00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة المطففين 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير شبر   ||   تأليف : العلامة المحقق الجليل السيد عبدالله شبر

سورة المطففين

 (83) سورة التطفيف ست وثلاثون آية (36) مكية أو مبعضة

بسم الله الرحمن الرحيم

(ويل للمطففين) التطفيف بخس المكيال والميزان لأن ما يسرق به طفيف أي قليل.

(الذين إذا اكتالوا على الناس) أي منهم (يستوفون) الكيل أي يأخذونه وافيا وجيء ب على إيذانا باكتيالهم لما لهم على الناس.

(وإذا كالوهم أو وزنوهم) أي كالوا للناس أو وزنوا لهم فحذف الجار وأوصل الفعل وقيل هم تأكيد (يخسرون) ينقصون.

(ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون) فيرتدعوا عن هذا الذنب.

(ليوم عظيم).

(يوم يقوم الناس لرب العالمين) لحكمه وقد بولغ في تعظيم هذا الذنب بالتوبيخ وذكر الظن ووصف اليوم بالعظيم وقيام الناس فيه لله والتعبير عنه برب العالمين.

(كلا) ردع عما هم عليه (إن كتاب الفجار) ما كتب من أعمالهم (لفي سجين) كتاب جامع لأعمال الكفرة والشياطين.

(وما أدراك ما سجين).

(كتاب مرقوم) كالرقم في الحجارة لا ينمحي أو المعلم بعلامة شر وقيل هو مكان أسفل سبع أرضين والتقدير ما كتاب سجين أو مكان كتاب مرقوم.

(ويل يومئذ للمكذبين) بالحق.

(الذين يكذبون بيوم الدين).

(وما يكذب به إلا كل معتد) مجاوز للحد في الباطل بترك النظر (أثيم) كثير الإثم.

(إذا تتلى عليه ءاياتنا) القرآن (قال) هذا (أساطير الأولين) أكاذيبهم التي سطروها.

(كلا) ردع عما قالوا (بل ران) غلب (على قلوبهم ما كانوا يكسبون) من الذنوب حتى غطاها.

(كلا إنهم

[552 ]

عن ربهم) عن رحمته (يومئذ لمحجوبون).

(ثم إنهم لصالوا الجحيم) داخلوها.

(ثم يقال) يقول الخزنة توبيخا (هذا) أي الكتاب (الذي كنتم به تكذبون).

(كلا) ردع عن التكذيب (إن كتاب الأبرار) ما كتب من أعمالهم (لفي عليين) كتاب أعمال الأتقياء أو مكان في السماء السابعة أو الجنة.

(وما أدراك ما عليون).

(كتاب مرقوم).

(يشهده المقربون) من الملائكة.

(إن الأبرار لفي نعيم).

(على الأرائك) السرر في الحجال (ينظرون) إلى أنواع نعيمهم فيزيد سرورهم.

(تعرف في وجوههم نضرة النعيم) بهجة التنعم ونوره.

(يسقون من رحيق) خمر خالصة (مختوم) على أوانيه صيانة له أو إكراما.

(ختامه) أي ما ختم به (مسك) مكان الطين أو مقطعة رائحة المسك إذا شرب (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) فليرغبوا بالمبادرة إلى طاعة الله.

(ومزاجه) ما يمزج به (من تسنيم) علم عين في الجنة سميت به لرفعة شرابها أو محلها.

(عينا يشرب بها) منها (المقربون).

(إن الذين أجرموا) من مترفي قريش (كانوا من الذين ءامنوا) من فقراء المؤمنين (يضحكون) استهزاء بهم.

(وإذا مروا) أي الكفار (بهم يتغامزون) بالأعين والحواجب استهانة.

(وإذا انقلبوا) أي الكفار (إلى أهلهم انقلبوا فكهين) ملتذين بما صنعوا.

(وإذا رأوهم) رأوا المؤمنين (قالوا إن هؤلاء لضالون) باتباع محمد.

(وما أرسلوا) أي الكفار (عليهم) أي على المؤمنين (حافظين) موكلين بحفظ أعمالهم وأحوالهم.

(فاليوم) أي يوم القيامة (الذين ءامنوا من الكفار يضحكون) حتى يرون حالهم في النار.

(على الأرائك ينظرون) إليهم.

(هل ثوب) هل جوزي (الكفار ما كانوا يفعلون) استفهام تقرير.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21335132

  • التاريخ : 28/03/2024 - 14:05

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net