقرب وقت وأسرعه. (لوح) * (لواحة للبشر) * (2) مغيرة لهم يقال: لاحته الشمس، ولوحته أي غيرته و * (كتبنا له في الألواح) * (3) قيل: كانت طولها عشرة، وقيل سبعة (4) ، وكانت من زمرد أو زبرجد أو ياقوت أحمر (5) ، وكان فيها التوراة أو غيرها.

النوع الخامس عشر

(ما أوله الميم)

(مرح) * (مرحا) * (6) قيل: هو البطر والأشر، وقيل: التبختر في المشي والتكبر وقيل: تجاوز الانسان قدره مستخفا بالواجب عليه. (مسح) * (المسيح) * (7) لقب عيسى عليه السلام، وهو من الألقاب المشرفة وفيه ستة أقاويل: قيل: سمي عيسى عليه السلام مسيحا لسياحته في الأرض، وقيل، أصل مسيح فعيل من مسح الأرض لأنه كان يمسحها أي يقطعها، وقيل: سمي مسيحا لأنه

____________________________

(1) النحل: 77.

(2) المدثر: 29.

(3) الأعراف: 144.

(4) وقيل: لوحين ويجوز في اللغة أن يقال للوحين ألواح.

(5) وقيل: كانت من خشب نزل من السماء.

 (6) اسرى: 37، لقمان: 18.

 (7) آل عمران: 45، النساء: 156، 170، 171، المائدة: 19، 75، 78، التوبة: 31، 32. (*)

[ 176 ]

خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن، وقيل: لأنه كان أمسح الرجل ليس له أخمص، والأخمص ما تجافى عن الأرض من باطن الرجل، وقيل: لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ، وقيل: المسيح الصديق، وقيل: أصله بالعبرانية ماشيحا فعرب.

النوع السادس عشر

(ما أوله النون)

(نصح) * (نصوحا) * (1) فعولا من النصح، و * (نصوحا) * (2) مصدر نصحت له نصحا ونصوحا، و * (توبة نصوحا) * (3) هي المبالغة في النصح التي لا ينوي فيها معاودة المعصية وقال الحسن: هي ندم في القلب واستغفار باللسان، وترك بالجوارح، وإضمار أن لا يعود، وقد مر الكلام فيها في باب تاب. (نطح) * (النطيحة) * (4) المنطوحة حتى ماتت. (نفح) * (نفحة من عذاب ربك) * (5) ال‍ * (نفحة) * (6) هي الدفعة من الشئ دون معظمه. (نكح) * (لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف) * (7) أي إلا بالنكاح الذي عقده * (آباؤكم) * (8) بعينه من قبلكم فانكحوا إذا أمكنكم، وذلك غير ممكن، والغرض المبالغة في تحريمه لأنه من باب تعليق المحال.

____________________________

1، 2،

(3) التحريم: 8.

(4) المائدة: 4. 5،

 (6) الأنبياء: 46. 7،

 (8) النساء: 21. (*)

[ 177 ]

(نوح) * (أرسلنا نوحا) * (1) وهو نوح بن لامك بن متوشخ بن أخنوخ وهو ادريس النبي صلى الله عليه عاش الفي سنة وثلثمائة سنة.

النوع السابع عشر

(ما أوله الواو)

(ويح) * (ويح) * (2) كلمة ترحم قال سيبويه: ويح زجر لمن أشرف على الهلكة و * (ويل) * (3) لمن وقع فيها.

____________________________

(1) الاعراف: 58، هود: 25، نوح: 1، المؤمنون: 23، العنكبوت: 14 الحديد: 26. 2،

(3) تكرر ذكرهما في القرآن. (*)




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21338915

  • التاريخ : 29/03/2024 - 12:32

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net