00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة الزلزلت وتسمى سورة الزلزال  

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير الصافي ( الجزء الخامس )   ||   تأليف : المولى محسن الملقب بـ « الفيض الكاشاني »

[ 357 ]

سورة الزلزلت وتسمى سورة الزلزال

مدنية عن ابن عباس وقتادة مكية عن الضحاك وعطاء عدد آيها ثمان آيات كوفي والمدني الاول تسع في الباقين اختلافها آية أشتاتا غير الكوفي والمدني الاول بسم الله الرحمن الرحيم (1) إذا زلزلت الارض زلزالها اضطرابها. (2) وأخرجت الارض أثقالها من الدفاين والاموات جمع ثقل وهو متاع البيت والقمي قال من الناس. (3) وقال الانسان مالها قال قال ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام). (4) يومئذ تحدث أخبارها. في الخرائج عن الباقر (عليه السلام) إنه قرئت هذه السورة عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال انا الانسان واياي تحدث أخبارها. وفي العلل عن تميم بن حاتم قال كنا مع علي (عليه السلام) حيث توجهنا إلى البصرة قال فبينما نحن نزول إذا اضطربت الارض فضربها علي (عليه السلام) بيده الشريفة وقال لها مالك ثم اقبل علينا بوجهه الكريم ثم قال لنا اما انها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز لاجابتني ولكنها ليست بتلك. وفي الكافي ما في معناه. وفي العلل عن فاطمة (عليها السلام) قال أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر وفزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي

[ 358 ]

(عليه السلام) فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي (عليه السلام) فخرج عليهم غير مكترث لما هم فيه فمضى واتبعه الناس حتى انتهوا إلى تلعة فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة فقال لهم علي (عليه السلام) كأنكم قد هالكم ما ترون قالوا وكيف لا يهو لنا ولم نر مثلها قط قال فحرك شفتيه ثم ضرب الارض بيده الشريفة ثم قال مالك اسكني فسكنت بإذن الله فتعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم الاول حيث خرج إليهم قال لهم فإنكم قد عجبتم من صنيعي قالوا نعم قال أنا الرجل الذي قال الله إذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض أثقالها وقال الانسان مالها فانا الانسان الذي يقول لها مالك يومئذ تحدث أخبارها إياي تحدث. وفي المجمع جاء في الحديث أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال أتدرون ما أخبارها قالوا الله ورسوله اعلم قال أخبارها أن تشهد على كل عبد وامة بما عمله على ظهرها تقول عمل كذا وكذا ويوم كذا فهذا أخبارها. (5) بأن ربك أوحى لها أي تحدث بسبب إيحاء ربك لها أو بإيحاء ربك لها. (6) يومئذ يصدر الناس (1) من القبور إلى الموقف أشتاتا متفرقين بحسب مراتبهم القمي قال يحيون أشتاتا مؤمنين وكافرين ومنافقين ليروا أعمالهم قال ليقفوا على ما فعلوه. (7) فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. (8) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وقرئ يره بضم الياء فيهما. ورواها في المجمع عن علي (عليه السلام) قيل هي أحكم آية في القرآن وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسميها الجامعة. والقمي عن الباقر (عليه السلام) في هذه الاية فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قال

______________________________

(1) أي يرجع الناس عن موقف الحساب بعد العرض متفرقين أهل الايمان على حدة وأهل كل دين على حدة. (*)

[ 359 ]

يقول إن كان من أهل النار وقد كان عمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره يوم القيامة حسرة انه كان عمله لغير الله ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره قال يقول إن كان من أهل الجنة عمل شرا يرى ذلك الشر يوم القيامة ثم غفر له. في ثواب الاعمال والمجمع عن الصادق (عليه السلام) لا تملوا من قراءة إذا زلزلت الارض فان من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا فإذا مات امر به إلى الجنة فيقول الله عز وجل عبدي ابحتك جنتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعا ولا مدفوعا. وفي الكافي ما في معناه مع زيادات.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21338890

  • التاريخ : 29/03/2024 - 12:20

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net