سورة الأعلى
(87) سورة الأعلى تسع عشرة آية (19) مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(سبح اسم ربك الأعلى) نزه اسمه عما لا يليق به من معاني أسماء المخلوقين أو نزه ربك والاسم مقحم.
(الذي خلق) كل شيء(فسوى) خلقه بجعله مستعدا للكمال اللائق به.
(والذي قدر) لكل مخلوق ما يصلح له (فهدى) دله على نفعه وضره.
(والذي أخرج المرعى) أنبت الكلأ للنعم.
(فجعله) بعد خضرته (غثاء) يابسا (أحوى) أسود ليبسه أو لشدة خضرته.
(سنقرئك) القرآن بقراءة جبرئيل (فلا تنسى) ما نقرئه وهذا إعجاز لكونه أميا.
(إلا ما شاء الله) نسيانه بأن نسخ تلاوته أو أريد به التبرك (إنه يعلم الجهر وما يخفى) الظاهر والباطن.
(ونيسرك لليسرى) هي حفظ القرآن أو الشريعة السهلة وهي أيسر الشرائع.
(فذكر) بالقرآن (إن نفعت الذكرى) أي وإن لم تنفع فحذف للعلم به أو اشتراط ذلك في تكريره مع حصول اليأس من البعض أو قصد به ذمهم بأن الذكرى لا تنفعهم كقولك عظه إن اتعظ أي لا يتعظ.
(سيذكر) سيتعظ بها (من يخشى) الله.
(ويتجنبها) أي الذكرى (الأشقى).
(الذي يصلى النار الكبرى) جهنم أو السفلى من أطباقها.
(ثم لا يموت فيها) فيستريح (ولا يحيى) حياة هنيئة.
(قد أفلح) فاز (من تزكى) تطهر من الشرك والمعاصي أو آتى الزكاة أو الفطرة.
(وذكر اسم ربه) بأن وحده أو كبر للتحريم أو للعيد (فصلى) الصلوات الخمس أو صلاة العيد.
[556 ]
(بل تؤثرون الحيوة الدنيا) على الآخرة.
(والآخرة خير وأبقى) من الدنيا.
(إن هذا) المذكور (لفي الصحف الأولى) الكتب المنزلة قبل القرآن.
(صحف إبراهيم وموسى).
|