" 82 "
" سورة الانفطار " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة "
منها: قوله تعالى: علمت نفس ما قدمت وأخرت (5) ذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره: أنها نزلت في الثاني، يعني ما قدمت من ولاية أبي فلان ومن ولاية نفسه، وما أخرت من ولاة الامر من بعده (6). وذكر أيضا قال: وقوله عزوجل (بل تكذبون بالدين) أي بالولاية، فالدين
___________________________
(1) عنه البحار: 24 / 78 ح 18 والبرهان: 4 / 433 ح 1 واثبات الهداة: 7 / 131 ح 659 وأخرجه في البحار: 51 / 51 ح 26 عن كمال الدين: 1 / 324 ح 1 وغيبة الطوسى: 101 وغيبة النعماني: 149 ح 6 مثله.
(2) في نسختي " ب، ج " خيثم، والصحيح ما أثبتناه، راجع لسان الميزان: 7 / 228.
(3) في نسخة " م " والبرهان: يعنى رسول كريم رسول الله.
(4) من نسختي " ب، م " والبرهان.
(5) عنه البرهان: 4 / 434 ح 1.
(6) عنه البحار: 8 / 238 (طبع الحجر) والبرهان: 4 / 236 ح 4.
[ 771 ]
هو الولاية (1). قوله تعالى: إن الابرار لفي نعيم (13) وإن الفجار لفي جحيم (14) 1 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل (إن الابرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) قال: (إن) (2) الابرار نحن هم، والفجار: هم عدونا (3).
|